خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 19:38
المحور:
الادب والفن
أنتظرك تهمس مرتابة...
قد يفقد طريق العودة لمدارج رعونتي
ينهكه الموج الهادر بين شقوق حزنها الملتهب
توأم الروح لاشيء يؤلم البوح إلا وهن القصيد
لاتستخف بلهاث الريح تشد وتر الأمس
تعزف سيمفونيات الغد الأجدب
ينتعل جوارب الرحيل على عجل..
يلوح بيد من حنين مفتعل
سأعود..يكرر مقطعا من نشيد طفولي
تهمس ..لن يعود...ما أكثر السبل التي تأخذ بذار الخوف بعيدا
يهرول نزولا كي لا يفقد الرغبة في تصنع البكاء
ثمة غيمة تسير على مهل
تنتظر..لتضخ الحياة على درب الغبار
ما أحوجني اللحظة للمطر
تهمس لروح تقيدها داخل سجن من رحيق النشوة
لاتغلق الخط تصرخ بعابر يمر على عجل
هاتف التعب لايتوقف عن الإنصات لهدير الدم الأرعن
عصافير الليل...تغمز لبؤس يسكن الظلام
تثير تساؤل الفجر
متى تستيقظ العتمة
عطر...فواتير مسجلة باسم القدر
هنا..أو هناك
تم خرق قانون التوحد
لامست أنامله عري السنوات
منحت له مفاتيح الندوب
فلتكسر جرحا يفخر بالخلود
أنا متعب أيها العمر
يصرخ نبضي
يخالجني السهد..مغلفا بالأنين
لازلت أنتظرك..اكتب لك رسالة طويلة
تاخذ بناصية الوجع المتلبس للحرف منذ الأزل
تختفي خلف سيول إفتراضية ..
لا أجيد الغوص أخبرك بنصف الرسالة
لا أجيد مد شرايني ..
منهكة هي من حصص التسكع
ـأذيل الرسالة بتوقيع مبهم
نكاية بالضياع........
قد مر قرن من الأمنيات اليتيمة
هل مازال في جعبة الزمن فتات من الشوق
تنثره في دربك..كي تعود إلي؟
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟