ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 14:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن المًباهي بالشيء هو فاقده، فنحن لا يشغلنا شاغل إلا إذا كان ينقصنا فترانا نتحدث به كثيرا بكل مبالغة محاولة لترقيع الفراغ داخلنا وخوفا من يكتشفه الناس فيستضعفونا من خلاله؟
كان محمد من خلال قرآنه يباهي بقوته الجنسية التي تعادل أربعين رجلا وأربعة آلاف كلب هائج أو ما شابه. ونراه تزوج الكثير الكثير من النساء ومن ضمنهم ابنة الستة أعوام. وكان يبالغ بكونه يجامع تسعا من نساءه باليوم الواحد. وكأن نبوته ومعجزاته تقتصر على هذا الجانب دون البقية. فهو يعير للأمر أهمية كبيرة دون المعتاد.
لم يفعل ذلك محمدا إلا لتعويض عقدة داخله سببها عجزه الجنسي، فقد كان يجرب حظه مع كل هذه النساء لأنه بتصوره أن السبب منهن وليس منه، حتى بلغ به الجنون ليحاول إصلاح (قضيبه الميت) في فرج طفلة صغيرة فلربما كان حجم انتصابه يتوافق مع فرجها الصغير. أضف إلى هذا فان تلك الطفلة لا تعي رغبتها الجنسية بصورة كاملة ولا يهمها الاكتفاء أو الوصول للنشوة كما تفعل البالغات وبهذا يثبت عجزه بجعلهن يصلن لنشوة الجماع.
هنا تتهيج روح البداوة الذكورية لديه كوحش حاقد على النساء فجعل من قرآنه وتعاليم دينه منصة لتعذيب النساء وإذلالهن على مر العصور مرسخّا بكل دهاء فكرة انه كرمهّن بداخل رؤؤسهن كي يتحولن فيما بعد إلى (جلادهن) وجلاد الأجيال التي تتربى على أيديهن فنراهم يقتتلن في الدفاع عن منظومة تحقيرهن التي تدعى الإسلام والتي تسلبها ابسط حقوقها الطبيعية وهي (إيفاء رغبتهن الجنسية) دون الرجل الذي يضربها إذا تمنّعت عنه في الفراش. هذا ناهيك عن النقص الذي توّلد داخله من أول زيجاته خديجة فقد كانت الأغنى والأقوى والأكثر نفوذا ولم يستطع ان محمد ان يكون لها زوجا ورجلا مناسبا حتى في الفراش. ونحن نعلم إن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين المرأة والرجل كيف يتحسس منها الشرقي وكيف تخلق له أزمة. كل هذا وغيرها من العقد التي كان يعاني منها محمد فترجمها بشكل دينه الإسلام وقرآنه.
طالما كان المختلون نفسيا يملكون قدرة في السيطرة على أذهان الناس وإقناعهم بأفكارهم لأنها صادقة، عكس الكاذب والمحتال فهو يحاول إقناع الأخر بما لا يصدق هو، بينما المختل يعيش الفكرة ويعتقدها تماما فيغسل دماغ المقابل للاعتقاد فيها، كما ويكون ذو كاريزما خاصة تساعده على أسر متلقيه. ويمكننا الاستشهاد بالتاريخ فكم من مجنون حكم العالم وأثر سلبيا عليه بغية تحقيق أحلامه المجنونة، وكان له إتباع أوفياء يمجدونه ويتبعون أثره حتى يومنا هذا كنابليون وهتلر وستالين والمركيز دي ساد وموسلّيني وغيرهم.
#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)