أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون














المزيد.....

انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الحب والعطر لايختبئان
(مثل صيني)
انه مضحك مبكي.
المضحك ان بعض المكونات في داخل ائتلاف دولة القانون تجمع التواقيع من اجل استبدال رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد.
ولكن عبد الصمد المحافظ السابق يسخر منهم في اعماقه بل انه يذهب الى ابعد من السخرية حين أكد على ان استبداله اشاعة مغرضة ولا صحة لها. وهو بهذا يقول عين الحق فقد فرضه سعادة رئيس الوزراء نوري المالكي على مجلس المحافظة وفي هذه الحالة لايمكن لأي قوة في الارض تستبدله بشخص آخر. وحتى لو تم جمع التواقيع اللازمة فان السلطة العليا تقف بالمرصاد لكل من يفكر،مجرد التفكير بالاستبدال.
نحن نعيش عصر القوة الفردية وجمع التواقيع هي محاولة لرتق فتق كبير،كبير جدا، بابرة خياطة منزلية.
الكل يعرف ان عبد الصمد لم يفعل شيئا حين كان محافظا ولن يفعل شيئا وهو رئيسا لمجلس المحافظة،اما لماذا يريده المالكي فهذا يسمى في علم السياسة(هذا من علم ربي).
ولاندري بعد ذلك كيف سيكون مستقبل البصرة خدميا واقتصاديا وامنيا و.. اذا بدا ان اعضاء مجلس المحافظة لايرغبون بالتعامل مع رئيسهم،بل كيف ستكون هذه العلاقة علامة ايجابية تنعكس على وضع الاهالي هناك؟.
لانعتقد انها ستكون علامة ايجابية بل من المؤكد سيتم استغلالها من قبل اطراف عديدة(مليشيات دينية،احزاب صغيرة تنتظر الدولار،مرتزقة يتحينون مثل هذه الفرص).
لانريد ان نستبق الاحداث ونضع العصى في دولاب المسيرة ولكننا واثقون ان عبد الصمد باق في كرسيه حتى لو جمعوا مئات التواقيع،وسنرى ان هذا الكرسي قد اعده نجار خاص للسيد رئيس مجلس المحافظة.
هذا هو المضحك..
اما المبكي ايها السادة فقد بدأ بصراع اعضاء المجلس للحصول على المناصب التي تتوفر وبغزارة في ادارة المجلس(لجان الطاقة ،النفط،المقاولات الخدمية وغيرها) وهي لجان تدر الحليب من ابقار شتى.
هؤلاء الاعضاء ايها السادة تجنبوا قبول الانضمام الى لجنتين،الامن واللجنة الدينية.
لماذا؟.
لأنها ماتوكل "خبز".
اللجنة الامنية تتعلق بارواح الناس وامنهم وهو امر يورث وجع الدماغ ولايمكن ان يوفر الدولار المطلوب اذ ليس من المعقول ان يوفر الامن صفقات دولارية يسيل لها اللعاب.
وماتزال اللجنة الامنية شاغرة حتى كتابة هذه السطور.
اذن "طز"بأمن وحياة الناس الا اذا ارتبط امنهم بالدولار كما يرتبط الين بسوق العملات العالمية.
حسنا يمكن تبرير ذلك على اعتبار ان هذه اللجنة تحتاج الى خبرة كافية لادارة الوضع الامني والتصرف المناسب في الوقت المناسب.
ولكن ماذا عن اللجنة الدينية التي ماتزال هي الاخرى شاغرة ولم يتحمس احد من الاعضاء حتى مجرد الالتفات اليها.
اليس كل الاعضاء يؤدون الصلاة في اوقاتها؟.
اليسوا هؤلاء الاعضاء يعرفون اكثر من غيرهم بشؤون الدين؟.
اما جاءوا الى الحكم عن طريق السكسوكة والمحبس الرمادي وقراءة الفاتحة مئات المرات باليوم؟.
اليسوا هم الذين تقدموا للترشيح باسم الدين؟.
اليس الناس اعطوهم اصواتهم على هذا الاساس؟.
اذن لماذا ظلت هذه اللجنة شاغرة حتى الان؟.
السبب معروف ولا داعي للتكرار... فالدين الذي لايمنح الدولار يحال الى الفقراء واولاد الملحة.
فاصل شاغر:لافاصل اليوم حتى تنتهي معركة المناصب في مجلس محافظة البصرة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح
- بين الشهرستاني وواحد هندي
- دعوة للعشاء من غير عشاء
- يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد
- الفيسبوك ومايسطرون
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون