أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرغام العبيدي - توماس أديسون














المزيد.....


توماس أديسون


ضرغام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


ولد توماس أديسون في ميلان - ولاية أوهايو في الولايات الأميركية المتحدة في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) عام 1847 من أب هولندي الأصل وأم كندية .
كان توماس أديسون في طفولته غريب الأطوار كثير الأسئلة والشرود وكان يظهر اهتماما ملحوظا بكل ما تمسكه يده حتى أنه عندما التحق بالمدرسة لم يبق بها سوى ثلاثة أشهر بسبب ما كان يثيره من إزعاج للمعلمين.

وصادف أن زار المدرسة في يوم من الأيام أحد المتفقدين فخاف المعلم أن يحرجه هذا الطفل الشقي فقال إن هذا الولد غبي لا رجاء فيه ولا فائدة من بقائه في المدرسة نظرا لشروده عن متابعه الدروس. وحز ذلك في نفسيه أديسون الصغير وما كاد يصل إلى البيت حتى انفجر باكيا وروى ما حدث لأمه فغضبت أمه غضبا شديدا وذهبت لمقابلة المعلم ومناقشته في رأيها في ولدها فإنها تعلم علم اليقين أن لتوماس عقلا متقدا وذكاءً شديداً هما اللذان جعلاه يسأل دائما عن الأسباب والحلول فكيف ينعت هذا المعلم ابنها النير بالغباء .. لكن المعلم أجابها بأنه لا يرى أثرا لتلك النباهة المزعومة! فاستشاطت الأم غضبا ! وضربت المنضدة بشده ثم قالت ونبرات الثقة واضحة في صوتها المنفعل: " قل ما تريد .. ولكن اسمح لي بان أقول لك حقيقة واحدة وهى إنه لو كنت تملك نصف مداركه لحسبت نفسك محظوظا" ثم أمسكت بيد ابنها وانصرفت عاقده العزم على تعليمه بنفسها.
إلا أن ثقة الأم هذه كثيرا ما كانت تتزعزع إزاء كثره أسئلة توماس المملة التي كان لا يكف عن توجيهها إليها في كل صغيره وكبيره فكلمه ( لماذا) كانت لا تفارق شفتيه من الصباح إلى المساء فكانت أمه تتضايق في بعض الأحيان من هذا الأسئلة المتكررة وتخشى أن يكون في رأى المعلم شيء من الصحة وفي نفس الوقت كان أبوه قلقاَ هو الآخر مثل أمه وكان يظن أن باينه شذوذا يخشى عليه منه في مستقبل حياته وقد صارحها بهذا الأمر في أكثر من مناسبة...من أقواله( إن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما أنها لم تخذلني قط )

(أنا لم أفعل أى شيء صدفة ولم أخترع أياً من اختراعاتي بالصدفة بل بالعمل الشاق)

(أنا أبدأ من حيث انتهى آخر رجل)

(إذا فعلنا كل الأشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا أنفسنا)

(كثير من إخفاقات الحياة هى لأناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح)

(ليس معنى أان شيئا ما لم يعمل كما تريد منه أنه بلا فائدة)

(العبقرية 1% إلهام و99%عرق)

(أنا فخور إني لم اخترع أسلحة)

(أنا لم أعمل يوم في حياتي بل كان الأمر كله مرحاً)

(أنا لم أفشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لا تعمل)

( لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس )



#ضرغام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوع عن ديالى خالص؟؟؟
- رجل مازال في الانتظار
- من اجل العراق
- افكار خطرة
- (موعد بعد يوم القيامة)
- آخِرُ مَا المَلْكُ مُعَزّىً بِهِ
- قصيدة عيد الأم
- عن الام الحبيبه
- أنها المرأة


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرغام العبيدي - توماس أديسون