رونا صبري
الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 10:19
المحور:
الادب والفن
سأعُمد كلماتِي
أنُذرهَا لقديسِ الريح
سينصبُ أحزانكِ على أبوابِ الصباحْ
ليراها سكان الغيم ..
ويجّر الخوف من عينيكِ
فيأتيكِ الليل يزرع حقول الضوء
كنا ياحبيبتي.. وكان الحب مولانا
وصرنا وصار الموت وشما لوجهينا
بالمقهى أغنية للوطنِ المسروق
وأنا وأنتي نسافر في مقعدينا
وأجدل شعركِ ... وشعر فتيات المدينة
لاتغاري ...
فأنا راهب أوردتكِ الأبدي
لاتخافي ...
فأنا مولها بشفتيكِ .. تسجد أحلامي بينهما
الساقي يقطع حبال صوتي إلىكِ
ستشربين قهوة روحي الآن !!
أم تتوق أشواقكِ لتذوق شرابنا الأخير
أتريدين كلماتي تقفز من جوفي نحوكِ؟؟
لتخبركِ كم قطعة سكر ذابت في الشريان
كم حلما يهرب من قلبينا ليبتلعه الظلام
تزعجكِ حرارة الفنجان
فيتوشى بأحمر الرمان ..
وعينيكِ نهران من السكون تغمران الوقت
خشب الأبنوس بالطاولة يتلقى نداهما
لم تمر من هنا عينان بسحرهما ولا فيضهما
بعد قليل ستذهبين
و لن أذهب ... سأجمع دقائق الغياب من المقعد
والخطى قيد من الظنون ..
أراجيح قلق
تروح تجيء تذبح طعم اللقاء...
#رونا_صبري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟