أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحايل عبد الفتاح - الديمقراطية هي الشرعية بصر














المزيد.....

الديمقراطية هي الشرعية بصر


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 19:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من لا يحب الشرعية فهو ليس فقط غير ديمقراطي بل يعتبر دكتاتوريا مستبدا وخائنا لوطنه والوطن العربي والدولي...هكذا علمتني تجربتي في المنفى الإختياري خلال أزيد من 25 سنة بأوروبا...وكنت دائما أتمنى أن يلج العالم العربي إلى الديمقراطية بشكل سلمي...وفعلا تحقق جزي كبير من حلمي من خلال ثوراث الربيع العربي...
وحين انطلقت هذه الثورات راهنت على أن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على دخول عهد الديمقراطية...كنت حينها مستقرا نسبيا بالمغرب...فشهدت وصول أحزاب سياسية كانت محضورة بدريعة أن فلسفتها إسلامية...استبشرت أكثر، لأن مشاركة من هم مقصيون كانت ميزانا لمدى تقبل الديمقراطية من طرف من يستحوذ على السلطة منذ عقود...تفاءلت جدا وأكثر حين وصل حزب الحرية والعدالة إلى دفة الحكم بمصر والعدالة والتنمية بالمغرب بعد وصول الإسلاميين بتونس وليبيا وأردوكان بتركيا...
كان رهاني صادقا وصحيحا على مصر...لأن مصر لها تاريخ عريق ولها من المثقفين ما هو ولق من كل إحباط...
لكن ما أن مضت سنة على ثورة مصر حتى قام العسكر بانقلاب مضاد على الديمقراطية الفتية بمصر...أحبطت بل خلال تتبعي لأحداث معصر ابتداءا من 04 07 2013 انتابني خوف شديد على الديمقراطية المصرية...شردمة النظام البائد بفلوله خطفوا الثورة المصرية حاولوا قتلها...لكن هيهات أن يعلو الظلم والعدوان على الحق والديمقراطية...أتلج قلبي وانفتح حين رأيت وعشت رد الشعب المصري على هذا الإنقلاب المفضوح...صودرت قنوات تلفزية ومجلات وصحف، اعتقل الرئيس المصري الشرعي، دول خليجية لا فقه لها بالسياسة وتوقعاتها ساندت الإنقلاب على شرعية مصر في الدخول إلى الديمقراطية...
فأتى الرد سريعا على من يريد قتل الديمقراطية. ساحة رابعة العدوية كانت مركز الصمود ضد الحكم العسكري وأعداء الشرعية والديمقراطية...الكمبيوتر كان هو سبيلي الوحيد للتعبير عن رأيي وهويتي العربية الأمزيغية والإنسانية...أضفت صوتي وألمي لمن يعتصم بساحات مصر من أجل الديمقراطية والشرعية...
خلاصة القول أنني متفائل جدا جدا. وأنا أنتظر المخرج الحتمي من المأزق الذي وضعت فيه مصر من قبل الإنقلابيين...
أنا متيقن الآن أن الشرعية الدستورية ستعود لمصر بعودة محمد مرسي الشرعي وولادة الديمقراطية بصر هي الحد فاصل بين ماض تخلف واستباد وبين مستقبل مفرح ومستقيم...أنا مستيقن من انتصار الديمقراطية، لأنها هي الحل الوحيد لتيه الإنسان السياسي بمصر وبالعالم في مختلف تموقعاته...عودة محمد مرسي من سجنه هو يوم استمرار الديمقراطية العربية في الحياة، استمرار الصيرورة الحتمية للصحيح...
لماذا مرسي؟ لأنه رجل يؤمن بالديمقراطية رغم ما يقال عن التغليف السياسي بالدين...
بدون مرسي مصر الديمقراطية وغيرها من الدول العربية لن ترضى بحل آخر...عودة محمد مرسي من منفاه القصري داخل بلاده هو الرمز الذي يمثل الشرعية والديمقراطية بالعالم العربي...
التاريخ يشهد أنني لست منافقا ولا كذابا ولا بائعا لوطني وهويتي المغربية العربية الأمزيغية...
عاشت مصر وديمقراطيتها المشعة على العالم العربي الإسلامي...
تيقن سيدي محمد مرسي سيداتي وسادتي المتشبتين بالديمقراطية أنكم على حق وفي صميم الصواب التاريخي والمنطقي...
عاشت مصر الديمقراطية رغم أنني أعلم أن مرسي ليس سوى حلقة من حلقات الديمقراطية الكاسحة بمصر والعالم العربي الإسلامي...هذا رغم تعنث وتجبر اللاديمقراطيين والإنقلابيين من كل الفصائل القديمة والجديدة.



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقلابيو مصر ضد الديمقراطية والشرعية الدستورية
- الإنقلاب العسكري ضد الديمقراطية والثورة بمصر
- ماتت الثورة المصرية ورجع مبارك وأصدقائه للسلطة
- مرسي ضد جبهة الإنقاذ كعلي من معاوية
- استمرار المرفق العمومي
- مازلت أذكرها بصمت
- ضرورة تسجيل الطلاق أو التطليق بالنسخة الأصلية لعقد الولادة
- تشييئ الهوية أكذوبة وكذب
- عقلية المشغلين والعمال ومفتشي الشغل بالمغرب
- كل فلسفة أو سياسة يمكن أن تنجح
- حركة 20 فبراير مستمرة
- إخفاق نظام التوقيت المستمر بالمرفق العمومي المغربي
- الإدارة المغربية لا تعمل إلا صباحا ؟
- مذكرات محام
- غالبية الشعب العربي تحن للدكتاتورية ولا تفقه معنى الديمقراطي ...
- تشابك شياطين وملائكة السياسة والاقتصاد في الوطن العربي
- رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية المغربي
- هل بالجزائر آخر نظام عسكري في الدول العربية؟
- كيف نميز بين الصحيح من الخطإ ؟
- قلة المتخصصين والخبراء بالمغرب مشكل حاد وعويص.


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحايل عبد الفتاح - الديمقراطية هي الشرعية بصر