أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح المشهداني - ابو مريم














المزيد.....

ابو مريم


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 18:58
المحور: كتابات ساخرة
    





ابو مريم كان لاجئاّ عراقًياً في باكستان يؤمن بإنّه من صنف الغير محظوظين ابداً ، لسبب كثرة المصادفات العكرة التي تقف في طريقه
وصار كلً الذين يعرفون ابو مريم يتشائمون من رؤيته
وذات يوم خرج اللاجئون العراقيون بمظاهرة سلمية امام الامم المتحدة في إسلام آباد عام 1992 حسب ما اذكر وخرج معهم ابو مريم للتظاهر والتقط حجراً من الارض وقصف المجموعة الشمسية لمكتب
Unhcr
ومنذ ذلك الحين اغلق ملف ابو مريم من قائمة عناية الامم المتحدة ولم يسفّر لدول اللجوء
ويقول ابو مريم ان ابوه سجّل أسمهه بسم شخص ميت ، ان ابو مريم منتحلاً اسم شخصية اسقطها عزرائيل من الشجرة
لهذا السبب هو كان يعتقد سبب تشائمه
بعد أن طلعت اسمائنا للسفر وغدا نسافر لدول اللجوء ذهبنا لتوديع صديقنا ابو مريم في غرفته بين ازقّة صادق آباد راول بندي
وجدنا مجموعة كبيرة من اللاجئين العراقيين وهم يومياً يتجمعون في بيته الصغير جداً
شربنا الشاي عنده وقال صديقي ابو كرار ل ابو مريم هذا آخر شاي نشرب معكم وغدا نسافر؟؟
ردّ عليه ابو مريم قائلا لا اعتقد هذا آخر شاي
وفعلا في اليوم الثاني حصل انقلاب عسكري في باكستان ومنعنا من السفر؟؟
صدقت رؤية ابو مريم
شخصية طيب جداً مسالم الى ابعد الحدود ، ملتزم بتعاليم ولاية الفقيه
دائم العبادة على مدار اربع وعشرين ساعة شخصية هزلية ، يبتسم دائما ، مفلساً دائما
يحلم بالمضاجعة دائما



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا مصر
- holiday
- شهر الفلق
- happy happy
- fuck off
- لصقة جونسن
- كآبة وجوه الدعوة كآبة وجوه البعث
- جلد الفازلين
- الدولة الصيهودية الفسطينية
- رسالة تنتهي بحرف النون
- اعلان حكومة عراقية تتكلم بسم المعذبين
- سرجون الأكدي
- معدان آخر زمن
- لماذا أنا نصف ملحد
- اريد اقليم خاص لبغداد
- دير بالك ترّه هذوله مجرمين
- ازمة العطالة
- منتشرون كالبعرور
- لماذا يعطون هذا السافل حقّ اللجوء السياسي
- فلان كوّن نفسه


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح المشهداني - ابو مريم