أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - ... الشيخ حسن شحاته ... -دروس من رحم الأزمة- ...














المزيد.....

... الشيخ حسن شحاته ... -دروس من رحم الأزمة- ...


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 04:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعلن مسئول وزارة الصحة المصرية اليوم الاحد 23/6/2013 نبا وفاة سماحة الشيخ حسن شحاته وثلاثة من احبائه، بعد معركة استمرت قرابة الخمس ساعات وسط حضور شرطى ضعيف ومتواطىء ووسط تغكية اعلامية هزيلة، لم تتحرك الا بعد تدخلنا مع العديد من الصحفيين الشرفاء الذين نعرفهم ... على وناصر وباهر وماهر والسيد ومصطفى وأخرين ... فشكرا لهم
وشكرا لكل من اتصل وتابع من كل الاصدقاء على اختلاف اعتقادهم وانتمائهم الدينى والمذهبى والسياسى والوظيفى وهم من الكثرة بمكان .
ولكن الامر برمته لا يخلو من دروس كبيرة وهى :

اولا : الازهر ليس برىء وليس بعيدا مما حدث ويحدث . فالازهر استقبل رموز الارهاب المادى والفكرى وعقد الندوات وورش العمل من اجل اضطهاد الشيعة وعلى حد تعبيره " مكافحة التشيع".
الأزهر فتح صفحات اصداراته من مجلة الازهر وصوت الازهر للهجوم على الشيعة وعقائدهم وشخوصهم وهى دعوة احتراب يجب أن يعاقب عليها قانونا ويجب أن لا يعفى من المسئولية الاخلاقية .
ثانيا : ما حدث فى الصالة المنقبة من الرئيس الهارب من العدالة هو وجماعة الارهاب الدولى هو جزء لا يتجزء مما حدث وما يحدث وما يمكن ان يحدث فى المستقبل .
الثالث : أن مسئولية ما حدث لا تقع فقط على عاتق هؤلاء السابقين حصريا ولكن بعض القوى الشيعية فى العالم ولا اقول ايران وحدها ولكن كل من يحاول ان يستخدم شيعة مصر كورقة فى اللعبة السياسية الاقليمية والمحلية .
الرابع : الحادث يكشف ان الجماعة المصرية الوطنية واحزابها تعج فى نوم عميق وهى بكل تاكيد جماعات واحزاب – علمانية – مزيفة لا تعرف معنى الدولة المدنية ولا تعرف ماذا يعنى التعددية فى الوطن الواحد .
**
بعض من هذا المشهد كان جزء من حوار مع عدد من الاخوة فى القاهرة فبل الامس القريب والحوار الذى استمر لساعات الصبح الاولى رغم ارهاق والتعب الذى كان يتكبدنى من لسفر والعودة خارج مصر وداخلها .
الحالة المصرية الشيعية حالة صعبة ومرهقة ولكنها ليست عصية على الحل، هناك العديد من طرق الخروج من الأزمة، والازمة فى عمقها ليست أزمة مصرية، ولكنها هى نتيجة وليست سببا . نتيجة لتدخلات عديدة واستغلالات لا تنتهى، لم يدرك الجميع ما ادركه الامريكان والانجليز من أن الشيعة فى مصر رقم صعب، ولكنهم كما يقول بعض الاخوة هم – الشيعة المصريين – صفر، ولذلك يفضلون التلويح بورقة مصر ويلعبون دائما مع غيرهم، وكذلك يدفعون ويدافعون عن غيرهم وهناك اشهر الدافعين والمانحين وليس عزللدين .
**
نحن ايها الاخوة الاعزاء موظفين او عملاء لدى الايرانيين أو غيرهم نعم تحملت انا وغيرى من سنة وشيعة ومسيحين وعلمانيين يسار ويمين تبعات المناداة بأهمية ان يكون هناك علاقة مصرية ايرانية لان هذا ما كنا نراه انه يمثل خيرا لبلادنا وأمتنا ومازلنا نرى هذا الموقف، ولكن القوم – الايرانيين – فضلو ان يقيموا العلاقات مع النظام الحاكم وليس مع الدولة المصرية وهذا ما جعلنا نغير مقاعدنا فى الشهد كما غير الكثيرين موقعة وهم من الكثرة بمكان م المفكرين والمثقفين والكتاب وكلهم يتخذو نفس الموقف لا من باب العداء للجمهورية ولكن من باب الحرص على المصلحة القومية والاسلامية .
هذا الموقف دفع العديد من الاشخاص للمزايدة علينا ومحاولة الانتقاص من قدرنا ووجودنا، وردنا عليهم أننا نحبكم ونعذركم ونحن بخدمتكم جميعا .
**
ونعود للحدث والمصب الجلل. المجتمع المصرى عن بكرة أبيه انتفض ويتاهب لمزيد من الانتفاض من اجل خلع سلطة المستولى على مقاليد السلطة وجماعته الجماعة خطط للهروب من هذا الاستحقاق الى الامام وابتكار حدث لم يحدث فى تاريخ مصر على الاطلاق وهو تفجير الدم المسلم على ارضية الخلاف المذهبى والعقائدى، وهى رسالة ليست للشيعة المصريين وحسب بل هى رسالة الى الاقباط بالخصوص والى الصوفية بوجه آخر . وهذه واحدة .
الثانية : الدفع بالجماعة الاكثر دموعية ووحشية حتى اذا ما سقطت تخلص منها الاخوان وليس الجماعة الاسلامية وفقط ولكن الدفع باسم السلفية الى وسائل الاعلام يشبه مذبحة القلعة القديمة ، فالاخوان دبرت لحادث تتتخلص به من السلفية وعدم تعاونها ومن الجماعة الاسلامية حتى ينفرد جماعة الاخوان بالحكم ومن بقى من هؤلاء وهؤلاء يكون تحت الاسر لجماعة الاخوان وتحطم انيابة .
الثالث: توسيع المهام الامنية على الشرطة والجيش قبيل 30 يونيه من اجل ان يدفع بهم فى مواجهة رجل الشارع فتفقد مؤسسة الشرطة والجيش ما تبقى لها من هيبة أو من حضور فى الحاضنة الشعبية .
الرابع : بكل تاكيد فإن حادث مقتل الشيخ حسن شحاته فى مصر والذى نشرته وكالة انباء الاناضول قبل حدوثه يعنى ان المجرم المنفذ للحادثة هو اداة فى يد اجرامية اكر منه قتلت المسلمين فى الباكستان والعراق ولبنان اليوم حتى يتم تعميق الازمة بين المسلمين وتدشن الحرب الطائفية على الدم .
**
وختاما :
الى كل اخوانى من شيعة مصر نساء وشبابا ورجالا وشيوخا يجب ان تدركوا جميعا انه لا يحك جلدك مثل ظفرك ، فقربوا الصفوف وتحملو بعضكم البعض وديروا اموركم باتفاق وليس بتقاسم الصراع وتوسيع دائرته .
• الى اجهزة الدولة والقانون مصر امانة فى اعناقكم ومصر حاضرة من خلال ابنائها فلا تدعو الجريمة تمر مرور الكرام .
• الاعلام المصرى بعض من التغطية الاعلامية قصد منها ان التشيع مرفوض اجتماعيا فهل هذا جهل يا اصدقائى الاعلاميين ام ان "الزبون عاوز كده" ؟!!
• الاعلام الموالى الكبير ..... العالم والمنار والعهد رايناكم فى كل مؤتمرات مرسى ومن لا يحضر عزائنا لا يحضر افراحنا شكرا لكم .
• من جلال تلك الدماء وبركتها انهم سقطو يوم النصف من شعبان فما عظمها موته .



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تعتذر إيران ولماذا ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك .......... الجزء الراب ...
- الوهابية تدق طبول الحرب الصهيونية المقدسة .. ضد الاسلام
- حتى لا نحترف البكاء ....
- شعب النهضة وسدها .... وقبقاب عم سعد
- ماذا يعنى حبكم للصحابة ..... وبغضكم للبشر ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك..... الجزء الثالث عشر ...
- الى فضيلة شيخ الأزهر - عفوا- ...الى متى تخون شيعة مصر ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الثانى عش ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الثانى عش ...
- -الاعدقاء- ومبادرة -وطن واحد-..
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء الحادى عشر
- حين تكون الاردن اشرف الانظمة العربية
- سورية والجهاد فى -بيت العود -
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء العاشر
- رسالة إلى أخى السلفى ....2/2
- رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الثانى)
- رسالة إلى أخى السلفى ....( الجزء الاول)
- أمسك شيعى
- حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان 2/2


المزيد.....




- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...
- موسم الهروب من الشمال.. المسلمون المتعلمون يفرِّون من فرنسا ...
- لماذا يتخوف المسلمون والمهاجرون في فرنسا من وصول أقصى اليمين ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - ... الشيخ حسن شحاته ... -دروس من رحم الأزمة- ...