أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لطيف شاكر - ايزابل الشريرة وآن باترسون السفيرة














المزيد.....


ايزابل الشريرة وآن باترسون السفيرة


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 23:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قصة ايزابل مذكورة في العهد القديم واشتهرت بالمرأة الشريرة لانها اجادت حبكة الشر ونجحت في تدبير المؤامرات وكانت نهايتها مؤلمة لانه لا يصح غير الصحيح و إيزابل تعد من أقدم النساء في التاريخ ممن كتبن على رأس قائمة المضطهدات اللواتي قتلن وذبحن وأرقن الدماء أنهارًا في كل مكان
قال أحد الكتاب وهو يصف هذه المرأة: «إن ظلها الأسود وقع لسنوات متعددة على شعب إسرائيل ويهوذا، إذ هي من ذلك الصنف من النساء اللواتي لا يتورعن عن عمل كل شيء وبكل عنف وبكل أسلوب، ومتى أتيحت لهن قدرة التخريب والتدمير فإنهن على أتم الاستعداد لفعل ذلك على أبشع الصور وأرهبها»، ولعله من الملاحظ أن زوجها كان من أول ضحاياها وأشدهم خضوعًا وخنوعًا وسقوطاً تحت تأثيرها المدمر وسلطانها الرهيب! وقد وضع أحدهم هذا السؤال قائلاً يا ترى أيهما أبعد أثرًا الزوجة الفاضلة التي تجتهد على الدوام في دفع زوجها في طريق الحياة والحق والخير والجمال، أم الأخرى الشريرة التي تحركه تجاه الموت والباطل والشر والدمار،
هذه هي المرآة التي يظهر من لغة الكتاب كم كانت أوفر الحظوظ من الجمال والدهاء والتعصب والقسوة بل كانت على قدرة غير عادية في التخطيط في الشر ورسمه وتدبيره وتنفيذه معًا

ومن العجيب أن المرأة رغم ما جبلت عليه من هذه القسوة أو البطش إلا أنها كانت واسعة الحيلة شديدة الدهاء، تستطيع أن تجد لكل عقدة حلا حتى هذه التي يقف أمامها رجال كثيرة ، دون الاهتداء إلى حل, فهي امكر من الشيطان .

وكانت نهايتها مؤلمة لم تبق الكلاب من جسدها الجميل الفاتن «الا الجمجمة والرجلين وكفي اليدين» وذلك لا لكي يثبت صدق الله فحسب، بل لتتحول هذه البقايا معالم خالدة على الطريق لكل العابرين كل من يريد أن يرى ويتعلم كيف ينتهي الشرير وشره .

وهذه السيدة ايزابل اخال ان روحها الشريرة تجسدت في سيدة اخري وهي ان باترسون سفيرة امريكا في مصر حيث تتطابق اعمالها الدنيئة وحيلها الشيطانية مع ايزابل العتيدة .

فالمراة ان باترسون لاتستحي من فعل الشر ولا تبال بارواح المصريين في سبيل تنفيذ مخططاتها نحو هدم مصر لحساب الفئة الاسلامية الارهابية ,تحاول ان تضع العراقيل امام التيار الشعبي الحر وترسم الخطط الشيطانية لكي تجهض الانتفاضة الشعبية العظيمة وتجتهد في بث سمومها عن طريق التيار الديني حتي اذا سري السم في عقولهم وقلوبهم نهضوا ينشروا الرعب والقتل في نفوس الشعب المصري .
أطلق على باترسون القاب عدة مثل سفيرة جهنم و سفيرة الشيطان وذلك وفقاً لوثائق ذكرتها ويكيليكس، والتي أشارت إلى أنها كانت أحد أركان النظام الأمريكي المنفذ لخطط الاغتيالات في عدة دول نامية، فضلا عن كونها أداة رئيسة لإقامة إعلام موازٍ لإعلام الدولة التي توجد بها يعتمد على الدعم الأمريكي وينحصر دوره في المشاركة في زعزعة الاستقرار وإحداث فوضى وبلبلة به.
وماضيها كحاضرها فهي تتصف بالغرور والتعالي.. تتعامل بحدة مع كل معارضي السياسة الأمريكية.. لديها خبرة كبيرة فى التعامل مع الجماعات الإسلامية لتاريخها المهنى السابق بالتواجد فى أفغانستان وباكستان.. استطاعت منذ قدومها إلى مصر فتح قنوات إتصال عديدة مع الإخوان المسلمين والتيار السلفي واستخدمت الجميع لصالح سياستها الامريكية الصهيونية .. وتعد هى المسئولة عن تفجير قضية التمويل الأجنبى والتى ادت إلى حدوث توتراً كبيراً فى العلاقات بين مصر وأمريكا..ولها علاقات مشوبة مع قيادات التيارات الاسلامية وترغمهم بكل الوسائل للاذعان لاوامرها وتنفيذ مآربها..الخ.
انها حقا ايزابل العصر ويبدو ان نهايتها الحتمية ستذكرنا بنهاية المراة الشريرة ايزابل وهذه نهاية كل شرير متعال .. ونهاية كل شئ قد اقترب .
وصفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية باترسون بأنها وجه مثير للجدل حول السياسة الأمريكية فى مصر، ونقلت عن مصدر مسؤول بإدارة أوباما قوله: «باترسون كانت تضغط لاحتضان مرسى، فيما كانت تتجاهل المعارضة، وتتهمها بأنها بلا فائدة وغير حكيمة
يقول ابراهام لنكولن: لا لست ملتزمًا على الإطلاق أن أفوز، بقدر التزامي أن أكون على حق، ولست ملتزمًا أن أنجح، غير أني ملتزم أن أقف إلى جانب النور الذي يصل إلى ويوقفني إلى جانب الإنسان الذي يمسك بالحق .
هل تفهمي هذه الحكمة ياآن باترسون وهل تعرفي من قائلها انه احد مؤسسي امريكا العظام , ولكن لم تسيري علي دربه الحكيم وتفهمي مراده , لقد أثرت طريق الشيطان واعوانه واخترتي نهايتك المحتومة مع ايزابل الشريرة .
اعلمي ياسفيرة عزيزة ان مصر السيسي هي مصر الشموخ, تختلف تماما عن مصر الخنوع في عهد مرسي المفجوع ومبارك المخلوع ....

مصر الخريطةُ والعلمْ .... اصل المواطنُ والحكمْ
مصرالحضارةُ والعِمارةُ .. وطن المنارة والقِممْ
مصر صانعةُ التاريخِ .... قبلها كانتِ الدُنيا عدمْ
مصر السيسي الاصيل... و دونه الهزيمة والندم



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاكم مؤقت واعلان دستوري معيب
- الدعارة الاخوانية والعهارة السلفية
- حلول صعبة ومستقبل واعد
- هل ارادة الشعب انقلاب عسكري
- جوعتم اسود مصر واطعمتم كلابكم
- مرسي داعية كذاب
- مذبحة الشيعة وخطاب مرسي والطريق الي المجهول
- ثورة المصريين الاولي
- ايها الحماسيون ..احذروا غضب شعب مصر
- حكام مصر الثلاث
- مهندس مذبحة الاقصر اصبح محافظا لها.. لماذا؟
- النيل نجاشي ..غضبان وماشي (2)
- االنيل نجاشي ..غضبان وماشي (1)
- الدور التاريخي للكنيسة لحل مشكلة المياه
- سد النهضة اراء واقتراحات
- نازية الجماعة الاسلامية
- نازية الاخوان المسلمين
- العلاقة بين النازية والجماعة الاسلامية
- تطابق النبؤات
- حركة التمرد تحليل ونتائج


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لطيف شاكر - ايزابل الشريرة وآن باترسون السفيرة