الثروة النفطية والطبيعية هي ملك ل علي بابا وعصابته

سامي عبدالله العقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 02:50
المحور: كتابات ساخرة
    

في كل دول العالم التي يعيش بها بشر مو حشر حشاكم طبعا تكون الثروة الطبيعية والموارد المستخرجة هي ملك للشعب طبعا هذا الكلام للدول التي يعيش بها بشر أما الدول التي يعيش بها حشر والذين هم أصنام على هيئة بشر فأن الثروة الطبيعية والموطبيعية فأنها تكون لجماعة علي بابا وشلته المعروفة والصدفة الحلوة أن قصص علي بابا قد كتبت في العراق فبعد مرور عشر سنوات مازال المومواطن دينتظر حصته من جماعة علي بابا ومازال المومواطن يضحك على نفسه بأن العراق سوف يرتقي ويتقدم أضغاث أحلام والله العظيم يجوز قصة اليس في بلاد العجائب تكون أكثر واقعية من تحسين معاش المومواطن العراقي نعم عشر سنوات عجاف مضت وسوف تمضي عشر يابسات دون أن يكون للمومواطن العراقي حصة بالله عليكم عمركم سمعتم عن حرامي يوزع الفلوس على الناس أني ما سامع المشكلة أنه نحن في 2003 كنا شباب لكن الأن وقد أشتعل الرأس شيبا والكثير من أحلامنا طار في الهوا شاشي لانستطيع الأنتظار أكثر يعني أكيد بعد كم سنة سوف تنتهي كل أحلامنا وسوف يكون ابن علي بابا هو الرئيس لأن الرئاسة بالعراق وراثة وستكون له حصة ذهبية من الموارد الطبيعية لأن هذه الموارد مال للي خلفوا مو مال الشعب حيث جعل من هذه الثروة حصص حيث يبلغ أقل راتب من جماعة علي بابا 10000دولار أي والله طبعا هذا أقل راتب ويصرف له بدل ايجار خطية ماعنده بيت يسكن بيه فلازم يصرف بدل أيجار وكذلك يصرف له بدل سفرات الى خارج البلاد وشراء سيارة وحماية وهذا كله من موارد الشعب الموطبيعية والكارثة أن عصابة علي بابا لاتتكون من أربعين حرامي بل من 400000 حرامي وحرامية وهناك سباق تنافسي بينهم حول من منهم سيكون أغلى واحد بيهم يالله ليش أوجع راسي هي كم سنة وراح نموت والحمدلله الحكومة مامقصرة ويانا البنزين ببلاش والنفط كل شهر برميل والكهرباء 25 ساعة طبعا ساعة اضافية للمومواطنين بلكي الله يفرجها بعد خمسين سنة ويصلح الحال وتنتهي سنوات العجاف هذه واذا مو بعد خمسين سنة فأكيد بعد 100 سنة راح تنتهي

ملاحظة على الهامش لو الحكومة أعطت ربع الميزانية للمواطن العراقي فأن كل مواطن سيكون له 10000دولار حصة هذه الموارد لكن لتكن نصف الربع يعني 10% من الميزانية أي 4000 دولار والله كفاية راح نكون ممنونين للحكومة والله يخلي الريس

#سامي_عبدالله_العقراوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات