اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة
(Asmaa M Mustafa)
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 17:31
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
في أفراحك وأحزانك ، انتصاراتك وهزائمك ، أرباحك وخساراتك ، ثمة رصيد لك من محبة الآخرين لك ، هو ماجمعته مسبقا ، ويبقى ، من محبتك لهم .
***
لاشيء يروض وحش الغرور في أعماقنا مثل سياط الفشل والإحباط والصدمة ، حتى إذا ما أصبح أليفاً مطواعاً أزاء إنسانية التواضع ، ماعاد ثمة مايهدد خيول النجاح في مسارات هرولتها نحو أعالي الثقة .
***
من التعقل أن لانستعجل الشهرة وخلود الاثر في حياتنا . الكثيرون نالوا الشهرة والخلود بعد الممات .
***
ليس من الصواب أن نصبو الى الكمال او نضع تعريفاً له او نحصره بسمات إنسانية حتى ، لأننا غير متفقين على ماهيته ومعناه ، ذلك أننا نجهل مدياته وحدوده .
***
أهم درس ينبغي لنا أن نتعلمه في مدرسة الحياة أننا مهما تعلمنا فيها نبقى نبقى تلاميذ قاصرين عن التخرج بامتياز ، ذلك إنّ مناهجها النظرية ودروسها العملية أصيلة ومتجددة على الدوام ، بسيطة ومعقدة ، تخصصها هو إعادة تشكيل أدمغتنا وقلوبنا وضمائرنا بمقدار تركيزنا على دروسها ومذاكرتنا ومواظبتنا ، ومن ثم نجاحنا في امتحاناتها التي تتربص بنا كل حين .
وإنّ آخر مانتعلمه فيها حين يقرع جرس الدرس الأخير .. الموت ، ذلك الدرس الذي لن يمهلنا الوقت بعده لنستفيد منه ، او حتى لنخبر الآخرين بماتضمنه .
***
نحن نستهجن تسلط حكام دكتاتوريين على رقابنا ومقدرات حياتنا ، لكننا لانستهجن وجود دكتاتور ، بشكل او بآخر ، داخل كل واحد منا .
***
حتى لايكره الآخرون صدقك ، عليك معرفة الأسلوب الأفضل لإيصال صدقك اليهم من غير أن يكرهوك .
***
اللقب لايصنع مبدعاً .. المبدع هو الذي يصنع اللقب .
***
خير الماضي إنّ فيه دروساً للحاضر ، لهذا مهما اشتدت قتامته وخيباته يبقى ذا فضل علينا ، ومن الجحود نكران جميله.
***
حتى لاتخطئ ( تخطأ ) كثيراً ، ضع لنفسك وأفكارك وآرائك هامشاً يذكرك بأنك قد تكون على خطأ .
#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)
Asmaa_M_Mustafa#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟