أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - للأوطان وجهان، للحب وجه آخر - شعر














المزيد.....

للأوطان وجهان، للحب وجه آخر - شعر


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


غيمٌ طافَ الآنَ
خلف السِّترِ وألقانا
كهشيمٍ لا ندري
عنوانَ الشَّارعِ أو بابَ البيتِ
أعدو كحصانٍ قد ملَّ القيدَ فثارَ على الفرسانِ
مَنْ غيَّرَنِي؟
كلماتي ما صارت كلماتي
إيماني الموروثُ انْهارَ
كركامِ البركانِ
وخُطايا مالتْ عن دربي
مَنْ بدَّلَنِي ؟
كانتْ نحو الشَّرقِ خيولي
مَلآنةَ بالنَّارِ وبالبارودِ
نكسو الأرضَ لهيبًا
لو مسَّتْ ريحٌ صدرَ حبيبي
وأُقسِّمُ خبزي بيني ورفيقي
دربي يبداُ من غزَّةَ ونهاري
يَقسمُني نصفينِ صوتُ الجرَّافاتِ
حين تُجرِّفُ أرضَ القدسِ
وأزيزُ الطَّلقاتِ
بسري في جسدي سُمًّا وأنينًا
رجفُ الدُّرَّةِ إذْ مالتْ رأسٌ فوق الحائطِ يَدعوني
أنْ أحملَ رأسي قُربانًا
لِلوطنِ المسروقِ
من جدي وحفيدي
مَنْ بدَّلني ؟
إذْ زورقُ فنِّي يَحملُني
لأَفُكَّ حصارَ البحرِ
أجمعُ من كسراتِ الخُبزِ
قرشًا أبعثهُ
ليماماتِ القُدسِ
أحزمُ نفسي عند المعبرِ
أهتفْ
يَسقطْ
يَسقُطْ
غلقُ المعبرْ
مَنْ بدَّلني ؟
جندي كانت حصنًا وحصانًا
نَكتبْ
فوق التَّبَّةِ إسمَ القريةِ رقمَ التِّتِكِ
عنوانَ الشُّهداءِ
كلُّ ميادينِ مدائِننا نُصبٌ لِلشُّهداءِ
مَنْ أوغرَ صدري أنَّ رفيقي
ساعةَ إفطارِ المغربِ مدَّ خيوطَ الغدرِ
شَرنقةً نحو جنودي ؟
مَنْ أوغر صدري كي أهتفَ أنْ أغلقَ مَعبرَهمْ ؟
أنْ أردمَ كلَّ الأنفاقِ ؟
مَنْ بَدَّلني ؟
كانتْ نحو الشَّرقِ عيوني
كلَّ صباحٍ تَرحلْ
تَحضنُ بيتَ المقدسْ
تَكشفُ جرحَ الوطنِ
تروي أشجارَ المحنةِ بالدَّمعِ
تَكتبُ فوق الأحجارِ
أنشودةَ حلمِ رجوعِ الطَّيْرِ إلى الأوكارِ
مَنْ زَيَّفَ إسمي، تاريخي
لِلأوطانِ وجوهٌ تَأتي وتمرُّ
وسَيبقى لِلحبِّ
في شعبي
أوطانٌ لا تعرفُ أَنْ تَتَلوَّى
أنْ تلبسَ ثوبًا غيرَ الثَّوبِ.



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعراء العربية النصارى (3) أمية بن أبي الصلت
- وردة على قبر الشنفري - شعر
- شاع شعري - شعر
- أصداف المنى - شعر
- شعراء العربية النصارى (2) قس بن ساعدة
- ويل للمرايا
- رغبة - شعر
- شعراء العربية النصارى (1) ورقة بن نوفل
- علمتني بنت عمري - شعر الى ايمان بنتي
- عنترة ..................فارس الحب النيل
- قال لي - شعر
- شعراء العربية النصارى الجزء الثالث
- عصفوران على الشرفة - شعر الى روح الراحل حلمي سالم
- بنفسج - شعر
- شعراء العربية النصارى الجزء الثاني
- سؤال - شعر
- شعراء العربية النصارى - الجزء الأول
- وعلمنا
- لامني
- وسوس


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - للأوطان وجهان، للحب وجه آخر - شعر