أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التضامن من اجل بديل اشتراكي - حركة المعطلين حملة السواعد رافد جديد لحركة النضال ضد البطالة















المزيد.....


حركة المعطلين حملة السواعد رافد جديد لحركة النضال ضد البطالة


التضامن من اجل بديل اشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم الشهيد محمد بودروة

شكلت حركة المعطلين حملة الشواهد (بمختلف جمعياتها) تعبيرا "فئويا" عن مقاومة نتائج التطبيق"القطاعي" للمخططات الليبرالية اللاشعبية، خاصة في قطاع التعليم (تكييف النظام التعليمي لحاجيات الشركات الرأسمالية وتسليع الشواهد بإفراغها من مضمونها العلمي وإخضاعها لقانون العرض والطلب) و في قطاع الوظيفة العمومية (تقليص جذري للتوظيف تمهيدا لتفكيك تدريجي لنظام الوظيفة العمومية عبر تسليع الخدمات العمومية وتفويتها تدبير مرافقها إلى المقاولات الرأسمالية)، فان نتائج تعميم المخططات الليبرالية وأزمة الرأسمالية (فشل تكيف الدولة والمقاولات مع نتائج السياسات الليبرالية) قد حول البطالة من بطالة "فئوية" و" مؤقتة" إلى بطالة جماهيرية ودائمة. وهو تحول خلق قاعدة اجتماعية واسعة من العاطلين ويوفر الشروط الموضوعية لتشكيل حركة اجتماعية جماهيرية للنضال ضد البطالة.
وإذا كان "حملة الشواهد" يشكلون رافدا رئيسا لبناء حركة جماهيرية للنضال ضد البطالة، فان "حملة السواعد" من شباب مقصي من ولوج سوق الشغل وعمال وعاملات مسرحين من سوق الشغل، يشكلون رافدا أساسيا لبناء هذه الحركة الشاملة.
ليس هذا مجرد استنتاج نظري مفصول عما يجري في الواقع، بل هو تعبير عن واقع جديد قيد التشكل. ويكفي الوقوف عند النضالات والاحتجاجات الأخيرة (الرباط،خريبكة، اليوسفية، اسفي....) لتكوين صورة عن الاتجاه العام لحركة العاطلين ومكوناتها.
إن واجب القوى الاجتماعية المناضلة، وفي مقدمتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وحركة شباب 20 فبراير، هو التدخل دون تردد وقبل فوات الأوان لإعطاء هذا الوقع الجديد تعبيرا تنظيميا ونضاليا كخيار ممكن وضروري لبناء ميزان قوى جديد لصالح حركة المعطلين بشكل خاص وحركة التغيير الاجتماعي بشكل عام.
تجربة حركة المعطلين حملة السواعد
منذ بداية ظهورها لم تضع حركة حملة السواعد نفسها كمنافس لجمعيات العاطلين حاملي الشواهد، بل كرافد جديد لتعزيز حركة المعطلين ككل. وقد ساهمت في ضخ دماء جديدة للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين كما ساهمت في تغذية الحركة النقابية، خاصة في القطاع الخاص، وهي تساهم اليوم في تغذية حركة 20 فبراير بطاقة كفاحية وانغراس شعبيين .
مرونة تنظيمية وتجديد لأشكال النضال
لا يحتاج تأسيس حركة المعطلين حاملي السواعد إلى أرضية وجمع عام وملف مطلبي وأجهزة، فهي تتشكل من مجموعات صغيرة بالأحياء الشعبية، تتفق فيما بينها على تنظيم "وقفات احتجاجية" للمطالبة بالشغل. ومع استمرار دورية الاعتصامات (بشكل يومي تقريبا) تلتحق مجموعات جديدة، وفي لحظة معينة وبعد تشكيل عدد معين من المجموعات وحشد وتعبئة المعطلين، تنتقل الحركة إلى تنظيم "معتصم "( دائم أو مؤقت حسب الظروف وموازين القوى) تتخلله وقفات متفرقة أو متنقلة في الأحياء والأسواق والساحات العامة للتعريف بالمعتصم وحشد طاقات جديدة احتياطية، لضمان استمرارية الاعتصام أو معاودة الاعتصام من جديد في حال تفكيكه من قبل الأجهزة القمعية.
وقد استفادت الحركة من تجربة الاعتصامات في المقرات لمدة طويلة والتي تتحول عادة إلى تجميد الطاقة الكفاحية للمعتصمين وتسهيل احتوائها(حوار)أو تفكيكها(قمع)من قبل أجهزة السلطة. لهذا نجد أن الحركة تعتمد أسلوب "الاعتصامات الخاطفة" في أماكن جد حساسة، وهو ما يتطلب روحا قتالية عالية، ترافقها وقفات صغيرة ومتنقلة في الأسواق والساحات العمومية أو قطع الطرق لتعطيل حركة السير لحظة الهجوم على المعتصم .
كما طورت الحركة أسلوبا جديدا، يدمج بين خطاب دفاعي وهجوم قتالي للدفاع عن النفس وعن الحقوق المشروعة.
1- مجانية الخدمات العمومية: لا تقف الحركة عند المطالبة بالاستفادة المجانية من الخدمات العمومية ، بل تعتبره حق يجب انتزاعه : "ماعندنا باش نخلصو لأننا معطلين". وقد جسدت الحركة هذا الشعار بركوب حافلات النقل العمومي بشكل جماعي دون تأدية تمن التذكرة وتعبئة ركاب الحافلة حول البطالة وخدمات النقل العمومي.
2 – الشغل أو التعويض عن البطالة: خلال وقفاتها الاحتجاجية يعرض أعضاء الحركة سواعدهم للشغل محملين الدولة والمقاولات التي تستفيد من الامتيازات العمومية مسوؤلية عطالتهم ( السواعد ها هي الخدمة فين هي). ومن خلال خطابها البسيط والهجومي، تكتسب الحركة شرعيتها وشعبيتها في أوساط تتجاوز المعطلين.
3 – تجريم أجهزة القمع: تخاطب الحركة عناصر الأجهزة الأمنية بصفتهم كمستغلين من قبل عصابات مجرمة تزج بهم في عمليات قمعية و قذرة، ليس لحفظ الأمن والاستقرار، بل لحماية الفساد والمفسدين (الشفارة): من أعطاكم الأمر بضربنا وقمعنا؟ لمذا لم يعطوكم الأمر بضرب وقمع المفسدين (مع ذكر بعض رموز الفساد). واش البطالة جريمة ؟ شكون المجرم الحكومة أو المعطل؟ أبناؤكم و إخوانكم هم أيضا سيطالبون بحقهم في الشغل، فهل تقبلون بضربهم واعتقالهم ؟.
وموازاة مع هذا الخطاب التحريضي، يبدي أعضاء الحركة مقاومة وصمود قل نظيره. فهم لا يهربون من القمع، بل يواجهونه بشجاعة ويتقدمون نحو عناصر البوليس بتحدي كبير: لم يعد لنا مكان نهرب إليه، فعائلاتنا ملت وجودنا في البيت، خدونا إلى السجن فهناك على الأقل سنفرض على الدولة إطعامنا وتخليصنا من الجوع....
استغلال ردود فعل السلطة ومناوراتها لتوسيع الحركة
طورت الحركة من خلال تجربتها أجوبة عملية لاستغلال المناورات التي تلجأ اليها السلطة عادة. ففي حالة الإهمال يكون رد الحركة هو " السلطة ما سمعاتناش اليوم غذا ستسمعنا" .ولان السلطة تعرف بان يوم الغد سيكون يوم اقتحام جماعي لأحد المقرات (البلدية أو العمالة) فهي تقوم بتجنيد أجهزتها القمعية. وفي حال تدخل الأجهزة القمعية لتشتيت أعضاء الحركة، تتحول عمليات المطاردة إلى وقفات متحركة ومتنقلة في الأحياء والساحات العمومية لتعبئة المعطلين والتعريف باعتصام اليوم الموالي. وعندما تلجأ السلطة إلى "الحوار المغشوش" وإعطاء الوعود بهدف تفكيك الاعتصام، تستغل الحركة هذه الوعود لتعبئة مزيد من المعطلين وتشكيل مجموعات جديدة للمطالبة بتعميم هذه الوعود على باقي المعطلين والملتحقين الجدد بالاعتصام . ووفق هذه الدورة المستمرة(اعتصام، وقفات،اعتصام) تتجدد الحركة باستمرار في حرب استنزاف مع السلطة.
معركة 12 ابريل: درس تطبيقي
بعد سلسلة من الوقفات التعبوية والتنظيمية اليومية (أمام وكالة التشغيل والعمالة) تمكنت الحركة من تشكيل مجموعات مختلفة من العاطلين (المسجلين في وكالة التشغيل،ضحايا النجاة، وشباب الأحياء الشعبية) و تعبئة أعضائها خلال الوقفات الاحتجاجية حول مطلب موحد لكل فئات العاطلين (الشغل أو التعويض عن البطالة).
بعد مشاركتها في مسيرة 20 فبراير أصدرت الحركة بيانا تعلن فيه عن انخراطها في حركة 20 فبراير. وبانخراطها أعطت حركة حملة السواعد طابعا مميزا لحركة 20 فبراير، فقد أخرجتها من كواليس المقرات الحزبية وحررتها من الوصاية والقيود البيروقراطية وفتحت أمامها الشارع كفضاء مفتوح للنقاش وممارسة الديمقراطية المباشرة.
ومن خلال تجربتها الميدانية واحتكاكها المباشر بشباب الأحياء الشعبية ستساهم الحركة في إعطاء مضمون شعبي وطبقي لمطالب حركة 20 فبراير.
إقالة الحكومة : ما بغيناش تمشي حكومة وتجي حكومة بغينا حقوقنا ترجع لينا.
حل البرلمان : شوف واسمع بغينا تغيير الحالة، البرلمان في المزبلة والشعب قال كلمة(ه) في المهزلة.
الدستور الديمقراطي : شوفو يافقرا دساتير الشفارة، لا شغل لا كرامة...البرلمان لمول الشكارة والشعب غير القمع والعطالة...
فصل السلطة عن المال: السلطة والمال بحال بحال، وحدة وحدة يا عمال ضد السلطة وراس المال...
وقد كانت مشاركة أعضاء حركة حاملي السواعد في المسيرة التي نظمها شباب حركة 20 فبراير من اجل التغيير يوم 8 ابريل ملفتة للنظر. فيوم "الغضب ضد القمع والبطالة" الذي دعت إليه حركة 20 فبراير من اجل التغيير، لم ينته مع انتهاء المسيرة بالنسبة لحركة حاملي السواعد،بل كان مجرد يوم للتعبئة من اجل تفجير غضب فعلي ضد القمع والبطالة يوم 12 ابريل. ففي هذا اليوم ستقدم الحركة على تغيير محور نشاطها، من الاعتصام أمام مقر العمالة والتعبئة في صفوف الأحياء الشعبية إلى الاعتصام أمام المعامل والتعبئة في صفوف الأحياء العمالية.
نقل الاعتصام من مركز السلطة إلى مركز إنتاج الثروة
صباح يوم الثلاثاء 12 ابريل توجهت مجموعات المعطلين من مختلف الأحياء نحو معامل المركب الكيماوي (مجمع الفوسفاط). وقبل وصول المعطلين تم تطويق الطريق المؤدية إلى المعامل من قبل مختلف الأجهزة الأمنية. وقد تمكنت احد المجموعات من اختراق الطوق الأمني والوصول إلى باب المعامل، لكن فور الشروع في نصب خيمة المعتصم، قامت الأجهزة الأمنية بالهجوم على المجموعة واعتقال 13 فردا من أعضائها ومطاردة الآخرين. وخلال المطاردات، التي دامت قرابة ساعتين بالدراجات النارية، تمكنت مجموعة أخرى من تنظيم اعتصام أمام مقر العمالة وبعد التحاق باقي المجموعات تم تنظيم مسيرة نحو ولاية الأمن للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وبعد إطلاق سراح المعتقلين نظمت كل المجموعات مسيرة نحو وسط المدينة. وقد تدخلت الأجهزة الأمنية من جديد لتطويق المعتصمين والحيلولة دون نصب خيمة المعتصم. وقد أبان أعضاء الحركة عن كفاحية وقتالية عالية خلال الاشتباك مع عناصر الأمن وهو ما مكنهم من فرض الاعتصام الذي سيتحول بعد ذلك إلى تجمع جماهيري لحركة المعطلين وحركة 20 فبراير من اجل التغيير،حيث تم تنظيم حلقات نقاش جماهيري حول القمع والاستبداد والفساد والدستور الممنوح والثورة التونسية والمصرية ولجنة المنوني لتعديل الدستور ونهب الثروات والميزانيات المخصصة للقمع ونظيراتها المخصصة للتشغيل. وبشكل ديمقراطي ناقش المعتصمون مع الجمهور الحاضر آفاق المعركة ومكان وتوقيت الاعتصام القادم.
الالتحام بالعمال المسرحين ضحايا الإغلاق
في اليوم الثاني نظمت حركة حملة السواعد وحركة 20 فبراير من اجل التغيير زيارة تضامنية للنساء العاملات المعتصمات أمام معامل التصبير، فئة أخرى من حملة السواعد، العاملات العاطلات عن العمل بعد إغلاق وحدات الشركة المغربية للتصبير(أكثر من ألف عاملة). تجاهلتهم كل النقابات، فاعتصمن لحراسة ما تبقى من تجهيزات وآلات التي أصبحت في ملكهن قضائيا، لكن دون تنفيذ. للانتقال إلى الحي الصناعي توزع أعضاء الحركة على حافلات النقل العمومي للقيام بحملة تعبئة في صفوف الركاب حول حركة 20 فبراير ومطالبها والتعريف بمعتصم المعطلين والنساء العاملات بالحي الصناعي.
احتضنت النساء العاملات الشباب العاطل. وبعد اشتباك مع أجهزة قمعية من صنف جديد حلت بالمدينة خلال الأيام الأخيرة (يشاع أنها مجهزة بمعدات ووسائل إسرائيلية) نظم الشباب والنساء مسيرة شعبية من المعمل الذي تعتصم فيه العاملات نحو الأحياء العمالية المحيطة بالحي الصناعي (حوالي ثلاثة كلم) للتعريف باعتصام النساء العاملات وفضح " مغرب الأوراش الكبرى". نحن 20 فبراير من اجل التغيير،عمال وعاملات طلبة ومعطلين،هذه هي رسالة حركة المعطلين حاملي السواعد. وكالعادة قرر المعتصمون شباب ونساء بشكل جماهيري وفي الشارع العام سبل التضامن المتبادل والنضال المشترك بين المعتصمين وقرروا تنظيم زيارات متبادلة وتنظيم اعتصام جماعي في المستقبل.
وفي اليوم الأخير من برنامجها النضالي الأسبوعي، نظمت حركة حملة السواعد في الصباح اعتصاما أمام مقر الولاية وفي المساء سيتم اقتحام جماعي لمقر الجهة اعتقل على إثره احد منسقي الحركة سيتم إطلاق سراحه بعد تهديد أعضاء الحركة بتنظيم اعتصام دائم. وفي المساء اختتمت الحركة درسها التطبيقي بوقفة احتجاجية وسط المدينة وحلقة نقاش جماهيري حول تقييم المعركة وأفاق المعركة القادمة والتحضير لمسيرة 24 ابريل لحركة 20 فبراير.
ثلاثة رسائل إلى من يهمهم الأمر
1- إلى جمعيات المعطلين: لقد قدم شباب حركة حاملي السواعد أفضل دعم ميداني ونشيط لمعركة الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين، بإعطاء هذه المعركة امتدادا على المستوى المحلي. ففي الوقت الذي كانت فيه مجموعات الجمعية تخوض وقفاتها في الأحياء الشعبية بالرباط كانت حركة حملة السواعد تشكل جسرا لامتداد هذه الوقفات على مستوى الأحياء الشعبية بأسفي. وفي الوقت الذي اقتحمت فيه الجمعية مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان كان شباب حركة السواعد يقتحم مقر الجهة وتقدم هذه التجربة مثالا ملموسا على إمكانية قيام وحدة نضالية بين مختلف فئات المعطلين. ويمكن في المستقبل خوض معارك موحدة بين مختلف فئات المعطلين على قاعدة مطلب موحد ووحدوي: الشغل أو التعويض عن البطالة. وهو مطلب لا يلغي المطالب الخاصة بكل فئة. بل يسمح بتوفير شروط بناء ميزان قوى أفضل لتحقيق هذه المطالب الفئوية.
2- إلى حركة 20 فبراير: لقد قدمت حركة حملة السواعد أفضل دعم لحركة 20 فبراير بإقدامها على خوض تعبئة ونضال ميدانين للتعريف بحركة 20 فبراير ومطالبها، وقد ساهمت في تغذية صفوف الحركة بضخ دماء جديدة (شباب الأحياء الشعبية) وهي تقدم مثالا لما يجب أن تقوم به باقي الجمعيات والنقابات الذي تزعم دعم حركة 20 فبراير لفظا وعلى المستوى العملي تعمل جاهدة على تحييد الشغيلة في معركة التغيير.
3- إلى الأحزاب السياسية الداعمة للحركات الاجتماعية: تحتضن حركة السواعد شبابا منتمين وغير منتمين ولا تقيم أي تمييز بين أعضائها على أساس إيديولوجي أو عقائدي، وهي تقدم نموذجا لما يجب أن تكونه "وحدة الحركة"، وحدة في النضال من اجل النضال في احترام تام لاستقلالية الحركة. كل الأمور الخاصة بالمعركة (التفاوض مع السلطة أم لا،الإبقاء على الاعتصام أم رفعه، المبيت في الشارع أم داخل احد المقرات،القبول ببعض المناصب أم التشبث بمطلب سياسة وطنية للتشغيل ...)كانت تخضع للنقاش العام بين شباب الحركة دون اعتبار لانتمائه السياسي أو الإيديولوجي، بل كان النقاش مفتوحا في وجه أعضاء من تيارات وجماعات سياسية مختلفة جاءت لدعم المعتصمين. فقط سلطة القرار كان بيد شباب الحركة. فقد تكفل الشباب بشراء الأدوية لتضميد جراح رفاقهم المصابين على اثر تدخل أجهزة القمع، رافضين أي دعم مالي ، كما رفضوا خيار المبيت في احد المقرات الحزبية مفضلين خيار المبيت في الشارع أو رفع الاعتصام حرصا منهم على استقلالية الحركة.



#التضامن_من_اجل_بديل_اشتراكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوزيع العادل للثروات في صلب المعركة الديمقراطية
- مقال تقييمي للطور الأول حركة 20 فبراير
- مهام اليسار الجذري في الفترة المباشرة
- الشهيد محمد بودروة لن يموت ومعركته لن تتوقف
- عناصر المداخلة في الندوة الوطنية 25 يناير 2009 لليسار الجذري
- الذكرى العاشرة لاختطاف واغتيال الشهيد عبد الله موناصير
- لماذا يدعو تيار البديل الاشتراكي إلى مقاطعة الانتخابات ؟
- دستور الاستبداد، برلمان المديونية وحكومة التقشف
- حوار مع الرفيق احمد العربي عضو لجنة التنسيق الوطني لتيار الت ...
- حركة 20 فبراير واليسار الجذري
- من يتحكم في السلطة يتحكم في الثورة
- لرفاق في الكتابة الوطنية لتيار النهج الديمقراطي
- الفيلسوف الماركسي الثوري دانييل بنسعيد لم يعد بيننا
- لنجعل يوم 17 أكتوبر يوما للاحتجاج ضد الفقر والجوع والبطالة و ...
- ادا كان الطريق البرلماني لا يقود إلى الإصلاح الديمقراطي فلنغ ...
- الحصيلة الأولية لانتخابات 12 يونيو 2009
- اليسار المغربي والمسلسل الانتخابي
- رسالة التضامن حول الانتخابات الجماعية
- أمريكا الجنوبية بركان شعبي
- اللبرالية الجديدة والانتقال من -الإعلان- إلى الانتهاك العالم ...


المزيد.....




- سارت خلف المنضدة وهددته.. كاميرا توثق ما فعلته سيدة بعد مهاج ...
- دخلت قصر صدام وحاولت الإيقاع بالقذافي.. -فخ العسل- ورحلة الت ...
- السفارة السورية في الأردن تحصي عدد الجوازات التي أصدرتها بعد ...
- إسرائيل.. مستشفيات الشمال تخرج من تحت الأرض بعد أشهر من الحر ...
- تايلاند: إحياء الذكرى العشرين لتسونامي المحيط الهندي في بان ...
- المغرب.. السلطات تحرر الحسون (صور)
- عاجل | مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى ك ...
- الائتلاف السوري ينضم للإدارة الجديدة بمهاجمة إيران
- طعن شرطي تونسي خلال مداهمة أمنية
- قتل ودمار وحرق.. هذا ما خلّفه الاحتلال في مخيمات طولكرم


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التضامن من اجل بديل اشتراكي - حركة المعطلين حملة السواعد رافد جديد لحركة النضال ضد البطالة