تونس مصر ليبيا اليمن سوريا... القدس يا للهول يا للهول يا للهول

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 06:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يا للهول أيها الشباب الفلسطيني العظيم، يا للهول أن تصبح كل المدن العربية القدس وبيروت
إما ثورة الاستقلال والتحرر الوطني الطبقية العربية الكبرى أو لا شيء
الدرس الأوحد منذ الانقلاب العسكري البوليسي على الحركة الثورية التونسية وقطع الطريق عليها والشعوب العربية تدخل مرحلة الانقلابات المتواصلة والمخربة لكل نضالات الجماهير.
أنتم فقط تستطيعون قلب المعادلة بإسقاط الجيش الإسرائيلي حتى آخر جندي عربي عميل
يا للهول يا فرعون
بينما يخرب كامل الوطن العربي بين دكتاتوريات عسكرية بوليسية عميلة وجماعات مرتزقة مقاتلة وعميلة يرقص العبيد ويهللون في كل مكان
لم أسمع إلى حد حركة الآن حركة ثورية واحدة في العالم انبهرت أو اندهشت أو هلّلت فرحا بما جرى في مصر الاّ في مستوطنات العملاء.
لم أفهم ولم اسمع في هذه الأوطان سوى

تمرد عسكري بغطاء رأسمالي أو أجنبي أو بغطاء شعبي
انقلاب عسكري بغطاء ديني
انقلاب دينوي بغطاء أزهري كنسي أو غير ذلك من المذاهب والطوائف
وبوعود ديمقراطية شكلية سوقية مالية وإعلامية ومخابراتية.

للاسف كل الحركات الاسلامية التي ضمنها وشرّع لها كل اللبراليين والعملاء من جماعات الانتخابات ومعهم الجيوش العميلة لن تكون من هنا فصاعدا الا حركات جهادية وليست اقل عمالة
بينما لن تكون القوى الاخرى الا عميلة بالكامل
الاقلية الثورية ستفكر انه لا ثورة دون سلاح او دون افتكاك مباشر للسلطة

انه يراد لهذا العالم العربي اما العمالة واما العمالة واغراق المنطقة في الدمار.

في تونس
الآن الخنادق واضحة

من جهة الحزب التجمعي اليساري الدستوري اللبرالي الجديد ومن معهم
ومن جهة النهضة التجمعية ومن معها
ونحن الاقلية المطلقة والبسيطة من أبناء الجماهير المعدمة والمفقرة والكادحة وورثة الشهداء
الخيار واجب وحق للجميع

البقاء للجماهير

كل شيئ للجماهير وليس على الجماهير

الشرعية حق والحق للمقاومة،الحكم تسيير و التسيير للثوريين، الانتصار هو افتكاك الموارد والمصير، كلّ شيئ للمعدمين والمفقرين والمعطلين والكادحين، والتوزيع هو العدل. الآلية هي العصيان الاجتماعي المواطني الشامل لتنظيم كل هؤلاء الذاتي والحر والمستقل والجذري والمقاوم والدائم.
سوف تفرز الخنادق في الشوارع ايها الجبناء والخونة والمتخاذلين

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات