|
اذا كان الاسلام عقدة نفسيه فكل الاديان شرحه/ردا على مقال لعماري
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 17:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اذا كان الاسلام عقدة نفسيه فكل الاديان شرحه/ردا على مقال لعماري السلام عليكم ورحمة الله: كل الاديان السماويه وكل الايدولوجيات الوضعيه التي جائت بها الاحزاب ماهي الانتاج عقد نفسيه عانى منها من نظر لها هذه القاعدة التي ارساها لنا الكاتب الناصري لعماري في مقاله: الإسلام دين أم عقدة نفسية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=368203 فكل الديانات قامت على ااساس الغالب والمغلوب وكل الديانات شكلت على ااساس التفاوت بين الطبقات الاجتماعيه فرجال الدين في كل ديانة درجات فهناك الامام والادنى منهم وهناك طبقة الخاصه وطبقة خاصة الخاصه وطبقة العامه وهناك فيها جنة ونار وفي الاحزاب قائمه ايضا على الدرجات فهناك القاده ولهم امتيازات وهناك مايسمى الكادر المتقدم والكادر الوسطي والقاعده وهناك في الاديان كافه طبقة العبيد وايضا الرجل رأس المرأه وايضا المرأة يجب ان تخضع للرجل واعتقد اني قدمت في الكثير من مقالاتي نصوص توراتيه ونصوص انجيليه تشير الى ما اشار اليه الكاتب حتى اصبحت امل من كثرة التكرار عندما مات لينين الم يقدس ويعظم ويقام مبني له لحفظ جثمانه واعتمدت احدث التقنيات التكنلوجيه لحفظ جثمانه وهل فعل ذات الامر مع الاقل منه درجة حزبيه الا يعد هذا نوع من التميز الرئيس في اي دوله هل يعامل كما يعامل المواطن العادي الايعد هذا نوع من التميز وفي اوربا قديما الم يقم المجتمع الى طبقات طبقة الملوك وطبقة الدوقات وطبقة الماركزيه وطبقة العبيد وطبقة الخدم وطبقة العامه وعليه فنبي اليهوديه كما نبي الاسلام فهو كان مطاردا لكونه قاتل ونفي من بلده علاوة انه كان من يهود كانوا خدم للمصرين وكانوا يعانون من الاضطهاد فعلى القاعدة التي اراها الكاتب لعماري فان موسى كان يعاني من عقدة نفسيه اسبابها التميز الطبقي الذي كان يعاني منها يهود ممادعاة الى الادعا بانه مرسل من الله لتصبح له حضوه ويصبح قائدا بشار اليه بالبنان وعلى ذات القاعدة التي ارها لعماري فان عيسى المولود من غير اب والذي اتهم يهود امه بانها جائت بالفاحشه وحرمانه من الاب حيث يناديه الناس يابن مريم وحرمانه من حنان الاب والعزوه والحماية الابويه ولاجل التغلب على تلك العقد النفسيه التي يعاني منها ادعى انه ابن الله ابن القوة الاعظم حتى يقده الناس وزاد ذالك انه ادعى انه الرب ولكن محمد رغم كل ما اشار اليه الكاتب من عقد يعاني منها لم يدع انه أله ولم يدعي انه الرب بل جل ما قاله اني بشر وان امه كانت تأكل القديد وانه اسوء انواع الطعام وليس افخمها وهذا دليل على بساطته عليه الصلاة والسلام وتواضعه فالعقد النفسيه التي يعاني منها حسب ماتوصل اليها الكاتب لم تكن بذات تأثير كبير عليه ولم تقم بعده عشيرته اي حكومه كما ادعى الكاتب ولم يمنح في حياته اية امتيازات لااهل بيته بل كانت ابنته فاطمه في اشد حياة ضنكا وطلبت منه ان يعطيها خادمه ورفض وكم عانت وعائلتها شظف العيش فكان زوجها علي يستدين صاع الشعير لايأكل وهو وعائلته ونزلت فيهما أيه :وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا وقصة هذه الايه:أخبرنا أبو عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابونى اجازة أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون وأبو طاهر بن خزيمة قالا أخبرنا أبو حامد بن الشرفى أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي إبن عم الاحنف بن قيس في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين ( ح ) قال أبو عثمان أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي نبا أخبرنا أبى أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي حدثنا أحمد بن حماد المروزى أخبرنا محبوب بن حميد البصري وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة أخبرنا القاسم بن بهرام عن ليث عن مجاهد عن إبن عباس قال في قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا قال مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت علي ولدك نذرا فقال على ان برآ مما بهما صمت لله عزوجل ثلاثة أيام شكرا وقالت فاطمة كذلك وقالت جارية يقال لها فضة نوبية ان برأ سيداى صمت لله عزوجل شكرا فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير فانطلق على إلى شمعون الخيبرى فاستقرض منه ثلاثة أصع من شعير فجاء بها فوضعها فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى على مع رسول الله(هل توجد اليوم ابنة رئيس تطحن وتخبز بنفسها) (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من أولاد المسلمين اطعموني أطعمكم الله عزوجل على موائد الجنة فسمعه على فأمرهم فاعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا الا الماء فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته وصلى على مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب وقال السلام عليكم أهل بيت محمد يتيم بالباب من أولاد المهاجرين استشهد والدى أطعموني فأعطوه الطعام فمكثوا يومين لم يذوقوا الا الماء فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته فصلى على مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم أسير فوقف بالباب وقال السلام عليكم أهل بيت النبوة تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا اطعموني فانى أسير فاعطوه ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا الا الماء فأتاهم رسول الله (ص) فرأى ما بهم من الجوع فأنزل الله تعالى هل أتى على الانسان حين من الدهر إلى قوله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ، أخرجها أبو موسى .
فهل يفعل قائد امه بعائلته هذا الفعل وكما يدعي الكاتب ان الرسول الكريم يعاني من عقده نفسيه دفعته لاادعاء النبوة ليقوم حكومه وسلطه له ولعائلته حتى ترفع من شأنه وشأنهم مجتمعيا فهل هناك قائد او رئيس يجعل عائلته تنحدر الى هذا المستوى لدرجة الاستدانه من يهودي والاما م علي يقول: اني ذقت الطيبات كلها فلم اجد اطيب من العافية واني ذقت المرارات كلها فلم اجد امر من الحاجة الى الناس ونقلت الحديد والصخر فلم اجد اثقل من الدين واعلم ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فلا تضجر فأصبر فكلاهما سينحسر/ فكيف برضى قائد على ابن عمه وصهره ان يذوق مرارة الحاجه الى الناسوان يحمل ثقل الدين
وعليه وعلى ذات القاعده التي ارساها لعماري كل الاديان السماويه و دعاتها وانبيائها اناس يعانون من عقد نفسيه ولم تنزل من السماء ولاهم يحزنون وكل مخترعي ومنظري الاحزاب السياسيه ماهم الا اناس يعنانون من عقد نفسيه ومايبغون من وراء ادعائتهم تلك الا تحقيق مصالحهم ومصالح اسرهم
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وحوي ياوحوي أياحه دليل على ان الاسلام لم يمحو حضارة الاخرين
-
المبالغه مطلوبه ,ولكن يجب ان تكون في حدود المعقول
-
رد على مقال/أخطاء القرآن -;-العلميّة و الردود الصلعم
...
-
من يفصل بيننا,روان نوريونس تقول أن محمد(ص) مصاب بالعجز الجنس
...
-
ماهي الحضاره؟ حتى نصدق ا-;-نه لاحضاره للمسلمين كما &
...
-
أي أمة تصفها بالكذب وعن اي أمة تتحدث/جهاد علاونه؟
-
المصطلح القرآني,الذين أمنوا ,يشير لكل من آمن بوجود الله الخا
...
-
المكيده غير كيد العزال متشابهتان بالشكل مختلفتان بالمعنى/ رش
...
-
أ ي رجل وأ ي أمرأ ه أذا ص-;--;-ارت بينهما خل
...
-
ماهي السبل والوسائل للتصدي ومحاربة مثيري الفتن و-;-ا
...
-
هل نتصدى ونحارب التعصب ؟ أم نحارب ونتصدى لمن يثيره؟
-
وماذا فعل شعب فلسطين بيه-;--;--;-ود؟
...
-
وماذا فعل شعب فلسطين بيهود؟ حتى يغزوهم موسى وجيوشه2
-
وماذا فعل شعب فلسطين بيهود؟ حتى يغزوهم موسى وجيوشه
-
وكم تبعد بغداد عن اسرائيل؟ حتى تدك مفاعلها النوو-;-ي
...
-
طوفان,زيوسودا, جلجامش, بي-;-روسوس ,نوح, لم يغمر كل ا
...
-
وهل الجنس الواحد يتكاثر؟ ست روان نور يونس
-
اذا كانت الثوره في سوريا قامت بدافع مذهبي طائفي,فباي دافع قا
...
-
غزوة بني المصطلق,الضربه الاستباقيه
-
لاتقطع يد السارق في الاسلا-;-م على الضنه,توضيح للزمي
...
المزيد.....
-
السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
-
10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا
...
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي
...
-
إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع
...
-
بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
...
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|