الاشتراكي المصري: معركتنا ضد الظلاميين هي نفسها معركتنا ضد أمريكا

الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 17:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يامواطني مصر ومواطناتها الشجعان

هذه أخطر وأهم ساعات الثورة المصرية.

لقد أثبتم للعالم أجمع أنكم قادرون على القيام بأكبر تحرك إنساني عرفه تاريخ العالم، من أجل الدفاع عن حريتكم وكرامتكم وأسلوب حياتكم المتحضر في وجه أكبر موجة إرهابية تتستر بالدين ظلمًا وعدوانًا من أجل فرض الدكتاتورية وحكم القلة والتبعية للولايات المتحدة وتمرير مشاريع إخضاع سيناء لهيمنة الصهيونية العالمية بتوطين الفلسطينيين فيها ورهن قناة السويس لأثرياء الخليج وتركيا والغرب، وإدخال مصر في آتون الاقتتال الأهلي على أسس طائفية ومذهبية، وتركيع مصر لمخططات صندوق النقد الدولي التي لن يكون حصادها إلا المزيد من البطالة والتضخم وتدمير الإنتاج الوطني وازدياد الفجوة الهائلة في الدخول.

الساعات الحالية هي ساعات الحسم فلا تفرطوا في أهداف ثورتنا قيد أنملة مهما واجهتم من مؤامرات وإرهاب ومحاولات التفاف من هذا الطرف أو ذاك.

واعلموا أن ثورتكم في أيديكم أنتم فلا تتركوا الميادين للحظة. واكشفوا للعالم أجمع وضاعة وإرهاب القوى الظلامية التي تريد أن تخطف الدولة لصالح أمراء الإرهاب ومليونيرات ومليارديرات الفساد والمضاربات وتجارة العملة والسلاح.

وقد بات واضحًا اليوم أن معركتنا من أجل الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي والتنمية مرتبطة أوثق الارتباط بمعركتنا ضد الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين كشفتا عن تأييد مفضوح ومشبوه لجماعة الإخوان التي تتباهى الآن بعمالتها السافرة للاستعمار والصهيونية.

لا تخشوا من تهديدات الإرهابيين الجوفاء. فقوة الشعب وتكتله قادرة على إخراس ولجم كل معتدٍ. وكلما ارتفعت نبرة تهديداتهم فاعلموا أن هذه علامة على إدراكهم لهزيمتهم المحتومة فيريدون هدم الوطن على الجميع، ولكن هيهات أن يتمكنوا من هذا في ظل إصرارنا على وحدتنا والحشد المتواصل حتى النصر.

النصر لشعبنا البطل.
والثبات في الميادين حتى تتحقق أهداف ثورتنا المجيدة

الحزب الاشتراكي المصري
2 يوليو 2013

#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات