لا حركة ثورية دون الإطاحة برأس النظام أي برأس المال.

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 02:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

إذا لم تكن هنالك عدالة لمصلحة الشعب فلن يوجد سلام مع الحكومة""

-زاباتا-

لا يمكن لأي حركة ثورية"
لا الدوام ولا النصر
طالما يتمسك العبيد بعبوديتهم"

سبارتاكوس--


1- اللهث الكلبي وراء السلطة دون مواجهة رأس المال متعة متع شواذ السياسة. لا ديمقراطية دون ثورة. لا ديمقراطية مع رأس المال. لا سيادة للشعب ولا شرف للثوريين في ظل الزواج العرفي بين ورثاء بن علي.
2_ ليس الأمر دينا ضد الدين ولا مجتمعا ضد مجتمع ولا سياسة ضد سياسة ولا حزبا ضد حزب ولا حكومة ضد الحكومة ولا دولة ضد الدولة ولا حتى نظاما ضد نظام. هي طبقة الأقلية المجرمة ضد طبقة الأغلبية المسحوقة. وعندما لا يكون الصراع السياسي موجها ضد سلطة رأس المال وخدمه السياسيين مهما كان لونهم فهو بالضرورة وفاق طبقي ثوري-مضاد. الثورة لها معنى واحدا : إسقاط حكم رأس المال
3- العنف هو السوق. العنف هو التفقير. هو سحب حق الحياة من الأغلبية. هو تحويل بؤر المقاومة إلى مستوطنات رأس مال. الإرهاب هو الاحتلال والاحتيال. هو الاستعمار والاستخلاء. هو سرقة موارد الحياة المشتركة باسم عصابات رأس المال الخاص وباسم العصابات الحكومية. الارهاب حرب بالوكالة تقودها الدول و ينفذها العملاء دولا وجماعات وأفراد. الارهاب هو أعلى هرم الجريمة العالمية المنظمة.
4- لا هدف ثوري ولا مهمة ثورية خارج العمل على الوحدة الثورية الطبقية بين عموم المعدمين والمفقرين والكادحين والمعطّلين لاسقاط كل أنظمة الرأسمالية وكل أرهاط ديمقراطية السوق وكل أنماط إيديولوجية التنمية.
5- لا نقد خارج نقد الديمقراطية الانتخابوية أو ديمقراطية السوق ولا نضال إلا ضد البورنوغرافيا الديمقراطية هذه.
6- لا مواجهة من دون مواجهة سياسات النهضة التجمعية المرتبطة التي لا تكون إلا بالصمود والصراع المباشر رأسا برأس لا بالإختفاء وراء التجمع ولا بإخفائه ولا بالسكوت عليه.
- لا سلطة حاكمة سوى سلطة رأس المال المجرم . 7
السلطات الثلاث ليست أبدا التنفيذية والتشريعية والقضائية.
السلطات الثلاث هي المال والسلاح والإعلام.
8- لا حركة ثورية دون الإطاحة برأس النظام أي برأس المال.

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات