أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف العلو - الشيخ حسين الشاجي .......ابو علي ........اخي ..........نجم اخر يهوي من سماء ديالى والعراق














المزيد.....

الشيخ حسين الشاجي .......ابو علي ........اخي ..........نجم اخر يهوي من سماء ديالى والعراق


عبد اللطيف العلو

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


الشيخ حسين الشاجي .....ابو علي ....اخي .....نجم عراقي اخر يهوي من سماء ديالى والعراق ...................
كثيرة هي جروحي وعميقة عمق حبك لتربة العراق يا ابو علي .........
ولكن الم جرحك له طعم العلقم .........له طعم الخسارة الحقيقة , نعم فكلما ساءت الامور في ديالى , ويخبرني الاخوان الغيارى بان الفتنة وصلت الى فلان والى فلان فيصيبني الذهول ....وتضيق بي الحياة لاحس حبلا ناريا يلتف على عنقي , اسحب هاتفي لاتصل بك ... اخي الحبيب ........اتصل لاسمع صوت كلكامش وهو يصارع الفتن ...ما ظهر منها وما بطن ..........اسمع ..( ماكو شئ ابو هزبر ....شحدهم هذوله الحاقدين ......شحدهم يوصلون الى مبادئنا ..... وما عاش اللي يفرقنا ) فاعود مليئا ً بالامل والثقة ولامتلك من التفاؤل ما يجعلني اطير اليك في اقرب فرصة لاوقن بان العراق مازال موحدا باهله الشرفاء وان ما يحدث ليس الا غيمة عابرة ,فاحتضنك اخي بلهفة العراقيين الذين غرست محبة حمرين وديالى والهارونية وخريسان والنخل ودجلة والفرات والطين المعطور بدماءهم .
ازيح قلقي بخجل وانا اسمع حديثك المليئ بالرجولة والثقة والحق .....الحق الذي لا يداهن وحتى مع اعلى مسؤول ولا مع اقرب الناس ( والله حاجيتهم بالحق واللي يزعل خلي يزعل ..........هكذا تختمها لي ) .
كل سواقي العراق وشطان انهاره ونخيله وخضرة بساتينه وطيبة فلاحيه وكرامة وعزة ابناءه وغيرتهم ونبلهم وسمو ارواحهم احسها تتجمع فيك ابو علي , لتمنحني ذلك الهدوء والسكينة والاطمئنان الذي تحاول القنوات الفضائية المجرمه سلبه مني . فاعود الى عملي مشدود الاراده والهمة والشجاعه كي اكمل المشوار . كيف لا وانت تردد دائما ( هلة ...هلة ....هلة بابو هزبر ....هلة بالمجاهد الحقيقي ) .............اه يا لكلماتك التي تسقيني نورا مقدسا يضي احلك ايامي يا اخي .كلماتك التي تطرد امامها كل نية للتراجع او الضعف لا سامح الله .
هل انا الان ارثيك اخي الحبيب؟
هل رحلت ابو علي ؟
سيطول وقت كتابة مرثيتك ......لانه في كل حرف علي ان ابدل الورقة التي اكتب عليها ......فما حاجتي بالدمع ان لم يغرق اوراق مرثيتك اخي الحقيقي .
عندما اجتاحتني نيران المجرمين وحدثت كارتي وماساتي ...كانت يداك النظيفة تلتف حولي لتضمني الى صدرك وتهمس باذني ( ولا يهمك ابو هزبر ............اذا فقدت عائلتك فكل اهالي ديالى عائلتك ..... ) نعم كنتم اهلي وعائلتي وانت بالذات كنت اهل ووطن .
فطيلة ايام العزاء كنت تمر لتواسيني في مصيبتي ...وكلما اودعك اقول مع نفسي .....لا تبتاس ففي هذا الوطن الكثير من الناس الذين يستحقون ان تضحي لاجلهم بعائلتك وبنفسك .
كنت تجلس امامي في اجتماعات مجلس المحافظة .....وحين تسير الامور بما لا نرغب تلتقي نظراتنا لتعلن رفضنا للطرح الاعوج ...الطرح الجاهل ...الطرح الذي من شانه تقويض وحدة الوطن .....الطرح الذي ينسى بان لنا الشرف نحن العراقيون ان كنا من اوائل من حمل لواء الحضارة الانسانية . وما هي الا لحظات حتى تمنحني نظراتك الساخرة القوة لاصرخ ( اخوان هذا كلام لا يليق بنا نحن هنا لخدمة اهلنا في المحافظة لا لاذكاء نار الفتن ) . وما ان انهي كلامي حتى يرتفع صوتك الجهوري الداعم والمؤيد ( يا جماعه اهلنا محتاجين شوارع ...........محتاجين كهرباء ..........محتاجين ماء .........محتاجين مكافحة افات النخيل والبرتقال ...........انتو وين جاي تجرونا لمواضيع تافهه)
فيخرس من سولت له نفسه ان يثير امر طائفي او عرقي لنطرد اصوات النشاز ......فاقبلك عن بعد من جبهتك التي يعلوها الدم الاحمر القاني الذي ينقط غيرة وكرامة وشجاعه .
صورتك وانت تجلس بين وجهاء ديالى في احد المؤتمرات طبعت في ذاكرتي وفي ضميري , اذ هززت راسك منتشيا لبيت شعر القيته يغنيه محمد القبنجي ( ابغداد مالي سواك مدينة .......وليس لي عن ام العراق بديل )
حينها احسست وانا على المنصة برغبة كبيرة ان اصرخ باعلى صوتي ........عاش العراق مادام ابو علي وامثاله فيه .يا لاصالة روحك التي يطربها كل شئ يرفع من اسم العراق ومن حب العراق ومن رفعة بنيه .
كلما ياتي دورك في النقاش اهيئ نفسي لفرح جديد بعد الام مبرحة للاسف نسمعها من البعض ......يالله جاء صوت الحق وصوت النخوة العراقية الاصيلة ....فتقدم اقراحاتك لحل مشكلة او معالجة ازمة ولو كان الامر كله بيدك لكان العراق بلد اخر بلد مثل اليابان او المانيا كما كنا نحلم .
في اخر مرة التقيك اخي الحبيب ........ عاتبتك : لماذا لم تخبرني بالموضع يا ابو علي ؟!
- اي موضوع ابو هزبر
: موضوع المحوله الكهربائية .
لتضحك بانتسامتك المحبوبة وتردد هاي سهلة ابو هزبر مو مشكله احنا نتحمل .
اه ..........ليتهم يسمعون اولئك الذين يتلذذون باكل اموال اليتامى والارامل وفقراء الشعب ليتهم يسمعون كلامك .
( ابو علي كان قد اشترى محوله على حسابه الخاص وطلب من مديرية كهرباء ديالى بنصبها قرب داره لان الامر من اختصاصها ......وبعد مرور وقت طويل اتوا لينصبوا المحولة في مكان اخر كانوا قد اشتبهوابه .....فكان ان المحوله التي اشتراها على حسابه الخاص نصبت لجهة اخرى , وعندما عرف بالامر قال ا تركوها منصوبة طالما استفاد منها اخوان لنا في القضاء ) هذه القضية لو حدثت لاي مسؤول حالي لاقام الدنيا ولم يقعدها .
وكم مسؤول مثلك يتحمل يا اصيل ؟؟!!
كنت تشكو هموم اراضي ديالى في نقاشات المجلس و تطرح هموم السقي ومشاكل قنوات الري والافات التي تصيب النخيل دون ان تجد من يهتم بها ...............كانت الارض والزرع همك الكبير فهنيئا للارض التي اخلصت لها هنيئا لها باحتضانك وهنيئا لشجيرة اس او زهرة قداح او طلع نخلة هنيئا لهم اذ سينثرون عما قريب شذا روحك اخي الحبيب.
وعهدا يا رفيق دربي ان ابقى نقيا كما تريد ووفيا لتراب ضم جسدك وروحك الطاهرة التي ساراها على كل سعفة وساشمها في عطر قداح او طلع اقاح ...................:)
عبد اللطيف العلو



#عبد_اللطيف_العلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براءة اختراعي الاولى ................وشهاده المانية .
- لهذا السبب رفضت راتبي التقاعدي من مجلس محافظة ديالى ومنذ عام ...
- نلسن مانديلا...............لماذا احجم عن الانتقام من اعداءه؟
- نشيج ام مطر ؟!
- دعوه للاهتمام بالطاقة الشمسية
- النار الازليه..........اقتصاد عراقي يحترق
- رسالة الى الامين العام للامم المتحده
- السياسي عندما لا يحمل مؤهل
- انتحار الشعوب
- زمجر......ايها الموت
- الحبر الاحمر
- بين ثقافة ( ما تصير لنا جارة ) وثقافة – Never too let ---
- كان هنا
- هي
- خشوع


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف العلو - الشيخ حسين الشاجي .......ابو علي ........اخي ..........نجم اخر يهوي من سماء ديالى والعراق