صالح إبراهيم انجابا
الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 07:56
المحور:
الادب والفن
يا زَهرَةِ الزُنْبُقِ
شعر:صالح انجاب
صَبَاح الخير وصَبَاحِ
الحُبِّ يا قَطَر الْنَدَى و ريا الصَنْدَّلِ
ياخَوْد طال إنْتِظارِى
لكى تَنْطُقِ دُرَرْ الْشَوقِ وتَتَدلَّلِ
يانَبْع الذِكْريَات لما الجفاء
والهَجْر المُوجِع والفَصْلِ؟
انَسيتِ رسَائِل الْغَرَام التى
كَتَبْتَها بِمِدادِ دَمْعٍ بَهَواكِ تَسَرْبَل
ووشحْتها بِجَمالِ حبنا
الذى بثوب الإِخلاصِ تَرَفَّل
امَلِ لا تَرْحَلِى لأنِى سَاكُون
فِى حَضِيضِ الْحُزْنِ مُنَزَّل
و فى صَحْراءِ الْتِيهِ
مُشَرَد وبِهُمُومِ الفِرَاقِ مُكَحَّل
انا دُونِك فى سِجن اليأَسِ
والضَجر اسِير وَوَحِيد ومُكَبَل
يا لَوْنِ الْتُفَاحِ انا الهلال
حين نَظَرَ الى مَحْياكِ كَبَّر وهَلَّل
يا سويداء الفُوأدِ اسْبَح
وامْرَح فى بركة إِخْلاصِى وانْهَل
يا وَلَعِى فى مِحْرَابِ
حُبّى صِرْتُ مَاضٍ ومُسْتَقْبَلِ
يا أَلَقِى ونَارِى سَأظل دائِماً
بِوَصْلِ عِشْقِكِ الأصيل مُوَصَّلِ
ويا قَطِيع الكَلام فُؤادى
بِعِشْقِكِ صَارَ أنْضَّر واجْمَل
يا زَهْرة الزُنْبُقِ ساكون
الوفِى وبِشَهْدِ الغَرامِ اجْزِّل
أُحِبُك يا ملاكاً عفيفاً
إِقْتِحِم جَوَانِحِى وفى دُنياى تَسَلّلَ
وأعْشَقُكِ يا نَسِيماً يُلَامِس
بَحْراً شَاطِئَهُ بِدَمْعِ الشَوْقِ تَبَلَّل
و غدائِر امْوَاج دَ فَعتَ
زَوْرَقَاً بالوفَاءِ والَسَخَاءِ مُكَلَّل
اصْطفِى مثواك فى
تَضَارِيسِ قلبٍ بالحُبِّ مُشَعْلَّل
يا حُلْمِى الكَبِير انا
من عَزَف لِمَلْحِمةِ حُبِنَا و َرتَّل
والْغَرِيق فى كَوْثَرِ
هُيَامِك الذِى لم يَتَعَكَّر او يَتَبَدَّل
وفى حَضْرة سِحْرِ
جَمالك الْرَائِع تواضَع وتَبَتّل
يا واحَةِ الغَناء مدى
الْعُمْرِ سوف اهْتِف بإِسمِك واتَغَزَّل
وانْثُر الهوى وَالحَنانِ
فى دربكِ وبِالوفَاءِ ابداً لا ابْخَل
#صالح_إبراهيم_انجابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟