أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - رسالة الى صديقة رائعة 4 : بيان رقم 1














المزيد.....

رسالة الى صديقة رائعة 4 : بيان رقم 1


حميد علي المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


اغنية الارض " بارودتي"* .. المكان قديم نوعا ما .. صبر دافئ .. النادل المعتاد أبطأ القدوم عمدا.
طبعا صديقتي ، سيد الذكرى لله درك يفتتح الامسيات .. كان أشد حرارة من أي وقت مضى .. يتجلى في حين قبة و في احيان اخرى رماح قاتلة كما البرمكي ساعة الصفر و لحظات قليلة قبل المذبحة.
طبعا صديقتي ، الريح تنفرد بالصمت المدوي في اعماقنا .. كيف له ان يعلن تمرده على الرصاص و الامنيات .. كيف له و هو ذلك الممشوق في "خريف بطريكه" متوشح بأبهى حلل المراوغة و الخيانات و على كتفيه انتصبت كل الايقونات : جهاد أبدي موهوم ، شعار خال من الاغنيات و نجوم غابت عن الشوارع و صارت دما على كتف "الماريشال".
طبعا صديقتي ، و ككل إطلالة للشيخ الجليل يتملكني بعض من حقدي .. البدلة نصف عارية يملاها الدم .. حتى النياشين تحمل اثر جماجم و الرتبة قتل مستمر و اعلن الناطق الرسمي باسم ثورة الشباب على الملإ استقالته .
طبعا صديقتي ، لم استطع ان اغفل كل تلك اللحظات .. حين كان الماريشال يملأ المكان كذبا و زورا و بهتانا .. كنا حينها نهتف :
يا رشيد يا عمار يا خائن الثوار.
طبعا كان العديد من خفيفي العقول ينادون بحياة الماريشال و بطولته .. و هانذا اتجه سهوا الى اعلان الانقلاب الجديد و فيما يلي البيان رقم 1:
باسم الاخضر و اليابس و كل الحجيج
ايها الرعاع .. ايها المراؤون
اننا و ككل فجر يوم جديد و ككل فاتحة عهد جديد نتجه الى عقولكم الجميلة بالكلمات التالية :
- لا تياسوا اننا هنا لتابيد نضالاتكم فلا حرية و لا كرامة لكم و لا سيادة يستحق هذا الوطن و لا شيء مقدس حتى الارض مدنسة الا تلحظون كيف لكم ان لا تلحظوا و فضلات الحيوانات تملا الارض و كل المكان.
- لا تقنطوا من رحمة الله فمن المؤكد ان الرصاص سيستفحل اكثر و اكثر وان القتل سيعم اكثر و اكثر و انكم لن تجدوا ابدا قاتلا واحدا فالكل جنود و الكل قتلة و الكل ضحايا.
و عليه و كي لا يكون الامر اكثر احراجا اقول :
طبعا صديقتي ، لن انسى كل طلقات العسكري على باب الخروج الصغير كانت يداه ترتعشان من نظرات حبنا الجميل كان اصرارنا اجمل من تغريد البندقية و كنا نتجه صوب عينيه فرحا فانهار مغشيا عليه خوفا من الحب الابدي.
طبعا صديقتي ، وحده الحب ما ينقص الماريشال.



#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى صديقة رائعة 3 : موعد مع شمس جديدة
- رسالة الى صديقة رائعة 2 : باقة ورد و لقياها
- رسالة الى صديقة رائعة
- انكيدو صولجان الكادحين
- المعبر الغربي
- يا غريب كل الساعات ضمني اليك : اني اموت
- اطلقوا سراح الحرية
- العشاء الاخير
- انا يوسف يا ابي
- للقهوة الاولى
- غار و مرفا و بائع نبيذ باريسي
- و لاني في حصار
- ومن المقرر
- رحلة اسمية


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - رسالة الى صديقة رائعة 4 : بيان رقم 1