أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر














المزيد.....


الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 15:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر:
محمود فنون
4/7/2013م
كثيرون منكم اتهموا اسرائيل وأمريكا أنهما وراء تصرف الجيش!!! وا عجبي
بالنسبة لي أنا لا أتهم بل أقول أن الجيش ضامن للنظام العام ومتساوق مع امريكا وإسرائيل ويتمول من قبل أمريكا وهو قد تصرف بوصفه جزء من هذا التحالف ، وتصرفه طبيعي على هذا الأساس. وكنتم تقولون بأن الجيش سيحرر فلسطين على أيدي الإخوان والجماعة !!وا عجبي
وقبل ان انتقل الى التحليل : هل أمريكا واسرائيل عدوتان للإسلام والمسلمين من وجهة نظركم أم لا ؟
هل أمريكا وإسرائيل صديقتان للإسلام في سوريا وعدوة له في مصر ؟ هل أمريكا هي حامية حمى الشعب السوري ولذلك يستدعيها الشيخ القرضاوي للتدخل المباشر في الصراع الدائر في سوريا وضد سوريا وبقيادة امريكا وحلفائها ؟؟؟!!!ويستدعيها الإئتلاف السوري ؟ويخطب مرسي في الناس داعية للجهاد ضد سوريا ولمصلحة أمريكا وإسرائيل ، بل إن عزيز الدويك جعل الجهاد ضد سوريا أولوية على الجهاد ضد إسرائيل .
إذا كانت امريكا صديقة بناء على التفاهمات التي تمت بين قيادات من الإخوان ومندوبوا الأمن الأمريكي والبريطاني بواسطة المخابرات التركية والأردنية والقطرية، وبناء على التفاهم مع طنطاوي في فترة المجلس العسكري ، إذا كانت أمريكا صديقة فتجب ملامتها على هذا الأساس كما يلام الأصدقاء . مع فارق أن أمريكا لا تحافظ على مواثيقها بل على مصالحها – وهي بالمناسبة لا تتبنى القيم والتقاليد الشرقية بل تطلب من الشرقيين إحترام مواثيقهم معها ومن جانب واحد فقط .(أمريكا خاينة وغدارة يلعن أبوها ، بس لو ما غدرت بمرسي !)
إذا كانت أمريكا عدوة فلماذا العمل تحت رايتها في سوريا ؟ولماذا لم يعاملها جماعة مرسي معاملة العدو ؟
قبل صعود مرسي لكرسي الحكم أعلن وبشكل متكرر إلتزامه بكل المواثيق والإلتزامات التي عقدها مبارك وقبله الرئيس المؤمن محمد أنور السادات وهي التزامات مذلة لمصر مع إسرائيل وأمريكا ، أي انه ورث العبء الذي أسسه السادات وتابعه مبارك وانخرط فيه ولم يطرح مقاومته والتخلص منه . ورث المديونية وراكم عليها ورث الإلتزامات بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي واتفاقية التجارة العالمية والتزم التزاما كاملا .
يقولون لم يأخذ فرصته : إن الشعب المصري لم يعطه فرصة تذكر ، نعم نعم . وهل يتوجب جلد الشعب علىى موقفه من الحكم ؟ إن مرسي لم يقدم للشعب أية وعود لمعالجة مشاكله وقضاياه ، إنه لم ينجح في كسب الرأي العام ولا بحال من الأحوال بل وعلى الفور بدأ بممارسات إنعزالية وإقصائية ، ولم يظهر أمام الشعب كقائد ومؤثر ويملك كاريزما القيادة بل كان محط التعليقات الساخرة والمثيرة للضحك واتهم من الأيام الأولىى بالكذب ، واتهم بأنه يتبع المرشد بدلا من ان يتبع مؤسسة الدولة .ربما أن مؤهله كان ثقافته الأمريكية ولغته الإنجليزية ...
هل تذكرون برنامج حزب الحرية والعدالة ؟ لم يكن سوى صياغات لفظية لم تجتذب الجماهير .والجماهير لم يعاملوه على أنه رئيسهم . والمصريين يذكرون أن الإخوان تأخروا ستة أيام قبل ان يشاركوا في الحراك المصري وكانوا على استعداد للتفاهم مع مبارك بينما بقية القوى رضفت حتى مجرد الحوار مع مبارك .
لم يتظاهر مرسي في أي مجال كقيادة سياسية لمصر بل كمندوب للعمل في رئاسة الجمهورية نيابة عن المرشد. أليست هذه هي الحقيقة ؟ إن مرسي لم يكتسب جماهيرية بالمعنى العام للكلمة ولم يستجب لنقد المعارضة ومطالب الجماهير الثائرة في الشوارع بل كان يدير ظهره لمطالب الناس ويعدهم بالجنة وأن يحافظ على الصلوات وان يحكم بالعدل . يحكم بالعدل في ماذا ؟هل هو قاضي عشائر أم هو يجلس في ديوانية وياتيه الناس ليقضي بينهم . أليس هذا كلام إنشاء من حزب حصل علىى أغلبية في وقت من الأوقات ومن رئيس جمهورية في القرن الواحد والعشرين ؟
عندما يموت أحدهم يقول المعزون " الله جاب والله أخذ ولا إعتراض على حكم الله" وفي هذا المقام نقول " العسكر جاب ،و العسكر أخذ ولا قوة للإعتراض على حكم العسكر "



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة في مصر لم تنتهي بعد
- إنذار الجيش
- مصر أمنا
- لماذا يتقبل المريدون مواقف ضد قناعاتهم
- الى كل كتبة التقارير
- حمد الى مزبلة التاريخ
- غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة
- السذاجة وتسلل العملاء الى الداخل
- كيف انتقلت حماس الى المحور المعادي لمحور الممانعة
- تفاعل صباحي مع الرفيق عايد حول مصر
- فتوى السنة والإئتلاف السوري
- لماذا يذبحون الأطفال في سوريا والعراق؟
- مرسي بوقا للإدارة الأمريكية
- يوم الإنقسام
- أيها الفلسطينيون أدرسوا تاريخكم
- سأفتح النار باستمرار
- هل حقا انتصرتم في القصير؟
- خمسة حزيران مهم للمراجعة
- سوريا الى أين ؟
- إننا نفتح النار


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر