30يونيو يوم الإرادة الشعبية

مجدي مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 12:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

( لسنا في مرحلة تحرر وطني .. نحن في مرحلة خلق إرادة شعبية )
================================

إن ما يشهده الشارع المصري من أحداث دامية واحتشاد للجماهير بالالآف في الشوارع والميادين
متمردا على كل ما هو قائم.. بسبب ما آلت اليه الأمور "الإقتصادية والإجتماعية" من اسوء إلى اسوء رافضاً لحكم "جماعة"
لا تهتم به ولا تدرك حجم مشاكلة
لهو تعبير عن "أن الشعب المصري قد خرج من عرينه وكشر عن انيابه"
على كل من يتجرأ عليه ويستهزأ به، ان المرحلة الحالية ليست مرحله تحرر وطنى
انما هى مرحله لخلق إراده شعبية حقيقة تعبر عن الوعي المجتمعى فكما قال ماركس
" ليس وعى الناس هو الذي يحدد وجودهم بل وجودهم الإجتماعي هو الذي يحدد وعيهم"، فمن المراهقة الثورية أن نأمل في اكثر من ذلك ونقف ضد الجميع
فالحراك الجماهيري مستمره منذ 25 يناير 2011 ونحن مع الجماهير حتى النهاية،
وليس بالضرورة ان نرى ما يرآه "محمد مرسي" وجماعته المحظورة من تحركات لبعض الاشخاص المحسوبين
على النظام البائد فالمشهد اكبر من ذلك و تلك التحركات لا تأتى 1/100 من المشهد الحقيقي وما يدور في الشارع من صراع طبقي
وتصادم مجتمعي وحراك ثوري حقيقي لايجب أن يختزل في رؤية قاصره تحددها جماعه
يمينيه متطرفه لا تسعى إلا لمصالحها الشخصيه والثأر من خصومها
يجب علينا ان نعمل وسط القطاعات التى نزلت الى الميادين
واصبحت لديها إرادة على التغيير والإطاحه بكل من يستهين به
ا ويجور عليها ولا يلبى احتياجاتها الأساسية في ان تعيش حياة كريمة
حتى ولو اختلفنا معهم في مطالبهم وما ينادون به
فـ الميادين ليست حكراً على احد .. و الثورة لا تختزل.


عاش كفاح الشعب المصري

#مجدي_مشعل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات