أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - يسرية سلامة - وحدة الشعب المصري فرض عين الآن














المزيد.....

وحدة الشعب المصري فرض عين الآن


يسرية سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 13:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد السقوط الأيدلوجي لتنظيم وجماعة الإخوان المسلمين استطاع شعبنا المصري أن يسترد العافية لثورته بانطلاق الملايين في شوارع مصر الأبية في الثلاثين من يونيو معلنًا رفضه القاطع لاستمرار حكم الإخوان ورئيسهم مرسي الذي لم يحترم الثقة التي منحت له وبدلاً من أن يكون رئيسا لجموع الشعب آثر أن يكون رئيسا لعشيرته وجماعته، الأمر الذي مزق وحدة الشعب وجعله شيعا، ولم يوف بوعوده التي قطعها على نفسه لتغيير الواقع نحو الأفضل، بل الأدهى والأمر أنه لا يوجد مشروع واقعي إسمه "النهضه"، لذلك انتفضت جموع الشعب المصري معلنة صوت الحق والتمرد.. "لا لأخونة الدولة".. نريد استرداد مصرنا ماضينا وحاضرنا لنصنع مستقبلنا، نريد استعادة الوجوه المصرية السمحة المرحة الذي حاول الإخوان تشويهها وطمسها بسياساتهم وأدائهم المتردي اللامسئول، فعكست عجز خبراتهم وضيق أفقهم ومحدودية فكرهم الذي لم يرتقي للحد الأدنى من تعاليم وروح وقوة ديننا الإسلامي الحنيف.
"إرحل" قالها عشرات الملايين من أبناء الشعب وانحاز لهم جيشنا العظيم فرحل مرسي ونظامه الفاشي، ورحل أتباعه وقد أصابتهم الصدمة وكانت ردة فعلهم الثأرية الدموية الأكثر صدمة لجموع الشعب المصري بدعوى الدفاع عن الإسلام، وهم الذين ظنوا أنهم سيخلدون وباقون في الحكم لأجل غير مسمى، حاولوا تمكين أنفسهم فاقتلعهم الشعب، "من لا يمكن الشعب لا يمكنه الشعب من الاستمرار في الحكم يومًا واحد"..ومن ثم سقطوا سقوطًاً مدويًا ليس كمثله سقوط، وضربوا في تاريخ الفشل رقمًا قياسيًا، وتجاوز الأمر مجرد سقوط في تجربة إلى سقوط أيدولوجي على مستوى جماعة الإخوان في جميع أنحاء العالم، بعد أن راهنت أمريكا عليهم ولم تستطع حمايتهم من إرادة الشعب المصري العظيم، هم وغيرهم يجب أن يتعلموا أن إرادة الشعب لا يمكن قهرها أو الوقوف في وجهها حتى ولو كانت الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها .. عليهم أن يستوعبوا الدرس وعليهم أن يعيدوا تقييم تجربتهم وسلوكهم وقناعاتهم، فنحن حريصون أن يطوروا مواقفهم وأن يُقوّموا سلوكهم لأنهم في النهاية مصريين خاصة بعد ظهور حركة "إخوان بلا عنف" وهي تعد مؤشر جيد، فلا نظام سياسي يصمد إن لم يبنى على أسس الحرية والديمقراطية الحقة والعدالة الإجتماعية والمساواة، وترسيخ مبدأ الشراكة مع الآخرين، والإنتماء للوطن قبل أي شيء آخر.
أما شعبنا النابض فما زال وسيبقى يعطي الدرس تلو الآخر دروس في التمرد على الظلم والتخاذل، ودروس في الإنتماء للوطن والعطاء اللامحدود والآن يُجسد في مسيرته دروسًا جديدة في مقاومة المؤامرات التي تحاك ضده من أطراف في الخارج والتي كشفت وستكشف الأيام تفاصيلها، فاستطاع جيشنا المصري والشرطة إحباط مؤامرة الإعتداء على الحرس الجمهوري وإخراج مرسي بالقوة لإعادته لكرسي الحكم، وارتدت المؤامرة إلى نحورهم، وكان ليقظة الجيش والشرطة الفضل في إفشال العديد من المؤمرات والمحاولات لتهريب الأسلحة إلى مصر، وتبقى هذه البقعة الغالية على قلوبنا "سيناء" _وما يبطن جبل الحلال_التي نأمل أن تُعالج أمنيا وإقتصاديا وإجتماعيا كي لا تكون وكرا للإرهاب والمهربين والجماعات المتطرفة، أو أن تستغلها اطراف خارجية لزعزعة أمن مصر واستقرارها، فنحن_أبناء مصر_ الآن علينا فرض عين اليقظة والحذر من محاولات الزج بنا في أتون الصراعات الداخلية العنيفة، والمحاولات الدنيئة لاستنساخ ما يجري في سوريا الشقيقة، بهدف "معاقبة " شعبنا المصري على تمرده في وجه أمريكا وجماعاتها وسياستها في المنطقة، ومحاولة إضعاف وحدة شعبنا وكسر هيبة جيشنا الوطني، هم يسعون لأكثر من ذلك كما هو مخططهم الشيطاني في المنطقة في تقسيم البلاد ليسهل إخضاعها وتحطيم إرادة شعوبها ..أقول.لهم...خسأت مخططاتكم، ثورة شعبنا مستمرة وهي قادرة على قبر كل مؤامراتكم السوداء والمتآمرين والمتعاونين معهم أيًا كانوا.. فالشعب المصري سيظل واحد، والوطن واحد، ومسيرة الشعب المصري وثورته لن تتراجع قيد أنملة_ على رأي أخونا مرسي_ عن ما أنجزته وحققته، ودماء الشهداء لن تذهب هباء بل ستحرق كل من كان سببًا في إراقتها أو حاول توظيفها لأجل مصالح حزبية أو مصالح خارجية تكالبت على مصر وشعب مصر.



#يسرية_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية تفاحة الاسكندرية الذهبية
- شركات المحمول رفقا بلغة الضاد
- إمرأة من بلاد الشرق
- الماكر القصير
- الإسكندرية: وصوت كوزموبوليتاني معاصر
- عرض لكتاب
- ترمواي الاسكندرية يأخذ زرقتها
- الاسكندرية وصوت كوزموبوليتاني معاصر
- الاسكندرية مدينة الله العظمى
- أنت
- المرأة البدوية تصرخ آملة في التغيير بعد ثورة25 يناير
- الشعب يُريد أن يُحب الرئيس..وصيتي لِيك يا ريس!
- رحلة قصيرة - ومالاقيتش فلوس اروح
- احداث تدمي القلب
- مصر والانتخابات
- سأحاكمك
- نصر أكتوبر المجيد
- علمت عقلي عجيب اللغات
- اين حقي
- عيناك الضيقتان


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - يسرية سلامة - وحدة الشعب المصري فرض عين الآن