أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - ومن النفاق..ما قتل..!!














المزيد.....


ومن النفاق..ما قتل..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 14:02
المحور: كتابات ساخرة
    



الان ..وقد أصبح نجما..،وسفيرا للنوايا الحسنة.. لم تستطع الأضواء ، ولا خروج شعب عن بكرة أبيه في ليلة النصف من شعبان ،ان يمنعانه من الرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا ..وتذكر النوايا السيئة..!!
حيث كان يقف بأبواب منافقيه اليوم ،ويرجوهم ان يساعدوه في تدبير الرسوم الجامعية..!! الا أنهم كانوا يستمتعون بحاجته،وبؤسه.. ،ويبتسمون له ،ويتملصون منه ،وهم يقدمون له يدا مقطوعة..!! بينما الأخرى تقبض على الميزانيات، وتمرر بعضها سرا الى المحبين والمحبات من اصحاب الحظوة و الواسطات..!!
هؤلاء..كانوا دائما جزء من مافيا لونية روتينية مقيتة هي السبب فيما نحن فيه اليوم، هؤلاء لايهتمون إلا بذواتهم ،ويتعاملون مع أي موهبة باستعلاء وكبر..،وعند الحاجة في مهرجان، أو فعالية ، أو شغل هيات ..تماما كما يتعامل الزبون مع بنات الهوى..!!
مع ان من صلب مهامهم البحث عن الابداع فكرة كان أم موهبة.. ودعمه ودفعه الى حيث يستحق..
هؤلاء تربوا في مدرسة بلا فصول على منافقة الكبير ليكبروا .. ،وهاهم اليوم في مقدمة المستقبلين يحرصون على برستيجهم الخاص ويرتبون الياقات والابتسامات قبل اخذ الصور التذكارية مع محبوب العرب..!!
ابتسامة مرة .. عفوية..ساخرة..يستحقها المشهد..،وقد تعودنا ان قمة النفاق في أول الصفوف غالبا.. ،وان عفن السمكة يبدأ من الراس اولا..!!
في منتصف الصورة ارى منافقين من نوع اخر.. لطالما حللوا وحرموا .. يقفزون على الحدث وقت يشاءون كما عودونا ويستقبلون بنكهة رسمية، وبالأحضان ..من باب ركوب الموجة..!! مما ذكرني بالبدايات والنهايات لانتفاضتين مرحومتين..، ولا عزاء للهبلان..!!
انا لا استبعد ان يأتي الغراب الاخضر من لندن بطائرة خاصة ليمدح!! ، ولا استبعد ان يقيف أتباع الشيخ المجاهد فتوى خاصة على مقاس الفتى عساف تجيز له الى حين (هز الكتفين بحنية)..!! خاصة بعد سرقة حلال زلال للاغنية والباسها النقاب بالعافية..!!
اولئك.. أذهلهم هذا النفير الوطني العفوي الممتد من غزة الى الضفة عبر الارض المحتلة.. بعد وقت أدركوا ان الوقوف في الطريق قد يخلق ربيعا ما .. يطيح بمملكة الانقسام الى غير رجعة..!!
في زمن الكنتاكي وتويتر....كل شيء ممكن.. طالما ان المصلحة تتطلب ذلك.. و(دور مع الطريق ولو دارت)
النجم ..ابن المخيم.. لولا رضا الله ثم والديه و صرخة (نط عن الحيط يما) ماوصل الى ما وصل اليه..وعليه الا ينسى ذلك مادامت له الحياة.. وعليه الا ينسى أيضا صوت (زوزو) بائع المياه.. ،وفضل جمال النجار أستاذه الاول وياسرعمردفيئة موهبته ، لانه ان نسيهم فقد ننساه..!!
لقد كان عبد الحليم (صافيني مرة..وجافيني مرة) على صيته ،وغناه.. متواضعا..صادقا.. بارا بأخته التي ربته ،واهله ،وجيرانه طوال عمره ولم ينس ابدا قرية (الحلوات)!! والشعب يريد ويتمنى بصدق ان ينسحب الشبه في الصوت والشكل الى مستوى الاحساس والفعل..!!
اعذر ذهول الفتى . واشفق عليه من نجومية تدير الرأس .. نجومية من ساندويتش فلافل على الرصيف الى دلع البيتزا بالبولبيف.. وشعبية لم يحظ بها في فلسطين من قبل زعيم ،أو فصيل..الى درجة تبخرت فيها اخبار مصر والشام ،وانزوت الجزيرة باميرها الجديد !!
هي مسئولية قد يدمرها أي تصرف أو توجيه خاطئ من جملة المستشارين..!! الذين احبطوا الناس ،واغتصبوا فرحتهم.. لقد رايت خان يونس تبكي قهرا وبصمت ..فقلت :علام تنتحب الفتاة..؟!! فردت بما لم يرد به الشاعر ..(اصل اللي استحوا ماتووووا)..!!.
ايها المستشارون...المارون..بين الكلمات العابرة..!!
اتركوه..يتصرف بعفويته..يتواصل مع شعبه.. لا تنفخوا فيه اكثر.. لا تخنقوه بحبكم اللزج. فقد يتفجر.!!
لا تقتلوه كما فعل اهل السوء بفضل شاكر الرومانسي وقد تحول في مملكة الاسير الى حزام ناسف..!!
علينا من باب الانصاف ان نذكربفخرالشيخ عاهد زينو اندى صوت على مستوى العالم في القراءات العشر ..واصغر طبيبة..ومخترعة نظارة للمكفوفين.. و كل المبدعين الفلسطينيين الذين رفعوا رؤوسنا..!!
اخيرا..
النجم.. ابن المخيم..ابن حارة الحاووووز لم يتنكر لفلسطينيته يوما.. ،وقدم لها ويقدم من مجده ما تستحق.. لا أخشى عليه غرورا .. ولا فتورا ..ولكني اخشى عليه من ان تكون حناجر المنافقين معه ،ونواياهم عليه..!!
اللهم يا من لا تخشى،ولا تخاف.. كن مع محمد عساف..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيت لك...!!
- كل انقسام وانتم بسلام..!!
- يااااامن درى..!!
- فتوش..!!
- يارب يستحوا..!!
- شدي حيلك يابلد..!!
- ضحك..ولعب..وجد..وضرب..!!
- كلنا كفرة..؟!!
- قانون بوووش..في زمن قراقوش..!!
- ذبح حاف ..لمحمد عساف
- من اللفاع..الى البنطلون الساحل..!!
- تاريخ ..زي الفسيخ..!!
- فعل..لا تفعل..!!
- كفتة وبطاطا مسمومة..!!
- رسالة من تحت الباب ..!!
- من الفيس..الى الفيزون..!!
- أنا..المرحوم أعلاه..!!
- يا روح ..ما بعدك روح..!!
- اغتيال..!!
- بنت ناس وبنت كلب..!!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - ومن النفاق..ما قتل..!!