صلاح ابو صكر كنتاكي
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 21:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العلاقة بين الوطن وبين الانسان تعبير راق عن التمدن والتحضر الذي وصلته الانسانية ... فالوطن بيت للجميع وخيمة تظلل كل ابناءه.
في هذا البيت/الوطن / الخيمة يمارس الانسان عقائده الربانية ويمارس حقوقه المختلفة ومنها الانتماء الى عقيدة سياسية يراها الاقرب الى رؤاه في خدمة الشعب والاكثر جدية في تحقيق الخدمات الافضل وفرص النماء والتقدم الاعظم للوطن.
اي خلل في هذه العلاقة يعني ان هناك خللا في التربية الشخصية وفي درجة التمدن والتحضر...
ان الدولة هي جملة المؤسسات التي تقدم خدمة للناس والقائمين على هذه الخدمة يجب ان يكونوا امناء وشرفاء ووطنيون مخلصون ....
بمعنى اخر...ان الفرد الموظف المؤمن المسلم التقي الورع هو الذي يؤدي خدمات وواجبات الدولة / الوطن / بشكل سليم وايجابي بناء ...
الدين والايمان والتدين والتعبيرات المرتبطة بها حق طبيعي للانسان وبامكانه ان يعبر عنها ليس بتحويل الدولة الى وقف سني واخر شيعي وثالث مسيحي ورابع وخامس وسادس..الخ بل يعبر عنها بتعظيم شعائر الدين التي يؤمن بها وبالوصف الذي اقرته الشريعة والسنة ويعبر عنها بشفافية ونقاء وصدق وكفاءة في اداءه العمل في اجهزة الدولة/ الوطن.
الدولة ليست مؤسسة دينية لكي ينتج المجتمع احزابا تخدمها بل هي مؤسسات خدمة يمكن لموظفيها المؤمنين بالله في ذاتهم وشخوصهم ان يمنحوها جلال الفعل ونظافته ورقيه.
لا للاحزاب الطائفية التي كل مهماتها تحقيق منافع فئوية وشخصية على حساب الوطن والشعب
لا للكهنوت والتخوين والاجتثاث والاقصاء والتدمير الذي انتجته وتنتجه مؤسسات الطائفية التي سقطت هي بذاتها في حضيض الخيانة والعمالة والنفاق السياسي الملعون.
#صلاح_ابو_صكر_كنتاكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟