الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 17:07
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أصبح واضحًا أمام الشعب المصري أن مكتب الإجرام يحارب معاركه الأخيرة معبئًا لكل ما يملك من قوة، ومستغلاً المشاعر الدينية لدى القواعد المنضمة والمحيطة بالتنظيمات الدينية، ومستفيدًا من العمليات الإرهابية في سيناء، وقبل هذا كله بالاستناد إلى الدعم السافر من القوى الشريرة والمنافقة في الولايات المتحدة وأوروبا.
خرج محمد بديع من جُحره ليدشن الحرب الأهلية التي يحلم بها مكتب الإرشاد والصهاينة وأقزام الخليج. جاء خطاب الكراهية الذي ألقاه ليكشف عن شخصية زعيم ميلشياوي يخلط بين الشعوذة والترهيب والتهريج فبانت ضحالة الرجل ولؤمه مثل جميع أعضاء مكتب الإجرام العميل وحلفائهم من المتاجرين بالدين.
الآن بلغ الاستقطاب أقصاه ولم تعد هناك إمكانية لمصالحة أو توفيق، فكل المبادرات المشبوهة أو الساذجة المطروحة في هذا الاتجاه لن تزيد جماعات الشر والتخريب إلا اعتزازًا بالإثم.
الشعب مطالب بالحفاظ على ثورته. ولا بد من النزول بكل قوانا من أجل حماية مكتسباتنا وتحقيق أهداف الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
على جميع القوى الوطنية والثورية أن تتجاوز كل خلافاتها وترددها، وعلى جميع القيادات السياسية والنقابية والثقافية والاجتماعية أن ينزلوا بأنفسهم إلى الميادين.
لن نسمح بعودة الحكم الطائفي العنصري العميل.
لن نسمح للإرهاب بأن يطل برأسه وأن يمنع شعبنا من المضي في طريقه.
الحزب الاشتراكي المصري
مساء 5 يوليو/تموز 2013
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟