happy happy

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 12:27
المحور: كتابات ساخرة
    

مهنة رئيس الجمهورية لها مواصفات كثيرة واهمّها قيافته الملابس الخارجية والداخلية
المطاطية اللاستيكسكسية
اضف لذلك مرح ووسامة وجهه
قد تكون مهمة جداً لمواطن يبحث عن الابتسامة من خلال من ملامح القائد الضروس كي تجعل الشعب متفائلاّ نوعاً ما ،،
انا مواطن من درجة الزيرو ولم اقبض ايّ فوائد مادية او معنوية من خزينة بلدي العملاقة
ودائما اسمع اخباراً ان فلان الاسكافي عيّن رئيساً لبلد عربي وبعدها بسنين قليلة طفرت حساباته بالبنوك السويسرية اشترى جزر وشلغم بكميات كبيرة وبعيدة وحتى عندما يعتزل اللعب لا يزعجه الاعلام اليساري وبعدها يجب عليه تأدية فريضة الحج لبيت الله عند القلعة المربعة في السحودية وتتناقل طقوسه عشيقاته متأسفات على ليل احمر اسود قضيناه تحت وسادة قصيدة قبّط اللوج؟
عفواً آني اهوايه رحت بعيد اعذروني والله مو قصدي احكي عن السّريات
منذ فترة وأنا أفكر مصدوماً ، كشخصٍ عطشان رؤية الحوريات وفجأة سقط على رأسه فوق مجموعة رائعة الجمال من ؟ -
سقط من اعالي ناطحات السحاق وبقى دائخاّ لفترة طويلة جداً لا يستطيع التركيز؟
هذا ما حصل لي عندما رأيت وجه رئيس الأهرامات الجديد عخوخرسي ووجهه المليء بالُعقد الاخوانية المرجانية
لا يدلّ على التفائل ابداّ ، قلت خلّي نعطيه فرصة يمكن يطلع غير لون وغير شكل؟؟ مع تكرار الايام اتضح لي عنوان المثل القائل الطيور على اشكالها تقع ؟ وهذه المرّة اشلون اطيور اتخبل ،،
هنا في الدول الغربية – الشركات والمحلات التجارية دائما تضع الفتياة والنساء الجميلات والرجال ذوو الوجوه الوسيمة عند التعامل كي تجعل الزبون متفائلا ويشتري البضائع ببساطة نفسية رائعة
مهنة رئيس البلد
كلّ يوم يصبّح على الشعب
يوزع العدس والثريد على ايتام الله
ويعجن بقايا الطحين-
---
صدقوني أن وجه الرئيس القبيح بقى يطاردني في الصحو والمنام ، في المنام بوليس القيامة يطاردني
وجوه مليئة بالدم الفاسد لا حياة فيها حتى لو نفخت روح القدس بباطنها لن تنفع
أوّجه دعوتي لقيام مسابقة تنافسية مثل مسابقة ( عرب ايدل) نسميها عرب فس – نسبة لقياس وسامة الرئيس العربي القادم ولعدم تسرّب الهواء الفاسد لجحره مرتين ، وهذه المسابقة يجب ان تقام في كلّ دول العالم وأوّلهم امريكا فإنني عانيت كثيراّ من قباحة وجه جورج بوش واولاده المحمصين اعضاء مجلس التعالس العليجي
وبعدها تصبح كلّ الشعوب
Happy happy

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات