أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في- بؤرة ضوء - .. جزء ثالث















المزيد.....


ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في- بؤرة ضوء - .. جزء ثالث


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 12:06
المحور: مقابلات و حوارات
    


ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في" بؤرة ضوء " .. جزء ثالث

قال إريش كاستنر: من يحصلون على السلطة هم فقط من يلتمسونها.

11. كيف يمكن الحديث عن الديمقراطية والسلطات التشريعية والتفيذية، هما وجهان لعملة واحدة ليس لها ثقلا في ميزان الشعب ؟

الجواب:
ليس لدينا كما قلنا اي نوع من الديمقراطية لان حكومتنا وبرلماننا توافقي طائفي بل يدخلون البلد في صراعات دموية جراء اختلافات بين الجهات التنفيذية والتشريعية
*
*
12. لماذا تعمد حكومات العراق الجديد على استهداف حضارة العراق وتدميرها ؟

الجواب:
تاريخ العراق القديم لماذا يتقصدون طمسه او إلغائه او تشويهه لأنه الأول بالعالم في العلوم والمعرفة والقوانين وله شواهد تاريخية بأثره الكبير على العالم لكن ما اثر الاحتلال الايراني والتركي على بلاد الرافدين لا شيء يذكر بل كل مافيه من تاثير سلبي على المجتمع العراقي 400 سنة و200 سنة بين احتلال ايراني وتركي وهجمات اخرى همجية استغلت الوضع الغير مستقر .. فاي نقاء بقي للمجتمع العراقي لو تتبعنا الحقيقة ان بغداد مستهدفة بشكل مباشر لتدمير معالمها وتاريخها ولكونها كانت منارة العلم والمعرفة وعاصمة الدولة العربية الاسلامية وما تملكه من حيازة العلوم الحضارية ..فبغداد .. في القواميس الايرانية مدينة فارسية . والاتراك كذلك يعتبروها مدينة تركية .. وهكذا امسى العالم الحديث بلا هوية ليسهل عليهم ابتلاعه .

*
*
شعار الرأسمالية :"إمّا أن تعمل وإمّا أن تموت أو على الأقل تصبح مشرداً"..
13. فكم تُقدر حيز تطبيق هذا الشعار في ثورات الخراب العربي ؟

الجواب:
ان كل الانظمة العربية راسمالية وخاصة للراسمال العالمي في علاقتها الاقتصادية وماحصل في هذه البلدان هو مخطط امبريالي من حيث جعل الامور وكانها طبيعية في ثورة الشعوب التي تعرضت الى اضطهاد وقمع وجوع وحرمان من قبل انظمة ساعدتها امريكا ان تكون في السلطة بالتنصيب او بدعمها ضد شعوبها ولما حصل مايقارب الانفجار الشعبي بعد ضغط 30-50 سنة واتفاق مع مصالح امريكا قررت امريكا ان تبدل هؤلاء الحكام بحكام جدد وبشعارات جديدة يكونوا اكثر قمعا وتخويفا للشعب ولذلك سعت الى فتح الابواب لهذه الشعوب لتعبر عن نفسها وامريكا صاحبت الكذبة الكبرى في السعي لنشر الديمقراطية في العالم وبهذا حصلت امريكا على انظمة موالية لها في ذات الوقت خلقت فوضى وحروب بين فئات الشعب الواحد ومنها لاتزال لن تحقق لها انجاز المرحلة بالكامل هدف امريكا والصهيونية ان لاتجد حكومة فيها قدرة على استيعاب مطالب الدجماهير التواقه للتغيير الحقيقي ولكن امست الجماهير تعاني من التقاتل فيما بينها فلم يكن لديهم الاستقرار المجتمعي وهكذا امست فوضى خلاقة تعم هذه البلدان لتكون لاسرائيل زعيمة الشرق الاوسط الكبير هذا ماكان يؤكده حزبنا بادبياته فأمسىت شعوب المنطقة منهارة اقتصاديا ومنها من تشارف على الافلاس فاي نظام اقتصادي يتحمل هذا التدهور ي ظل النظام الراسمالي اصلا .. تحاول القوى الثورية والوطنية في البحث عن السبل الكفيلة للخروج من هكذا خندق كتونس ومصر التي لاتزال فيها قوى فاعلة فهل يسمح لها بتغيير حقيقي لحد الان بزاحتها للرموز الدينية المسنودة من قبل امريكا .. نتمنى من القلب ذلك لانه سياثر على مجمل الاوضاع العربية والعراق بشكل خاص .

*

*
*
يدعو الفيلسوف الإيطالي العودة إلى فكر ماركس "ماركس المُضّعف" وإلى الشيوعية بشرط التخلص من القراءة السوفياتية المشوهة والتي تخطاها التاريخ. إن كتابات ماركس قادرة، بحسب وجهة نظره، على تبيان الطبيعة الحقة للشيوعية، وإن المقاربة الماركسية الجديدة ستكون نوع من تطوير للتفكير الواهن الضعيف غير المتمركز وغير الدوغمائي في إطار منظور سياسي...
14.هل الفكر الشيوعي العراقي يسعى للتخلص من القراءة السوفياتية ليكوّن فكرا مستقلا ؟

الجواب:
الشيوعيين العراقيين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قسمين الذي كان يسير في القلب السوفيتي بقي على نمط التفكير بل زاد تحريفيا للمبادئ اما الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية هو بالاساس ضد الفكر التحريفي السوفيتي السابق ولايزال على مواقفه الثورية كذلك هناك الكثير من الشيوعيين عير المنتمين بعيدين كل البعد عن النهج السوفيتي السابق .

*
*
15. الإنفصال حلم أم كابوس ، هل بات تشظي الجسد العراقي حتمياً ؟

الجواب:
كل الحكومات العدوة لشعوبها والتي تستخدم القبضة الحديدية في قمع وقتل ابناء شعبها واذا كان السؤال يعنينا في العراق اكيد حكومتنا الطائفية تستحق ذلك القرار ليرتاح الشعب من اكبر عقبة في سبيل تحرره الكامل وانجاز بناء الدولة العلمانية موحدة للوطن والشعب
_________________

"الهوية الثقافية ،هوية أمة "
كان لعبادة الكتاب لحظاتها الموعظية ، يخاطب هوغو العمال الأميين:
هل نسيتم أن محرركم هو الكتاب؟
إنه هناك في الأعالي؛ يلمع،
يشع وينير، يدمر المشانق، يدمر الحرب والمجاعة؛
ويقول: لا مزيد من العبيد ولا مزيد من المنبوذين.
16. ما رأيك بطقوس عبادة هوغو ، وتعليمنا طائفيا ومسيسا ، ونرفع شعارا " أنا أقرأ" وبعضنا يقتات على المزابل ، وهناك حبل ينتظر مخاصرة جِيدْ من ينبذ الأوضاع البائسة ويفضح كذبهم وزيف شعاراتهم ؟

الجواب:
من الطبيعي في ظل انظمة دكتاتورية قمعية بعيدة كل البعد عن الديمقراطية تنحصر وتضيق دائرة الثقافة والمعرفة والفنون والفلسفة والسياسة والشعر الا مايقدم خدمة للحاكم المستبد وتختفي كليا هذه الثقافة اذا كانت الحركة السياسية التقدمية مضطهدة فمن ينير الطريق للجماهير وخاصة في العالم العربي لديها عامل اضافي انتشار الامية وخرافات الدين السياسية

*
*
17.لماذا تقلصت المجتمعات المثقفة ( كُتّاب الفكر والسياسة ، الشعراء ،والفلاسفة) في كل الدول العربية ؟

الجواب:
انتشار العولمة الامريكية وفرض امريكا على الشعوب منهجية السوق والربح في كل شيء من ضمنها الاعلام الذي يضم جيش من العاملين في القنوات الفضائية والاذاعات والصحف والمجلات هؤلاء يعملون وفق منهج مصالح وليس مبادئ مهنية لان مالكي وسائل الاعلام هذه ناس يبحثون عن الربح باي وسيلة بالكذب والدجل في نقل الاخبار الى الجماهير او يتوجهون ضمن اجندات توضفهم خدمة لمصالحها كدولة او مؤسسات او احزاب او شخصيات .

*
*
*
________________
"عند ذاكرات الزمن تنسل قصة ما، ويقيد الشعر في القلب احتراقا "

سارح في حلم أراه يتحقق*4
شعر ثابت بفرحة غامرة تملا السماء ، وتضحك في داخل نفسه*5
هذه الطقوس يمارسها رواد المقهى فاذا لم يكن من المتعبدين لا يمكنه أن يبقى في المقهى*6

19. هناك نصوص سردية بنكهة الشعر تأخذ بيدك إلى القصة الومضة ، أو قصة بنكهة النثر ، أما راودتك فكرة كتابة نص ثلاثي الأجساد ( أعني هنا يكون نص طويل ودرامي ومجنون) ؟

الجواب:
حتى تناول الدعوة للحرية وضعتها في اطار محدد مابين ما اريده وما هو واقع حال الشخوص ولان القصص حقيقية لابد من الاخذ بنظر الاعتبار امور كثيرة ولان الكثير من الشخوص احياء يرزقون لحد الان .. وحين يقراؤون القصة يرونها وكانها حديثهم .. لكن بناء القصة ابعدهم ان يشار انهم هم المعنيون وهذا ايضا من عوامل نجاح المجموعة ونفس الوقت ارى ردود الفعل لاتخذ فعل اخر في العمل للمجموعة التاالية قد اتعمق في مسالة حرية المراة لاني وجدت انها لاقت استحسان المراة قبل الرجل .

*
*
وتتقاطر الدموع من عينيه *7
وبقيت بعزائي القديم والجديد*8
في نصوصك السردية ( بعض حميمية ) وتحمي فيها الرغبات ، ذاكرا حقوقهن ، رغم أن شخوص قصك يكسوها بعض سوء الفهم ووجع التقاليد والمكر وإمارات التعنيف والتمييز حد العظم .
20. كيف تخلصت من التقوقع والإنحسار بلغة تحدد طقوسك في الكتابة ، وتلاحقك كسجين لنمط معين ؟

الجواب:
الحقيقة اكبر من ذلك بكثير ما اراه في مجتمعاتنا لكن حاولت بقدر الامكان ان لا اتعدى خطوات المقبولية للمثقفين اذا ما اقرينا اننا نعيش حالة ازدواجية الشخصية .. انا بودي ان اصرخ بوجه الاخرين واقول هذه حقائقكم لكن ماذا يكون رد الفعل اكيد سوف لايخدم الغرض الذي اسعى اليه ليس لاقول الحقيقة بل لاسحب القارئ ان يعترف بها وان يندفع للتفكير معي كيف هي خطوات التغيير للمارسات السلبية للمجتمع هو واجب السياسي لا الادانة بل ايجاد سبل للحل واولها اقناع الناس بالفكرة حتى لو لم يعترف بها الشخص سواء المراة او الرجل بشكل علني الا انه مع نفسه سيعيد النظر بافكاره .

*
*

قالت: ما رايك بحرية المرأة ؟*9
فأجبت: أنا معها مئة في المائة إلا إنها تخضع لأمور ذاتية وموضوعية مع درجة وعي وثقافة المرأة هذه المسالة الذاتية الموضوعية هو المجتمع ووعيه في الثقافة العامة سواء كان مجتمعا صغيرا أم كبيرا كعموم الشعب.. والحرية في هذه الأحوال لم تكن مطلقة ليست بالنسبة للمرأة فقط كذلك للرجل.
21. هناك حدود لسماء الحرية ، رغم تموج وتحولات التغيّر في مدياتها ،أراك في نصوصك تستخدم الدرجة الممكنة من الحرية دون التنصل من تعريفاتها المخضلة بالتقاليد ، هل تتبنى مايرد على ألسنة الشخوص ، أم مجرد مستعرض لذاك التهميش واللامساواة ؟

الجواب:
الحب حالة انسانية منذ الخليقة والتعبير عنه يتطور مع تطور المجتمعات .. ونحن في البلدان المتخلفة والتي تصر على تخلفها . حتى وان تطوره بمجالات اخرى يبقى التخلف في النظرة للحب لانه يرتبط باشكالية لا علاقة لها بالحب فيها رغم تاثيره السلبي عليه وهو الموقف من المراة أساسه الذي اساسه انها خلقت لتخدم الرجل واي حب يكون الرجل هو الذي يمتلك الحق في زمام المبادرة او انهائها او شكل التعامل مع المراة كيف يكون ينسجم مع ذكوريته الخاصة والعامة المتمثلة بالدين والتقاليد والعادات العشائرية التي تعطيه زخما غروريا سلطويا في قصص لم تمنح للمراة حريتها بالحب ليكون كاملا بتفاصيل حياتها بالكامل لانها اخذته غفلة من الرجل بما يمنحها على الاستمرار بالاستقرار العائلي الشكلي المتعارف عليه هو تمرد مبطن هو انتزاع لحق مشروع مع رد لإهانات الرجل المستمرة لها ولكن حسب وعيها والشروف المحيطة بها لانها لاتريد ان تدمر التعايش السملي التنازلي من قبلها لاعتبارات كثيرة واهمها الخوف عل الحياة الخاثصة لانها ستدفع الثمن ولو كان على شبهة


*
*

صدى.. الحب*10
وأحتراقك حين بقيت تحلم بها طوال الليل أحلام يقظة وتقول "فعيني لم تنغلق أبدا"
22.فكم من وجوه الحب قبضت عليها بالكامل في قصك دون أن تحلم وتتوق لتعيش المرأة تفاصيل حياتها كما يجب؟

الجواب:
التربية الخاصة البيئية والسياسية الايديولجية والنضالية كلها تعطي خارطة الطريق في حياته يحدد الاشياء وفق بناءه ما الاوليات والثانويات والى حب الوطن وعشقه بمبداين يكون الحب والعلاقة مع الاخرين قياس التقييم في كل شيء الحب ،/ الجمال ، الصداقة الادب . الثقافة بشكل عام والفنون كلها تجيز سلوكيا في المجتمع اما كان تفكيرنا ينصب في خدمة تغيره للحياة سعيدة .هذا ماكانت لدينا مراحل حياتية بالنسق العادي فترة الصبا والمراهقة والنضوج كلها خط واحد منذ الصغر مارست السياسة ليس بالانتماء لكن بالايمان بالفكر الماركسي استرشد به كدليل عمل نضالي وطني اممي .مثلا لم نرى الجمال كشكل ان لم نرى جمال التفكير والانتماء وهكذا تربينا .. صوفيين في عشق الوطن والمبادئ وهي بالتجربة فيها كثيرا من ظلم النفس الذاتي لكنها هي التربية الستالينية كان تاثيرها قبل ان ندرك مخاطرها كان قد اخذ العمر .. .. وكلما اجد من احبتني واحببتها ارى انني احببت اخرى لان نظري ليس للشكل بل للمعاني الجوهرية والكمال هو العقل والفكر والسلوك النضالي الذي نرى فيه من يقدم اكثر خدمة للمجتمع ويكون محبوبا جماهيرا مع مرور الزمن .. اضفنا للجمال الشكلي التقييم لا اكثر لذلك ارى انني احب كل النساء التي لها ذات المواصفات واسميه الحب الكبير ولما لم اضع العوامل المنسبة للاعتبار تكون الصداقة الحب الاوفر حظا للقبول لدى المجتمع وهذا بعد ما اخذ العمر ماخذه وانا لا اقيم للحب وزنا للعمر ولا للحدود ولا للجغرافيا ولا للفقير ولا للغني لان الحب الخالي من كل غرض يكون صادقا وفيا بمعنى اكثر من دلالات الاخوة واصدقها
*
*
عطركِ ، قبلتي ووضوئي وسجودي وتعبدي *11
عطرك، غار الرب فأمساه قبل المسك والعنبري
عطرك، أتبارك به صباحاً، فأفعل ما أشاء بقدرة قادري
يقول كارل ساندبرغ: "الشعر مخطوطة شبحية تحكي كيف يتكون قوس قزح وكيف يختفي"
23. هل من تخيّل يحفر في الوجدان أو جروح لم تندمل بعد تكتبك شعرا ؟

الجواب:
الفكرة المنهجية ذاتها تنسحب مع الشعر وعلى كل شيء بالحياة باالعلاقات العامة وتقييم الادب والفنون وكل ماهو فيه جمال جميل فلن تكن لي صفة ما وشخص ما الا واجد ابعاد اخرى احمل تكامل من كل شيء وهنا فقط لخصوصية الشعر يكون للجمال تاثيره اعمق وهناك من يشير على اني بالتعبير البغدادي (ما ان يقع في شباكي اغادره لاخر ) وهذا ليس صحيحا ولكنه يتفق بتوصيف الاول محبتي ومودتي للكل الحب الكبير الا ان الافضل من يكون الاول دائما

*
*
"الإستثناء والقاعدة" في " الكمب" وَ " الإضرابات " هي " لحظات حرجة " وَ "آمال متكسرة" خالية "رب صدفة" من " صدى الحب" وخفوت "نداء" يلحقه " ضياع " عند " موعد لم يكن " قرب "مقهى الطرب " تجرجره "عربة" "على مشارف السبعين "*12
24.هل كنت أحد الشخوص في جميعها ، يحمل كل تلك الرؤى في التعبير وإدراج مسافات التغيير في بعضها من أجل التورية ؟

الجواب:
في القصص نعم كنت في ,اثنين منها احد الشخوص هو واقع حال لااعطي صدق الواقعية الثورية السياسية والمجتمعية

*
*
حنا مينا من جيل روائيّ الحداثة ،تجاوز كل الرؤى التقليدية في تقنية وكتابة الرواية ،فانسل خطابه الروائي باتجاهات معاصرة حداثوية ، لو رَبت في ذهنك فكرة كتابة رواية .
25. هل ستنهج منهج حنا مينا في أن تجعل من حبكة قصه وشخوصه أعمق تعقيدا وتركيبا ، ممزوجة بعوالم من خيال وواقع ولا يخلو من صوفية وتاريخ .. أم ستبقي النص مفتوحا ويفضي بالناقد إلى قراءات متعددة الأوجه؟

الجواب :
من المتاثرين بالكاتب القاص حنة مينة بداياتي في القصة العربية ومن بعده الاخرين واعتبره ابو الواقعية ويقال عنه تولستوي العرب حنة مينة يفصل القصة بداية ونهاية وهو يكاملها وهذا شيء جيد ولكني ذات الاسلوب بدون قفللا .. اريد منها ان يكون القارئ واسع التخيل ليس بالنهايات بل حتى من خلال المواقف يستوجب ان يكون قد استوعب احداث القصة فيدخل هو ويضيف من عنده ما يحدث من احداث ليس من الضروري ان اذكرها فاتركها لمخيلته مثال حين كلفت شاب في احد مكاتب الطباعة للطباعة الاولية لقصصي واعطائي موعدا عصر ذلك اليوم ولما حضرت وجدت الشاب واقف امام المكتب ومستند على احد اعمدة الشارع ويدخن بقوة لما راني قال بعد ان استعدل في وقفته واستعد للكلام بعد اجابة التحية فقلت انجزت العمل .. قال لا والله لن اتمكن حين طالعة قصة رب صدفة لحد الان يدي لا تاخذ على العمل .. قلت:- لماذا ..قال لاسالك قصصك واقعية ..؟ ادركت معنى السؤال قلت ما اشكال القصة قال هل من المعقول امي تحب وعندها علاقة مع رجل .. لحظات من الشرود اخذتني قلت لماذا تقول ذلك .. قال نحن اخوة ثلاث انا وشقيقي في الجامعة المرحلة الثالثة والاخر تخرج هذه السنة وطوال حياتنا لانرى سوى المناكفات والمشاكل بين والدتي المدرسة ووالدي .. قلت وما يعني ذلك . قال هل من المعقول امي تحب رجل اخر ..قلت من يدري الرجل لو بيدة الامر في اغلاق عقل وقلب المراة لفعل اذهب واسالها ستلاقي ما يزعجك لكن انت اجب على نفسك الم تكن المراة انسان لها احترام ومشاعر .
لقد كان نطوعي في المقاومة الفسطينية وعملي بينها لفترة ثلاث سنوات متتالية ومن بعدها زيارات متباعدة للرفاق المناضلين بقدر ما اعطيت تجربتا كسبت تجارب للمعايشة مع مختلف شرائح المجتمع العربي اتكلم من الناحية المجتمعية والادبية لقد التقيت كثير من الادباء في الشعر والقصة التي كانت تستوحى من الواقع النضالي والمعيشي اليومي وكنت اراقب كل الشخوص من الفرد البسيط الى الحالة الوسطية والشخصيات القيادية ولم يسعفني الحض غير لقاء واحد مع المناضل الأديب غسان كنفاني كان لقاء مطول شاملا خاصة القصة الصغيرة وكنت عازما حين اكتب ساكتب بلا تحفض عن كل شيء لكن حين حصل اتخذت منهجا تدريجيا في طرح موضوع حرية المراة تحديدا فأخذني العمل النضالي السياسي اكثر ما اخذني لتنفيذ وعد مع نفسي لأكتب لاني كتبت مئات القصص في ذهني ولحد الان أتذكر التفاصيل الدقيقة للشخوص وها نرى يوميا في وطني تولد ملايين القصص .الحرب العالمية أربعة سنوات كم الكم الهائل من الأفلام والقصص والشعر يتحدث عنها وملاحم من المسرحيات فما بال لحرب ثمان سنوات وحرب الخليج وحرب الحصار وتحصيل حاصل كل ذلك ماسات الاحتلال فمتى نكتب ولمن يقرا في انتشار الامية و تجهيل الناس بفكر ضلامي مقيت.. هنا تبرز الحاجة لقصص قصيرة تحاكي الإحداث التي تعيشها المجتمعات العربية والعراقية بشكل خاص كتبت روايات عربية وعراقية من يقرئها تبقى في المكاتب الا المتابع الأديب وهو ليس هدفنا إذا كان أدبنا في خدمة الشعب وليس الادب من اجل الادب .


_______________
4. من القصة "موعد لم يكن"
5. من القصة "موعد لم يكن"
6. من القصة " مقهى الطرب"
7. من القصة " لحظات حرجة"
8. من القصة " لحظات حرجة"
9. من القصة " رب صدفة"
10. من القصة " صدى.. الحب"
11. من قصيدة " عطرك" - بتصرف -
12. " أسماء قصص " من مجموعته القصصية


كنت وإياكم مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني ،شخصية متسامحة ، ومناصرة للمرأة ، يسعى معنا لنيل حرية الفكر في ترجمة كل إتجاهات الوطن والسياسة ..



*



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر ال ...
- أناي
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد ...
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم حميد كشكولي ...
- لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد ...
- الفقد
- -يالها من حماقة - ..لكارلوس مونييز (مونييث) - الأدب العالمي ...
- حشرجات
- إرهاصات
- ذاكرة من غياب
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- يا مليكي
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ديماغوجيا حد أخمص الوطن.. حوار مع الكاتب الصحفي رديف شاكر الداغستاني في- بؤرة ضوء - .. جزء ثالث