|
النوموفوبيا ..وتويتر عمري...ساخر
جان نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 17:07
المحور:
كتابات ساخرة
في الوقت اللي التقدم العلمي والتكنولوجيا تسابق الريح وكل العلم يقدم فيها اسهامات الا شعوبنا العربيه لا تقدم شئ بل تؤخر وهذا كله من فضل ربي.هم يرسلون ونحن نتلقى هم يبدعون ونحن نتلطى بالمختصر ما في منا فايده ومع ذلك مش مهم جايهم يوم زي دق الثوم .لهيك نحن نوجه رساله للغرب والشرق اليوم لكم وغدا لنا هذا اذا كنا غدا هنا وما دبحناش بعض . النوموفوبيا....هومرض ادمان التكنولوجيا..بدء هذا الاصطلاح الحديث يستعمل في الاشاره الى ادمان الاطفال بشكل متزايد على استخدام الهواتف المحموله وبعدها انتشر على اساس ان 66 %من الشباب عندهم حالة النوموفوبيا في السنوات الاخيره.ونتيجة تطور واستفحال مرض الادمان هذا اصبح استعمال المصطلح كالتالي:النوموفوبيا هي ادمان الناس على استخدام الانترنت او غيرها من اشكال التكنولوجيا ومشتقاتها(زي اللحوم او الالبان ومشتقتها)مثل الكومبيوتر المحمول او اللوحي وغيره. يعني يا اخوان كل شئ له ايجابيات وله سلبيات واحنا نستفيد اكتر من السلبيات مثلا استعمال الانترنت في اقصاء المختلف عنا ويمكن نأكله وننشر ذلك الانترنت وعلى اليوتيوب .ممكن نسحل ونقتل ونمثل بالجثث ممكن نعلم الناس كيف يكون الاغتصاب في الشوارع وغيرها كثير من الاستعمالات اللي بترفع الراس لا اريد الدخول في تفاصيلها. بصراحه اريد الاعتراف امام القراء اني مصاب بالنوموفوبيا ويجب علي ان اتعالج خصوصا وان احتضاني للكومبيوتر اصبح اكثر من احتضاني لزوجتي واولادي وطلقت السياسي والوطن والمجتمع لاجل عيونه ولذا بدءت حديثا بالانضمام الى مجموعة المتعالجين من كافة انواع الادمان مثل الكحول والمخدرات وغيرها.اقف كل اسبوع زي الشمعه المضويه بين الاخوه المدمنين في حلقات العلاج وانا نصف مسطول واقول:انا فلان مصاب بأدمان الكومبيوتر منذ سنوات والان شهر انا نظيف ونقي دون استعماله وكل احبائي المدمنيين يصفقون لي ويهنؤني وبرافو برافو برافو ومحسوبكم طاير من الفرح لان العلاج بدء ياخد مفعوله. هناك كثير من الامراض والفوبيا (اللي هي الخوف من) في مجتماعتنا العربيه عندك مثلا زوجوفوبيا الخوف من الازواج او مرتوفوبيا الخوف من الزوجات او مجتمعوفوبيا الخوف من المجتمع او عاداتوفوبيا الخوف من العادات وجيرانوفوبيا وبابافوبيا ومامافوبيا وغيرها الكثير من الفوبيات. المطلوب من الاهل مراقبة الاطفال والشباب وترشيد استخدام التكنولوجيا. يعني يكفي بالنهار ساعتان موبايل محمول وثلاث ساعات تلفزيون واربع ساعات كومبيوتر وساعه ونصف بلاي ستشن وساعه فيس بوك على تويتر وسماع اغاني الام بي ثري وشي عشر دقائق للدراسه واذا بقي وقت للنوم يلا معليش خليهم ينامو. وهيك من كون حافظنا على اجيالنا وخلقنا مجتمع بهبل هبل.
الانترنت وجماعتو جابو الضور ورفعوا الضغط للزعماء والاحزاب وكانوا ولا يزالوا سلاح فعال جدا في الثورات والاحتجاجات والمطالبه بالحقوق والحريات.بالامس القريب طالب الرئيس التركي اردوغان بالقبض على تويتر حيا او ميتا واخضاعه للمسأله القانونيه لدوره وتغريداته في الهاب مشاعر الجماهر والدعوه على الثوره ضد زعامته. الرئيس مرسي يطالب بالتوقيف الفوري للفيسبوك وزمرته وتوحيه التهم له بالتحريض على حكومته وهيبة الدوله. وكثير من زعماء المنطقه يحذرون من اخطار افات الانترنت ونتائجها المدمره على السياسات الداخليه والنسيج الاجتماعي والعادات والتقاليد. هناك ايضا بعض الايجابيات في الانترنت غير المعلومات والمعرفه والثقافي والفن والابداع وهاي الامور كلها ما بتهمناش ومش اساسيه. دخلت هاي التكنولوجيا ومفردتها على لغتنا العربيه ويمكن شوهتها او حسنتها الله اعلم.وهاي مثلا بعض النماذج المستعمله اليوم او غدا او بصراحه انا اخترعتها من عندي من خلال الواقع. مثلا شاب يرسل الى حبيبته او زوجته المستقبليه (او شابه الى حبيبها) مسج يعني رساله هذا نصها: يا تويتر عمري ويا فيسبوك حياتي انت اليوتيوب اللي بتنفس منه .بالامس ارسلت لكي اس ام اسي ردا على جواب اس ام اسك اللي فيه تخبريني انك عملتي لي ديليت من حياتك في الوقت اللي صورتك في قلبي عملتلها اكبر زووم يا عيوني. ارجوكي قابليني على الفيسبوك وبيكون احسن اذا كان على السكيب هيك منكون وجهها الى وجهه. يا ماي فيفريت ارجوكي اعمللي ادد على فيسبوكك وما تأغنورينيني يعني تطنشييني وتزحليقيني.يا مهجة قلبي انتري (ادخلي) حياتي لاني عملتلك كوبي وبيست وما تنسيش اني اكون اللايك الوحيد في حياتك. نموذج لشعارات من سياسي لناخبيه: كل شعارتنا اعملولها داون لود وكوبي نحن كتير شفافيين وكلير والهستوري أي تاريخنا حافل بالنضالات ونشاطتنا كلها مسيفي على الواح الثلج وايميلنا مفتوع لكل ايمللاتكم وانجازتنا كلها منشوره على يوتيوبنا والله الموفق. زوجه لزوجها يا روحي افتح ايميلك او فيسبوك او غردلي على التويتر او المسنجر شو اطبخلك اليوم او انك عازمني على العشا ء بمطعمنا الفيفريت . اعزائي القراء اترك لكم خيالكم يشطح لا وين ما بدكم واكتبو زي ما انتو عايزين يا احلا ماي فيفريت
#جان_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اوباما بتسلى والشعوب بتتقلى...ساخر
-
الاحزاب الشيوعية واليسار العربي اليوم
-
عساف يجمعناعلى حب فلسطين ماذا عن بقية شبابنا
-
فيسبوكي ينادكم...فيسبكوني اضحكوني وبكوني
-
الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل
-
العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر
-
بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2
-
ملاحظاتي على ذكرياتي
-
بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
-
ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
-
البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه
-
الفلسطيني يعشق جمع الصور
-
كيري خلونا بالشاورما والكنافه وبعدين السلام
-
الشيوخ البؤساء وفتاوي النساء....ساخر
-
يسألوني لماذا انت ساخر
-
الرياضه اصبحت صناعه
-
مقال اب كوميدي...ساخر
-
العوده الى المربع الاول في الصراع السوري
-
الاشتراكيه بين النجاح والفشل
-
اقتراح بتحويل فلسطين الى قطرستين....ساخر
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|