أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - شئ عن الحريه














المزيد.....

شئ عن الحريه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحريه كلمه عامه الهدف لها دلاله على حاجه خاصه تدخل في حياه الافراد بصوره مباشره ومنها تلتقي اراده الافراد مجتمعه وتمثل مطلب عام لتشكل بعدها قوه عارمه بوجه المتسلطين من اصحاب القرار والذين ترتبط مصالحهم وتوجهاتهم مع قمع هذه الحريات , ان اطارها العام الشرعي هو عندما تكون المطالبه بالحريه ليست مطالبه فرديه بل مطالبه جماعيه ويكون مفهومها هو المفهوم العام للحريات اما خصوصياتها فانها تدخل في خصوصيه الانسان وطموحه وتطلعاته ورغباته وفي كل صغير من الامور التي يعيشها ويتناولها ويمارسها ,ان الحريات لها اوجه متعدده ولكن مفهوما واحد وهو ان الانسان خلق حر وان اي استهانه بهذه الحريه او مصادرتها فانه يدخل صمن مفهوم العبوديه والتسلط والحرمان ,ان الحريه عباره عن هدف متعدد الاشكال والغايه ومنها على سبيل المثال حريه الراي والتعبير والعباده وانكار الله في الوجود والى حريه الملبس والعلاقه والاختيار والسفر والتعليم والزواج والى الحريه الجنسيه....الخ, ان الحريه ليس لها حدود و نهايه الا في نهايه طموح الانسان وتطلعاته وحقه في الحياه ولن تتوقف الا بنهايه الحياه وزوالها ,كما انها تتغيير وتتطور وتاخذ اشكال وممارسات متعدده وتختلف طرقها بالاتجاه العام للمجتمعات ,ان الحريه وطريقتها التعبيريه تعتبر اساس العلاقات بين البشر مع بعضهم من جهه ومع علاقاتهم بالنطام الاجتماعي والاقتصادي والديني المسيطر على النطام العام من جهه اخرى ,انها ليست سلوكيه متطرفه مثل مايحاول ان يصورها بعضهم ,انها حاجه شرعيه تملك اسبابها وضروراتها ,انها ليست كلمه محدده بمعنى او شكل او تفسير ولكن ضرورتها الشامله تتغير بعدد المطالبين بها والذي يتبلور ويتكاثف باسلوب معين وتكون غايتها شامله والتي تلعب ظروف التطور في المكان والزمان على بلورتها وصياغتها , ان النظره الاجتماعيه والتاريخيه للسلوكيه والاسلوب لايعطيها الشرعيه عند المطالبه بها في كثير من الاحيان وذلك لتحكم اصحاب المصالح الاقتصاديه والدينيه والاجتماعيه بالتشريعات متحججين بمفاهيم الشرف والاخلاق وماتحويه كتبهم من توصيات والتزام وهم اول من ينتهك عرض البشريه ويبغي بها في الخفاء , ان العامل الاقتصادي يتحكم في كثير من التاثيرات على الحريات فاما ان يحجمها او يطلق عنانها وذلك لكثره التناقضات وتضارب المصالح وحب السلطه والتملك ,ان الدين يقوم بالغاء كثير من مطالب الحريه والتي تتقدم وتتوضح من خلال تقدم الحضاره والزمن وضرورات الحياه ,ان الدين ورجاله يقفون بوجه اغلب الحريات ان لم يكن جميعها تقريبا الا حريه العباده وماقاله الله من توصيات في كتبه عن المسموح والممنوع اما غيرها من المطالب المشروعه والتي تدخل ضمن الحق الطبيعي للفرد باكتشاف الحياه واختبار بواطنها او التعبير عن غرائزه وحاجاته في الثقافه والتعليم فانها كثيرا ماترتطم باراده رجال الدين وممنوعاتهم وفتاويهم
ان الحريه التي نرعب بها نحن لانفسنا هي ليست نفس الحريه التي نرغب ان يمتلكها اولادنا وبناتنا ونسائنا والاخرين ,وفي هذا المعنى للحريه الفرديه تحديدا اؤكد جازما بان النسبه الكبيره منا ومن ضمنهم المثقفين والعلماء والادباء والشعراء هم من اصحاب الشحصيات الانفصاميه والتي تدعي خلاف ماتطبق وانا مشمول بالكلام ايضا ولاادعي غير ذلك , بمامعناه ان من حقي ان امتلك الحريه التي اريدها وليس من حق الاخرين ان يمتلكوا جميع ماارغب به ولكن جزء منها يهون الامر وهو نوع من انواع الخداع والانانيه البشريه والذي لايستطيع احد من تفسيره في هذا الوقت الحاضر او ان يمتلك الجواب على هذا السؤال وهو لماذا هذا التناقض في سلوكيه البشر؟



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضه المصريه
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - شئ عن الحريه