|
مصر و القديسة يوستينا
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 22:51
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تحرك الشارع من جديد و نزلت الملايين و احتلت الساحات و الميادين قسم باسم الوطن والاخر باسم الدين الطرفين...قسم على يسار الجيش و الاخر على اليمين...والجيش محتار بين نارين...نار اخوان المسلمين ونار ابناء النيل ونار "الجهاديين التكفيريين" الوقت فات منذ عامين...عندما صدق المناضلين كذب الافاقين في قطر و القرضاوي و الانتهازيين بين الحين والحين يظهر للعيان شيء جديد من اشكال الأفاقين...بعمامة و لحية و رقعة قبيحة سوداء على الجبين مصر اليوم الى اين؟؟...ستسيل دماء الفقراء الجائعين و سيضحك الشبعانين...وتمتلئ جيوب الناهبين السارقين صار هناك سُراق شرعيين...وسراق غير شرعيين...صار هناك ارهاب ديمقراطي و ارهابيين ديمقراطيين مصر زحفت الى حتفها بهدى شاذين منحرفين...اخوان ولبراليين جاحدين حاقدين منفلتين مصر...يشيعها اليوم من يعتبرون انفسهم مناضلين...وهم كذابين ...سفلة ساقطين منحرفين...من عمرو موسى و اصحاب الوجهين استعجل مرسي التتريك و اللحاق باردوغان و جمع النتنين...ونسى مبارك ان تركيا الناتو تتوسل دعم المسيحيين الغربيين و قتلت و تقتل المسيحيين الشرقيين...انتعش اقتصاد الاتراك لا لبراعتهم وانما انتقاماً من اليونانيين...نسى العالم قبرص التي شطرتها تركيا بدعم الناتو الى شطرين...شطر يحتله حثالة الشرقيين من اصحاب اللحى و شطر يقيم عليه اهل المنطقة الاصليين هم اصل سوريا و لبنان و فلسطين سواء الدينيين او الثقافيين. سيستمر الوضع في مصر الى حين لا يُعرف مداه لا من قبل الحاليين و لا من قبل الآتين...لا يعرفه الاعداء الميامين و لا الاصدقاء القليلين و لا العملاء و لا الوطنيين الكثيرين بين من خرج قيل فلول و قيل بلاطجه و قيل كذابين وقيل انتهازيين ادوات الخليجيين و الإمبرياليتين...خسئ من قال هذا...من خرج وطنيين...محبين لبلدهم و الجيران والاقربين الوضع خطير و مصر الى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البعض يقول العلم عند رب العالمين والاخر يقول عند رب الدولار من امريكان وسعوديين فبعد ان تزحلق حمد ال ثاني بقشر موزة أم الزين...هب متعب و فيصل اقطاب ال سعود لتعديل الموازين مصر عاهرة في نظرهم و هم شبقين...خسئوا اصحاب هذا الدين...فيوستينا* تحمل مشعلين...مشعل السلام و مشعل احترام الاخرين والشعب الجوعان المسكين الحالم بحق المستقبل الامن و العيش الامين... هم حطب المتقاتلين فهل عمرو موسى احسن من مرسي و موقفه من الليبيين و البرادعي احسن من صباحين...ام انهم اشرف من مبارك ذو الصفتين حامي الحمى و امير المؤمنين خليفة سلفة السادات أو اشرف من حامي الحرمين كلهم منافقون ملاعين...في الميادين شكل و على الكرسي الحكم اذناب لاصقين. يا شعب مصر...ايها الطيبين...فاتكم القطار قبل سنتين...اليوم لا تفوتوا الفرصة و تقبلوا بالقطبين من دينه الدولار و دينه دفع الجزية الى حين اسحقوا الطرفين و ابنوا بلدكم بتعبكم و عرقكم و جهدكم و ماء العين نزلتم ...لا تعودوا لا من اجلكم لكن من اجل القادمين...اقلعوا الكذابين اخوان المسلمين و حجروا عليهم في يقظة و كونوا مستعدين...لانهم عائدين ولو بعد حين...انهم زرع وئيد لا ينفع فيه الا القلع فكراً و ممارسين لا تأمنوا جانبهم و اغلقوا في وجوههم الجوامع و فالجوامع ليس لهم وانما لم يريد دين وللمتعبدين بينهم وانفسهم ورب العالمين.(كما به يؤمنون) الدين بين الشخص وربه و ليس للاحتيال و المحتالين اصحاب الدشاديش القصيرة و الزبيبة و الداعين بالحقد لقتل النابهين. ................................................. *يوستينا اسم قديسه
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر الى اين؟!
-
المحروسة
-
الماء المالح والشمس
-
اللقاء اليساري العربي/مناقشة/1
-
فلسطين/2
-
فلسطين/1
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/4
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/3
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/2
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو
-
براءة من الطائفتين
-
ردود متأخرة/1 المقدمة
-
من حجايات كَبل/حِكَمْ
-
الى يعقوب ابراهامي/قابر الماركسية و محيي الاساطير
-
من حجايات كَبل/عيد الحزب
-
تهنئه بالنوروز
-
النقل والدكتور عبد الخالق حسين والعقل
-
الى الناخب العراقي
-
رد الى الصديق و الزميل و الرفيق لينين
-
من حجايات كَبل/الى الاستاذ حسين علوان حسين
المزيد.....
-
البيان الختامي للمؤتمر التضامني مع عاملات وعمال «وبريات سمنو
...
-
كيف وقعت الصين الشيوعية في حب الخصخصة؟
-
ماذا جرى قبل انفجار -تيتان-؟.. كشف آخر ما قيل على متن -غواصة
...
-
حملة تضليل روسية لصالح اليمين المتطرف الألماني
-
العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
-
صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشف
...
-
رحيل المفكر العربي البناني – الفلسطيني إلياس خوري
-
مقتل عنصر وإصابة 2 من حزب العمال الكردستاني بغارة تركية في ا
...
-
مواجهات بين متظاهرين والشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
-
سمير لزعر// مخطط تشريد الطبقة العاملة وتجويع الشعب يضع افوا
...
المزيد.....
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
-
الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|