عمر بن فهد
الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 00:28
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ان الحياة اشبه بمتاهة بل متاهات لا نهاية لها تنتهي من متاهة الى متاهة اخرى ! الشيء الوحيد اللذي يجعلك واقفا على قدميك هنا هو الامل في ان تكون هنالك نهاية للمتاهة و المتاهات اللعينة ! حينما تفقد الامل فانت ببساطة فقدت الرغبة فقدت الحياة ! هنا يتلاشى اي معنى للحياة و اي معنى للوجود ! و يكون الفناء ارحم ! ..
بلى رغبة بلى هدف و غاية و امل لا معنى للحياة ..نحن بامس الحاجة لما نحيا من اجله فهذه طبيعة الانسان و لكن حينما تتحول الغاية اللتي نعيش من اجلها الى غاية نموت و نميت غيرنا لاجلها ! فتبا لتلك الغاية لايوجد ما هو اسمى من حياة الانسان الا الانسان نفسه ! لايوجد اي شيء و اي غاية و اي دين اسمى على هذه الارض من حياة انسان و كما قيل في الحديث : ((و لان تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من قتل مسلم)) .
من يرى ما يحدث اليوم و ماحدث بالامس و ما سيحدث بالغد قطعا! فالحماقة أعيت من يداويها ! و الحمقى من حولنا كثر ! من يصدق ان هنالك بشر يقتلون و يموتون دفاعا عن بشر ميت قبل مئات السنين قد تحول ترابا و غبارا و لا يمكن يصيبه ما هو اكثر مصيبة مما هو فيه !؟ يموتون و يقتلون من اجل مرقد فلان و فلانة ! و يقتلون و يموتون باسم دين و اله ما ؟ هل هنالك من مات منهم لاجل الانسان ؟!
متى سيتوقف هذا الجنون ؟
صدقوني لا يوجد ما نستحق الموت من اجله الا الحياة ! نموت و نحيا من اجل الحياة من اجل الانسان فقط ..
#عمر_بن_فهد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟