أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الصمد السويلم - ثورة مصر العبور وثورة عراق القبور














المزيد.....

ثورة مصر العبور وثورة عراق القبور


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 07:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اعطني قائدا اعطيك ثورة واعطني ثورة اعطيك حرية واعطني علما اعطيك شعبا
في حديث لي مع احد الاخوة الاحبة كان يدور حول اتهامات الاعلام الطائفي واليساري الطوباوي للشعب العراقي الصامت كصمت القبور بالجبن مقارنة مع شعب مصر الثائر على الدوام قال لي باللهجة العراقية(احنا انعلسنا بمافيه الكفاية واللي يشوف الموت يرضى بالسخونة )أي ان شعبنا شعب المقابر الجماعية التي تلد فيه قطرة دم الشهيد الف شهيد ويثور فيه ليس الاحياء فقط بل الضحايا من الموتى قد تم غدره وخداعه واذلاله وقمعه بما يكفي في زمن صدام اللعين وزمن لصوص الطائفية القتلة بعده بما يكفي لان يكون شعبنا العراقي رافضا لمنحه ثقته بقيادات فاسدة قاتلة جاهلة طائفية وعميلة للاجندات الأجنبية وليكون شعبنا العراقي غير مستعد ليكون وقود حروب الفتنة لان شعبنا العراقي لاينسى ولن ينسى سلب حقوقه فهو ممنوع من السفر زمن صدام وهو ممنوع من ممارسة طقوسه الدينية وهناك فساد اداري وقمع وإرهاب دولة وحروب وتعذيب واضطهاد وتنكيل واستعباد زمن صدام وشعبنا لا ينسى كيف يغدر وكيل الامن جاره والزوجة زوجها في التقارير الأمنية والتعذيب داخل المعتقلات لاجل الترقيات الوظيفية والكفاءات المالية لضباط الامن وشعبنا لا ينسى كيف أصبحت القيادات بعدرحيل صدامتعيش على الازمات والخوف من الإرهاب الطائفي واقسم صادقا بان أي احد من العراقيين لو سلم بيده أي قائد من قيادات البعث او دولة العراق الإسلامية الى اي مسؤول رفيع المستوى في دولتنا في البرلمان والحكومة مما يعمل على إيقاف حمام الدم في الشارع العراقي لقام هذا المسؤول بتهريبه من الباب الخلفي لان وجوده السياسي قائم على الفساد الإداري وعلى الإرهاب الطائفي وكل قيادات الطوائف كافة على تنوعها واختلافها والكتل السياسية والحركات في العراق موهلاتها القيادية الفساد الإداري وصيت الماضي للشهداء والقيادات التاريخية لذا نجد ان فلان قائد لان زوج اخت فلان القائد وان علان قائد لان ابن علان القائد وان فلان الفلاني اصبح قائدا لان يسير خلف فلان القائد وياتي له بكوب الماء عندما يجلس يلتقط أنفاسه من كثرة الكلام وان فلان قائد لانه يقود مجموعة من الصكاكة(القتلة) وان فلان قائد لانه جمع ثروة من نهب المال العام او دعما ماليا ودعاية إعلامية من دولة مجاورة وفلان قائد وموهلاته انه طبال سابق وفلان قائد وموهلاته ان يقطع التذاكر ويزرق الابر الطبية زمن صدام وفلان قائد لانه طبيب بيطري وفلان قائد لانه يبيع السبح في المنفى والعمل ليس عيبا انما العيب ان يتصدى لقيادة الشعب غير القادر على التصدي سواء كان غير مخلص لشعبه او عاجز عن إدارة الصراع . ومن الغريب ان نجد ان من يطالب العراق بالثورة كان قامعا وطاغيا وظالما لشعب العراق زمن صدام او يعيش حالة النشوة التنظرية في التحليل اليساري الثوري الطفولي الطوباوي ليشتم الجميع وليدعو للثورة من خلال مقاهي الانترنيت. اما مصر وهي امنا كما العراق أبا لنا وهما صوانا الحضارة وشعبها اخ لشعبنا بل هو شعبنا أيضا فللاسف ثوراته دون طائل لعدم وجود قيادات كفؤة ولأنه يثور دون بديل دون برنامج تغيير بل يثور ساخطا راغبا ومحاولا للتغيير فتسرق الثورة كل مرة وكل مرة تعديل دستوري وكأن الازمة ازمة نصوص قانونية. في مصر كل مرة يقولون لشعبها انه في حالة عبور أي في مرحلة انتقالية لكن الى اين وكيف؟ لا اجابة في مصر الان القتل في الشوراع من قبل الاخوان قتل انتحاري للارهاب السلفي. وأقول صادقا ان ماكان سببا في سرقة ثورات مصر هو ما يمنع شعب العراق من الثورة اذ العراق بلاقيادة ولكن الأغلبية الصامتة كصمت القبور كما يعبر أعداء شعبنا حكيمة وواعية وهي في لحظة ترقب لذا لايتوقع أعداء شعبنا من الامبريالية والرجعية الطائفية وإرهاب السلفية متى يثور بركان الأغلبية وكم سيكون اندحار الطائفية مدويا وان غدا لناظره قريب.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة طز
- في مصر من يغير من
- ميرسي مرسي حيطير الكرسي
- Revolver تميم قطر ورعاة البقر النخب التي صنعت مسخ الخطر
- دوافع اتهام أمريكا لإيران بتفجير المرقدين
- الصراع الطائفي في العراق الاسباب والحلول
- مرضعة القرضاوي والانقلاب على الزوج في قطر
- ما بعد القنيطرة روحاني والمنطقة
- من القصير الى التحرير وماذا بعد؟
- لغة التصعيد الطائفي وحتمية الحرب القادمة في المنطقة
- ما معنى ان تكون حرا ايها العراقي
- العراق او الموت
- العراقي كيف يجب ان يكون
- عراق الى اين
- طائفية الحرب الاهلية في العراق واعلان موت وطن
- طائفية الانتخابات العراقية
- راسمالية الاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق
- طائفية المناطق العشائرية ومستقبل المخطط الامريكي في العراق
- حريق مذبحة الربيع الدامي في العراق
- طائفية البرجوازية الصغيرة في العراق


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الصمد السويلم - ثورة مصر العبور وثورة عراق القبور