أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - قهوة كسكين للشهرستاني














المزيد.....

قهوة كسكين للشهرستاني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


تخيلوا عضوة في مجلس محافظة تهدد بمقاطعة اجتماعات الجلسة والانضمام لائتلاف المعارضة بسبب فنجان قهوة.
كيف يمكن لهذه العضوة ان تقود محافظة او على الاقل تشارك في القيادة وهي تهدد لأن موظف الخدمات في المجلس لم يقدم لها القهوة مثل بقية الرجال.
هزلت ورب الكعبة.
اذا كانت المرأة المنتخبة تعتقد انها ستتساوى مع الرجل في فنجان القهوة فأقرأوا على العراق السلام... ليس السلام فقط وانما اقرأواعليه الفاتحة.
لنقرأ الخبر ثم ننبطح على الارض ضحكا وبكاءا ولطما على الخدود في الآخر:
"هددت عضوتان من اعضاء مجلس محافظة ذي قار رئاسة المجلس بمقاطعة الجلسة والانضمام لائتلاف المعارضة وعدم حضور الجلسات بسب عدم تقديم القهوة لهن من قبل موظف الخدمات.
وقال مصدر مطلع ل "هنا الجنوب"ان موظف الخدمات وزع قهوة على الحضور من اعضاء المجلس الرجال واهمل النساء ، فاعترضت احدى اعضاء المجلس النساءوطالبت ” بعرض القانون الذي يمنع الاناث من احتساء القهوة في المجلس ” ولماذا يتم اهمالهن وهددت بمساندة عضوات اخريات بمقاطعة الجلسات القادمة ان لم يتم مساواتهن مع زملائهن الرجال من اعضاء المجلس.
وحاول احد اعضاء المجلس ان يشرح للعضوتين انه لايجوز عرفآ تقديم القهوة للنساء وان ماقام به عامل الخدمة صحيح"(انتهى الخبر).
اذن هذا تالي بعض النسوان في العوراق العظيم يعتقدن ان المساواة بينهن وبين الرجال يجب ان يمر عبر فنجان القهوة ولاسبيل لقبول الشاي الكسكين لأنه اصبح متداولا بين الخاصة والعامة بل واصبح مبتذلا ولايمكن في هذه الحالة ان تنزل المرأة العضو في مجالس المحافظات الى هذا المستوى.
أي عصر جليدي نعيشه ايها السادة؟
وأي عقول ستدير البلد وهي تتطلع الى المساواة عبر فنجان قهوة.
المهم ياسادة ان العضوة التي اعترضت على "القهوة" كانت تعتبر"بيضة القبان "في تشكيل الحكومة المحلية الجديدة
وبيضة القبان تعني في علم السياسة العراقية الموقرة انها كان لها الدور الفعال في فوز كتلة ما ليس فقط في الانتخابات وانما في عدد الكراسي التي تدر دولارات لاحصر لها، وهذا يعني ان هذه العضوة المسكينة صاحبة الأحتجاج "القهوجية" قد تم استغلالها للفوز وجني ما يمكن جنيه في المستقبل القريب.
دعونا من الاحتجاج القهوي فقد يبدو الامر ليس مهما جدا.
ودعونا نعرج على الخياط الذي اصابته الدهشة حد الاغماء وهو يرى ان المثل القائل"نايم ورجليه بالشمس" جاء مفصلا تماما على الشهرستاني ولجنته التي تحاول منذ شهور حل مشكلة الاحتجاجات في المحافظات الست.
السيد الشهرستاني لم ينجح حتى هذه اللحظة في استيعاب وتفهم احتجاجات القوم في هذه المحافظات،حتى بات الناس هناك يعلنون صراحة انه لم يعودوا يثقوا بلجنة الشهرستاني ووعودها.
ليس هذا هو الخبر فانه اصبح باليا مثل بعض الملابس التي تباع في بالة باب الشرقي(اصبحت الان في خبر كان بعد ان كانت ساترة على الفقراء).
الخبر ان الشهرستاني وقع في مطب امس لايمكن التخلص منه بسهولة ،فبعد مداولات طويلة عريضة مع اعضاء لجنته وبالتنسيق مع القضاء تقرر ان يعاقب المخبر السري بالحبس مدة لاتقل عن 6 سنوات في حالة نقله معلومات غير دقيقة او خاطئة الى من يهمه الامر.
كلام جميل بل واكثر من ذلك.
ولكن يبدو ان الشهرستاني يعيش في المريخ او كوكب آخر فهو لايدري ان قرارا اتخذه البرطمان العراقي بالغاء وظيفة المخبر السري منذ شهور عديدة واصبح القضاء لايلتفت الى تقاريره.
يعني ان وظيفة المخبر السري لم يعد لها وجود أي "بح".
كيف تفسرون هذا الامر... رجل يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ولا يعرف ان وظيفة المخبر السري قد ازيلت من القاموس الامني العراقي؟.
يكفينا تصريح النائب لطيف مصطفى عن كتلة التغيير الكوردية الذي ذكر فيه ان" عدم علم الشهرستاني بهذا التشريع البرلماني "فضيحة للجنته التي لا تعرف عن التعديلات المهمة التي يقوم بها مجلس النواب على بعض القوانين المعدلة".
فضيحة وبس ياخويه كاكا لطيف؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح
- بين الشهرستاني وواحد هندي
- دعوة للعشاء من غير عشاء
- يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد
- الفيسبوك ومايسطرون
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - قهوة كسكين للشهرستاني