أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد الحلبي - استنتاجات خنفشارية، من المظاهرات المليونية














المزيد.....

استنتاجات خنفشارية، من المظاهرات المليونية


وليد الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 20:21
المحور: كتابات ساخرة
    


المظاهرات المليونية التي سبقت الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، يقرؤها الخبراء والمختصون، ويستنتجون منها ما يستنتجون، كل حسب تخصصه واهتمامه، وحسب ما يرون ويرتأون:
1- علماء الاقتصاد يتحققون من صدق إحصائياتهم حول نسبة البطالة المرتفعة بين جماهير الشعب المصري، كدليل على إنجاز الرئيس المزري، (مع أن المسكين لم يكد يفرح بها). (الرئيس المعزول رد بالقول بأن تعلم قيادة السيارة ربما يحتاج عاماً كاملاً لإتقانه، فكيف بقيادة مصر)!.
2- علماء الاجتماع يستنتجون، من ضخامة أعداد المتظاهرين والمتظاهرات، تفكك العلاقات الأسرية في مصر بين المتزوجين والمتزوجات، بحيث (طفش) معظم الأزواج من زوجاتهم، وطفشت معظم النساء من أزواجهن، وخرج الجميع إلى الميادين العامة قصراً للشر، وحرصاً على مستقبل مصر!.
3- هواة التصوير استطاعوا التقاط صور يستحيل التقاطها في أي مكان آخر، إلا في مكة أيام الحج!.، فكيف وأن معظم هؤلاء من الإخوة الأقباط.
4- العانسات خرجن بالملايين، للتفتيش عن عريس بين المتظاهرين ، حتى ولو كان عريس غفلة، والعانسون خرجوا بالملايين، للتفتيش عن عروس بين المتظاهرين، حتى ولو كانت عروسة المولد، والطرفان اجتمعا في الميدان، بذريعة الإطاحة بحكم الإخوان!.
5- العاشقون والعاشقات حصلوا على بطاقة خضراء للقاءٍ حميم سريع، ليس لساعات، بل لأيام، أو حتى أسابيع، بحجة أن إسقاط النظام يقتضي المشاركة من الجميع!.
6- الباعة المتجولون الذين كانوا على الحديدة، راجت بضائعهم بشكل تمنوا معه لو تستمر المظاهرات لسنوات عديدة، بحجة الحرص على مستقبل مصر المحروسة، وبدأوا بالتفكير، منذ الآن، في كيفية تهييج الجماهير ضد النظام القادم بثورة مدروسة.!.أليس التغيير هو سنة الحياة؟!.
7- علماء المناخ استنتجوا أن درجات الحرارة كانت معقولة، بدليل وجود ملايين المصريين تحت أشعة الشمس لعدة أيام، رغم الفوضى وشدة الزحام، من أجل اجتذاب أكبر عدد من السياح، كي ينمو الاقتصاد المصري ويرتاح!.
8- مكاتب السياحة استغلت المناسبة لدعوة السياح من كافة أنحاء العالم للتعرف على نصف الشعب المصري في يوم واحد، والتقاط الصور التذكارية معهم، بل ومصافحتهم فرداً فرداً، تبرُّكاً بعظمة الشعب المصري!.
9- مروجو المخدرات راجت تجارتهم، فجنوا الأرباح الطائلة، خاصة لعدم وجود رجال أمن داخل الحشود المليونية، حرصاً على تكييف! المتظاهرين، من أجل صمود أطول، وإنقاذاً لمصر، في سبيل غدٍ أفضل!.
10- مراسلو وكالات الأنباء العالمية والفضائيات، حصلوا على ساعات عمل إضافية بالمئات، لم يكونوا ليحلموا بها لولا هذه الانتفاضة المباركة، والرزق على الله!.
11- البلطجية بدأوا يحصلون على أجورهم بالساعة، وذلك نظراً لصعوبة العمل بين الحشود المليونية، بعد أن كانوا يحصلون عليها أيام مبارك باليومية!.
12- ضباط وجنود الجيش المصري وجدوا أن مواجهة المظاهرات المؤيدة لمرسي أسهل وأقل خطراً من مواجهة الجيش الإسرائيلي، حرصاً على حياتهم، من أجل السهر على رعاية أولادهم!.
13- أنا شخصياً استنتجت جميع ما ورد أعلاه، بحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه!.
5 يوليو 2013



#وليد_الحلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد اسبوع من الحقل المصري
- قطرات الزمن المهتريء (شتتت النكبة الفلسطينية الأسرة الواحدة ...
- المعارضة المصرية: ما لها، وما عليها
- هل في الحزبية والأحلاف ديمقراطية؟
- الدفاتر القديمة
- لكل أمة طباع
- نهاية جميلة
- الرقدة الأخيرة
- عندما تمنيت أن يأكلني الدب القطبي
- عمى الاتجاهات
- خدعونا ورب الكعبة
- آيات الذكر الحكيم بين التفسير والتنبؤ
- هل هي عبقريتهم؟، أم هي سذاجتنا؟
- سيناء، وعصمة الزعيم
- (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
- هل نحن مقبلون على كارثة أخلاقية؟
- يتلاعبون حتى في أحكام الله


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد الحلبي - استنتاجات خنفشارية، من المظاهرات المليونية