نها سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 02:22
المحور:
الادب والفن
الى هؤلاء اللذين يأخذون الحب مطيتهم ليحجزون به مقعداً فى الجنة انكم حقا مغفلون
كل الحكاية ان الولد كان مسيحياً سابقاُ فتهافت عليه من كل حدب وصوب
بعض من كانوا يرغبون يوماً ان يصبحوا دُعاة ومبشرين وفشلوا، من وسط الدُعاة
كانت الجميلة المُحبة التى تخبره بانه لا حبيب الا هو على أمل ان يتحول الى
قديس او ولى بعدما يمشى على سجادة محبتها وعطفها الحمراء ، مع الوقت
بدأت تضع عليه سياج افعل ولا تفعل التى تخلص منها منذ تخلص من سُلطوية
المواعظ والفقهاء والكهنوت ليُصبح حراً لكن كيف لها ان تتفهم انه تخلص من
برمجة السنين الموروثة عبر الاباء الوارثين كيف لها ان تفهم الا صلة بين التحرر
من المعتقدات وبين الانسانية والاخلاق وان الحب اسمى من ان يصبح مطية
وان الانسان اعظم من ان يصبح هدفا او مشروع تُثبت من خلاله مدى حبها
لدينها والهها .. وقتما فقدت الامل فى جذبه الى الجنه اعنى جنتها الموعودة
كشرت عن انياب جهنم اعنى حقيقتها النفعيه كمثلها من مٌُلاك الحقيقة المُطلقة
يا هذه لو عرفتى من هذه الكلمات انك معنية بها فاعلمى انك ما فعلتى سوى
توثيق وتاكيد اكبر لاسبابه التى ترك عالمكم بسببه. نحن الطريق والغاية لذلك
نتعافى وانت ريبوت جميل لو اُخذ منه كتالوج التشغيل سوف يتوقف عن العمل
ويفقد قيمته المُتوهمه ..هو هنا فى احضاننا فنحن اعلم الناس به لن يشق
بك بل سيرتقى فوق ذكراك ...وانت كونى كما تبغين ان تكونى
الى صديقى "D" وانا مثلك لا شئ يعجبنى
#نها_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟