شمخي الجابري
الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 23:55
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
أعطت كثير من الدول أهمية كبيرة لمشروع مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع حاصدين الجريمة المنظمة خاصة بعد تحالف قوى الردة الظلامية من أصحاب مواهب عمى البصائر مع عفاريت الشر ولوبي الجريمة عندما اشغلوا أماكن واسعة بين حكومات المنطقة حتى امتدت أعمال سفراء الإرهاب ضد القوى الإنسانية عابرة الحدود في مناخ مناسب يعتمد على واقع مرير من ضعف الوعي مع وجود البؤرة الأساسية للتطرف الطائفي والمذهبي في المنطقة وكذلك المقايضة للانحراف عن لغة العقل حتى تجذرت أبعاد أقامة العنف في العراق متغذية من إفرازات الحراك والاختلاف السياسي للكتل المتصارعة على المناصب المتناغمة مع المحن وارتفاع نسبة الجريمة المتجولة لتصبح بغداد من كبار ميادين العالم للأعمال الإرهابية اليومية إضافة إلى المتغيرات في أشكال وطرق الإرهاب وتعدد أبواب تنفيذ الجريمة ولكن رغم ذلك فالشعب العراقي منذ سنوات متواصل في دفع ضريبة البقاء ومكافحة مسارات العنف فلو جرت المصائب على أي دولة في العالم لما استطاعت البقاء أشهر حين تكالبت دول المنطقة وأمام أنظار العالم لأجراء تجارب ميدانية للجريمة وقتل الأبرياء على الهوية بعد ترويج لغة العنف . . فلازالت الآمة العراقية بخير رغم البلاء وشح المعين في اشد المحن عندما تجمع آهل الجهد الخبيث لإيجاد الوحشة والمخاطر تحوم لتغيير النهج السياسي وتخريب الأفكار قبل الديار لذا أقترح أن تحدد بغداد هي المقر الدائم للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب لإيضاح الرغبة في الإخلاص والشعور بالمسؤولية والوفاء الوطني لدى اغلب العراقيين من آهل الحكمة والمعرفة الإنسانية لردع كل غادر أجنبي او أجندات من آهل البلد من جاء ولم يستحي ليفعل كل شئ مع أهله وأبناء جلدته . . فطوبى لشعب العراق الذي تحمل المحن والمصائب في قنطرة بلوغ الأهداف المحفوفة بالتضحيات لإقامة العدل وحسن العهد للولوج للامان كما أقدم اقتراحي كي تبقى بغداد عاصمة دول مطاردة الأشرار و دول مكافحة الإرهاب كمبرز حقيقي تأريخي للمقاومة الوطنية حتى ترسوا سفن السلام بعيدة عن موانئ العنف والانحراف .
#شمخي_الجابري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟