مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد

عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اولاً: المكوّنات من فئة المليون:
اكثر من مليون و 300 ألف عسكري.... اكثر من مليون ميليشياوي.... اكثر من اربعة ملايين طفل يتيم (اكثر من نصفهم من دون مدارس ولا رعاية صحية ومن دون إعانة حكومية).... اكثر من مليون أرملة (اكثرهن مسؤولات عن إعالة أطفالهن)... اكثر من تسعة ملايين عراقي وعراقية تحت خط الفقر.... اكثر من تسعة ملايين عراقي عاطلين عن العمل (بضمنهم عشرات الآلاف من خريجي الجامعات والمعاهد)...
اكثر من سبعة مليون عراقي وعراقية في دول المهجر واللجوء.. يرفضون العودة الى العراق.. وحتى أن (وزارة الهجرة والمهجرين) العراقية تحذر الحكومة الهولندية من إعادة (1500) منهم الى العراق!!
ثانيا: المكونات من فئة المائة ألف:
اكثر من 500 ألف رادود ورَوزخون وخطيب (إختصاص في نشر التغبية والتضليل وجمع النذور)...
ثالثاً: المكونات من فئة الألف:
اكثر من 15 ألف ردّاح وطبّال وراكوص للحكومة وأحزابها مستنفَرين في وسائل الإعلام والصحافة والشبكات والفضائيات ومواقع الانترنيت في العراق وخارجه.. ويقبضون رواتب ومخصصات وقطع أراضي سكنية... أكثرهم من تركة النظام السابق والآن موالون للنظام الحالي....
اكثر من 5 ألف سختجي في البرلمان الاتحادي ومجالس المحافظات والأقصية والنواحي والقرى واللجان المتفرعة يعتاشون على المال العام..
اكثر من خمسين ألف (طالب حوزوي) يعتاشون على المال العام وليس على أموال الحوزة العلمية (....) والله وحده يعلم ماذا يتعلم هؤلاء...
رابعاً: المكوّنات من فئة المائة: أحزاب وكتل وائتلافات وتحالفات وعشائر:
اكثر من 370 حزب وكتلة وائتلاف.. يتمتعون بامتيازات ومخصصات من الدولة (المال العام) على اعتبار أن نظام الحكم (تعددي) في العراق الجديد...
اكثر من 350 عشيرة (بعضهم طلع من فطر الحايط) بعد 2003.....
خامساً واخيراً: مكوّنات من فئة الواحد:
التحالف الشيعي العراقي.. فهو واحد أحد ولم يكن له كفواً أحد...
ملاحظة مهمة:
هذه الإحصائية تخص مكوّنات الشعب العراقي خارج إقليم كردستان العراق... حبذا لو تكرّم أحد سكّان الإقليم بإجراء إحصائية، مماثلة او مغايرة، حول الحالة المكوّناتية القائمة في إقليم كردستان العراق... وشكراً سلفاً.

#عدنان_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات