أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - تجلّيات عابس ومزامير الحبّ ..














المزيد.....


تجلّيات عابس ومزامير الحبّ ..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 03:41
المحور: الادب والفن
    


بانَتْ على جُنْحِ النّوارسْ
مُتَتاليتٌ
منْ فضاءاتِ التَّجلّي
وَالسُّرى
والليلُ دامسْ
كيفَ ارتَشَفْتَ الحبَّ..
يا عابسْ ؟؟
كيفَ اقْتَنَيتَ هذهِ النَّفائسْ ؟؟
ما كنتَ تعرِفُ في الدَّوائرِ
و المجالسْ ؟؟
غيرَ الهوى،
والخيلَ،والمتارسْ..َ
يا عابساً.. يا عابسْ
فإذا نداءٌ جاءَ منْ بينِ الطِّلولْ،
فيهِ الجوابْ..
بَلى..
كلُّ الدّروسْ:
الحبُّ ليسَ مَلازماً تُتْلى عَلى..
مِن رامَها..
وَسْطَ المعاهدِ،والمدارسْ.
الحبُّ آياتٌ تَجَلَّتْ
منْ فوقِ أجنحةِ النَّوارسْ .
تتساقَطُ الأسوارُ
عِنْدَ سنابكِ خيلِـهِ
حتى الفوارسْ
والقلبُ نبراسٌ يُنيرُ مَتاهَةَ ليلِـهِ،
مَهْما بَدا فِي الأفقِ دامسْ.
نِيلٌ عَلى جَنَباتهِ..
يَسقي عَطاشى الزَّهرِ
من لطائفِ سيلِـهِ .
والطَّرفُ ناعِسْ
الحبُّ مشـكاةٌ مضيئةْ
وخلاصَةُ النَّفسِ البريئةْ
فِي لحظةِ الإيمانِ يَرقَى المرءْ
وتَموتُ أكوامُ الهواجسْ !!
ويُمَزّقُ الأسمالَ،
يَخترقُ المتارسْ !!
في نشوةٍ كبرى ..
يُباهي كلَّ فارسَةٍ و فارسْ
هذا جلالُ الحبِّ هلْ لي منْ منافسْ؟؟
يرقى الى أغلى النَّفائسْ !!
ماذا يقولُ لنا الهَوى ..
فسّرْهُ يا عابسْ؟



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه محاسنُ أمَّتي ..
- الخزل عشيرة كوردية أصيلة
- كائنات تبحثُ عن مملكة ..
- حوّاء لا تعرف تباريح البكاء
- دجلةُ الخيرِواللقاءُ العشرون..
- حصادُ الهَراءْ
- إكسر يدي
- قصتانِ قصيرتانِ..
- موسوعة مندلي في طريقها الى النور
- مندلي في التاريخ
- التأريخ ... علم و أدب و ثقافة
- قضاة مرموقون من مندلي
- طفلة بائسة
- ارح الخيول
- شيءٌ عن تاريخ زرباطية
- ما كنتُ أحسَبُ..
- عطر خاص للدمى..
- الى كائناتي..
- نبؤة جمرة..!!
- تداعيات سَفْرة


المزيد.....




- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - تجلّيات عابس ومزامير الحبّ ..