أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر ستار - عودتنا بدائيين














المزيد.....


عودتنا بدائيين


حيدر ستار

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 17:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عودتنا بدائيين

تتصف النباتات بأنها كائنات منتجة والحيوانات بأنها كائنات مستهلكة ,ويمثل الانسان بأنه الحالة الوسطى بين الانتاج والاستهلاك ولكن الانتاج البشري يختلف عن الانتاج النباتي كما" ونوعا ولكنه لا يختلف عن الاستهلاك الحيواني كثيرا فصفة استهلاك الطعام وأشباع الغريزة الجنسية والنوم هي حيوانية ولكنها تختلف من حيث ان الانسان يسعى الى اشباع هذه الغرائز بالعمل والمال .الوسيلة تختلف كون الانسان يمتلك ارادة ولكن طبيعة هذه الغرائز من نفس نوع غرائز الحيوان ولكن للانسان طبع يتصف به هو الخجل يجعل منه لايبدي تلك الغرائز كما يفعل الحيوان الذي لايملك العقل التبريري والخجل ..عندما تسقط عملية الانتاج ويتحول الانسان الى مستهلك فقط ستبدأ عملية التحول من مرحلة النوع( الانسان) الى مرحلة الجنس ( الحيوان) عملية التحول هذه ترافقها كذلك عملية الاتكال على الاخرين لكي ينتجوا لي ما انا بحاجة اليه هذه من ناحية العمل ولكن بما ان العمل يحتاج للتخطيط والتفكير وحل المشاكل, فعندما يتم التخلي عن العمل سوف يكون لا حاجة للتفكير وهنا كذلك ستكون الافكار هي الاخرى اتكالية وحينها سوف ينعدم التجديد والتغيير وهذه صفة اخرى من صفات النوع(الانسان) تعرضت للطمر .هنا سنرحل بمرحلة البشرية وسنعود بدائيين رغم تطور الوعي البشري وسيكون البدائي من باب المفاضلة هو الافضل لانه رغم امكانيته الضعيفة عمل وبدأ يطور نفسه ورغم تطور عقلنا وتوفر ما لم يتوفر له عدنا بدائيين .



#حيدر_ستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناوين ليست لي......(ما معنى لكمة فلول؟, نعم مولاي تراب, انا ...
- أحتمالات واردة(قفزة في الوعي البشري)


المزيد.....




- -لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع ...
- كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و ...
- رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين ...
- السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م ...
- برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب ...
- السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
- السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف ...
- الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات ...
- قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر ستار - عودتنا بدائيين