أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد عبد مراد - كارت احمر














المزيد.....

كارت احمر


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 4 - 00:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



ولكن هذه المرة ليس في ساحات ملاعب كرة القدم وانما في ساحات وحارات وازقة مصر الجماهير الهادرة والثائرة ضد اخوان المسلمين الذين سرقوا قوت الشعب كما سرقوا منه الثورة قبل ذلك ( ناس حرامية ) وهم ليسوا سرّاقا وحسب بل هم اذلوا الشعب المصري وادخلوه في نفق مظلم ..فمنذ استلام الحاج مرسي سدة الحكم وهو يعمل وبشكل حثيث على الاطاحة بخصومه السياسيين وشباب الثورة الحقيقيين وادخالهم السجون بهدف تحجيمهم واجتثاثهم واحلال انصاره محلهم وفق سياسة اخونة الدولة والمجتمع ( بالضبط كما فعل البعث الصدامي في العراق) لكن مرسي ومكتب الارشاد من ورائه استعجلوا الامور، فكان لهم الشعب المصري بالمرصاد حيث سرعان ما كشف زيفهم واحابيلهم وتآمرهم على الشعب وتسترهم وراء الدين عندما يرفعون القرآن الكريم ويهتفوا الاسلام هو الحل وهنا لابد من الاشارة الى حقيقة غاية في الاهمية وهي بالاساس رسالة تحذير موجهة الى كل احزاب الاسلام السياسي وفي مقدمتهم اخوان الشياطين ومفاد تلك الرسالة ان الشعوب ينطلي عليها التستر وراء الدين والهدف هو تحقيق المصالح الانانية الضيقة عبر والحيل والاحابيل والتحاييل والاضاليل ولكن سرعان ما تصحوا الجماهير من غفلتها ويكون ردها عنيفا وقاسيا يزلل الارض تحت اقدام الحكام المزيفين .
ان الاحزاب السياسية الاسلاموية في كل البلدان العربية تتستر وراء الدين وتأخذه غطاءا لتمرير تآمرها بغية السيطرة التامة على البلاد والعباد وفرض حكمها الفاشي بالحديد والنار على الشعوب المغلوبة على امرها والتي تناضل طلائعها منذ عقود طويلة من اجل خلاص تلك الشعوب من العبودية والاقطاع والحكومات الرجعية العميلة وعلى حين غفلة تأتي تلك المجاميع الهمجية التي لحاها الى منتصف بطونها وتحفرجباهها وتطليها بسواد الدنيا قبل نار وسواد جهنم وذلك كله بهدف الاشارة اليهم بالقول( سيمائهم في وجوههم من اثر السجود)
وانا اكتب هذه السطوراعلن عن سقوط الحاج مرسي بينما الشعب المصري يهتف هادرا يسقط يسقط حكم المرشد ولابد من القول ان الشعب المصري سطر تاريخه بحروف من نور وذهب والماس ..واناشد احزاب الاسلام السياسي في البلدان العربية ومنها العراق خذو العبرة مما حصل في مصر.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد عبد مراد - كارت احمر