ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 17:32
المحور:
كتابات ساخرة
واحدة من أهم الاداوات التي يسعى اليها السادة المسئولين بمناسبة حلول الشهر الكريم هي تقوية أواصر النسيج الاجتماعي والوظيفي من اجل رئب الصدع الذي تسببه التشنجات والضغوطات في العمل الوظيفي اليومي, فقد داب الكثير من السادة المسئولين على توجيه دعوات إفطار رمضانية دعوات تنخلها المحبة والتواضع وعبق الإيمان الذي يفوح من ثنايا السادة المسئولين في هذا الشهر الفضيل ود ووئام وتواضع وانسجام مدراء يدعون الوزراء والوكلاء وصعودا الى الجلوس معا بعيد عن الفوارق الوظيفية في رحاب الطعام الايماني في ارقى المطاعم السياحية في فنادق العاصمة الحبيبة بغداد او المحافظات الأخرى تقربا الى الله بهذا الشهر الفضيل, المتربصين والمشككين حاولو ان يدسون السم بالعسل وتشويه هذه الصروح الايمانية(نعم صروح) موائد تصرف عليها ملاين بمناسبة هذا الشهر الفضيل يصفونها بالمراءات والتعدي عل المال العام ومن اجل المصالح الخاصة او الحفاض على المناصب او الحصول على وظائف اعلى ولايذكر بها اسم الله,هذا لا يجوز شرعا وليس من الاخلاق ان ترمي المحصنين من السادة المسئولين جزافا,وهذا الجمع الايماني يرفض هذا المبدا قطعا وان الحديث الذي يسبق الافطار هو قرائة صورة الفاتحة وايات اخرى وعن النزاهة واصلاح الخلل ودراسة معاناة الموظف البسيط وايجاد الحلول وايجاد مسؤوليات لمن هم يستحقونها على اساس الشهادة والكفائة والنزاهة وليس كما يشيع المغرضين على او عقد صفقات ,نحن نقول رمي المحصنين المؤمنيين بالتهم بدون حجة باطل واذا كان دليلكم السيارات المصفحة والحمايات وارتفاع مبلغ الفاتورة فهذه مسألة قانونية ومن باب الحيطة والخوف على ان يصاب المومنين من غدر الكافرين وليس من الاخلاق ان يأكل المسئول والحماية يتفرجون, والى الذين يشككون حاولو ان تنظروا الى المسائل هذه بمنظور حضاري بعيدا عن الغيرة والحسد,الفقراء في كل مكان وزمان والدولة ترعاهم وهناك دراسة بزيادة مرتباتهم سوف تقر ولكن لا تتعجلو برمي المحصنين وليهديكم الله لعمل الخير وكل عام وانتم بخير
#ستار_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟