أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - حياة بلا پردة














المزيد.....

حياة بلا پردة


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 18:54
المحور: كتابات ساخرة
    


الوصف الرسمي لأي واحد أو واحدة بالپرلمان وبأي مكان بالعالم هو" ممثل الشعب "، والممثل إهنا ما يعني مثل فريد شوقي إللي ورا ما مات عرفنا هو أصلع ولا يعرف يضرب خروف ! ولا مثل محمود المليجي إللي طلع بحياته ما مخوف ولا حتى زعطوط بالروضة ! ولا مثل مقداد عبدالرضا إللي من شفته بالحقيقة عرفت ما عنده قمبورة مثل رؤوف !
ممثل الشعب يعني تگدر تگول عدسة كاميرا فيديو مال الشعب ، يصور ويسجل كل إللي يسمعه من الناس إللي أنتخبوه وأول ما يگعد بقاعة الپرلمان يگوم يشغل التسجيل حتى الآخرين يشوفون الفلم، أو تحت كبة الپرلمان مثل ما يطلع واحد كل يومين من جماعة كاكا مسئود، تحسه جوعان وبحياته ما ماكل...كل چلمتين وجاب كبة البرلمان بالنص وبالعافية على إللي ما عنده كوليسترول !
ممثل الشعب يعني ابد لازم ما يحچي بلسانه ولا شي عن تصور، مثل ما گلت، كلامه لازم يصير كلام وحچي الناس إللي صورهم بكاميرته ذولاك إللي أنتخبوه في ساعة الغشمة والغفلة والصور هي صور حقيقية مو إفتراضية..ما نريده يگول " أعتقد...يمكن...يجوز...عبالي " . وأتذكر أول يوم وأول محاضرة بالجامعة، دخل علينا الدكتور عصام وگال " من اليوم لازم أبد ما تستعملون كلمة عبالي لان هاي الكلمة يستخدمها الواحد إذا ما متأكد من شي والطالب الجامعي أو خريج جامعة لازم يكون متأكد من كل كلمة ومعلومة " وينك يا دكتور عصام تعال شوف حتى رئيس عرفاء الدولة يستخدم كلمة عبالي!
إللي أريد أگوله إن الواحد والواحدة من يقبلون يستلمون الجواز الدبلوماسي إله ولعائلته لمدة ربع قرن ويستلمون الألاف من الدولارات ويسكنون في أحسن القصور والأماكن وعدهم حرس ثوري وحرس قومي وحرس چف العباس، هذولة لازم يتقبلون أن ما يظل عدهم شي شخصي، إللي يريد شي يعوف شي، ماكو أي حياة شخصية لأي واحدة وواحدة في الپرلمان وگاعد يتزقنب كبة الپرلمان !
أما بعدُ
يعني إللي يقبل يصرف على عائلته من فلوس الشعب ويسوي عرس أبنه او بنته من فلوس الشعب ويسافر لآخر الدنيا من فلوس الشعب ويودي ولده الحبابين لديزني لاند من فلوس الشعب وتروح بنته وتحضر حلقة من عرب ايدول بفلوس الشعب وإللي زوجته تسوي تجميل لصدرها من فلوس الشعب وإللي أبنه يدرس بلندن من فلوس الشعب وإللي بنته راحت تشوف صديقتها (وبالحقيقة صديقها) بالسويد بفلوس الشعب هذولة لازم يقبلون ينامون بغرفة ما بيها پردة، ولازم يقبلون الناس تتفرج عليهم وعلى تصرفاتهم ويتأكدون أن هاي التصرفات ما راح تاثر على تشغيل كاميراتهم لتصوير حال الشعب بالصوت والصورة وعرض الفلم في قاعة الپرلمان ومو مشكلة إذا الكبة صارت نهيبة !
أيها الشعب العقيم
يا جماهير أمتنا البائسة
حياة هذولة الناس مفتوحة إلكم، تابعوهم، وخلوهم يشوفون شنو أهمية الكاميرا، صوروهم، سجلوا كل حركاتهم، حاسبوهم ، لا تتركوهم إذا شوفتوهم ، وأكيد تشوفوهم، لان هذولة كائنات نورانية تضيء في سماء العتمة وقطع الكهرباء، وتضىء في ساعة الحاجة إلى گلوب نروح للحمام بنص الليل لو نندل دربنا في لحظاتنا الجاجيكية !من هذا لازم نحرص نعيش بالظلمة حتى نشوفهم، بشرفكم شلون راح نشوف كائنات نورانية والإضاءة موجودة ! هاي تصير مثل النجمة بعز الظهر ! إذا تگدرون تشوفون نجمة الظهر عود راح نراجع سياسة قطع الكهرباء !
فلا حد ينحرج من نقل ملفات شخصية لهذولة الناس (ممثلي الشعب) ولا لنقل أخبارهم بالگعدات وعلى الصفحات المباركة للفيسبوك ويغرد بيهن وي الكناري على التويتر ، ترى ما بيها أي غيبة " فمَن ولّي على حاجة الناس فلا غيبة له " كما وصلني من قارىء حكيم، وهذولة قبلوا على نفسهم يكونون أولياؤنا في الحياة الديمقراطية وفي السياسة وياكلون الكبة بدالنا، فليس عليكم جناح أن تنقلوا أخبارهم، وترصدوا فضائحهم،وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم عليهم !
اقول قولي هذا...وألعن إللي ببالي وبالكم
قولوا آمين...راح ندخل الجنة وإحنا شايلين فانوس..بس لا تطلع الفتيلة ما تشتعل...ونروح لجهنم وإحنا عبالنا على الصراط المستقيم إلى الجنة ...يسويها البخت !



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راسب مطرود
- يا حوتة يا منحوتة
- ترانسفير
- صوچ البوصلة
- مظاهرات ديليفري
- المال ...للصومال
- حكاية تهميش كونترولية
- كلا كلا للتيار
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - حياة بلا پردة