أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خدجة بلوش - -إنكسار يرمم عطش الحرف-














المزيد.....

-إنكسار يرمم عطش الحرف-


خدجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 16:55
المحور: الادب والفن
    



أنتظرك تهمس مرتابة...
قد يفقد طريق العودة لمدارج رعونتي
ينهكه الموج الهادر بين شقوق حزنها الملتهب
توأم الروح لاشيء يؤلم البوح إلا وهن القصيد
لاتستخف بلهاث الريح تشد وتر الأمس
تعزف سيمفونيات الغد الأجدب
ينتعل جوارب الرحيل على عجل..
يلوح بيد من حنين مفتعل
سأعود..يكرر مقطعا من نشيد طفولي
تهمس ..لن يعود...ما أكثر السبل التي تأخذ بذار الخوف بعيدا
يهرول نزولا كي لا يفقد الرغبة في تصنع البكاء
ثمة غيمة تسير على مهل
تنتظر..لتضخ الحياة على درب الغبار
ما أحوجني اللحظة للمطر
تهمس لروح تقيدها داخل سجن من رحيق النشوة
لاتغلق الخط تصرخ بعابر يمر على عجل
هاتف التعب لايتوقف عن الإنصات لهدير الدم الأرعن
عصافير الليل...تغمز لبؤس يسكن الظلام
تثير تساؤل الفجر
متى تستيقظ العتمة
عطر...فواتير مسجلة باسم القدر
هنا..أو هناك
تم خرق قانون التوحد
لامست أنامله عري السنوات
منحت له مفاتيح الندوب
فلتكسر جرحا يفخر بالخلود
أنا متعب أيها العمر
يصرخ نبضي
يخالجني السهد..مغلفا بالأنين
لازلت أنتظرك..اكتب لك رسالة طويلة
تاخذ بناصية الوجع المتلبس للحرف منذ الأزل
تختفي خلف سيول إفتراضية ..
لا أجيد الغوص أخبرك بنصف الرسالة
لا أجيد مد شرايني ..
منهكة هي من حصص التسكع
ـأذيل الرسالة بتوقيع مبهم
نكاية بالضياع........
قد مر قرن من الأمنيات اليتيمة
هل مازال في جعبة الزمن فتات من الشوق
تنثره في دربك..كي تعود إلي؟؟؟

"خديجة بلوش"
11/07/2013
"من ظلال اللحظة..جسد لقيط"



#خدجة_بلوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خدجة بلوش - -إنكسار يرمم عطش الحرف-