أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لاتقتلوا رجاءاً !! بعدين حرام !!!














المزيد.....

لاتقتلوا رجاءاً !! بعدين حرام !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 11:35
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتقتلوا رجاءاً !! بعدين حرام !!!
لماذا يكون الشرقي وبصورة عامة متعطش الى الدم ولماذا يرغب في القتل ولماذا يكون ديماغوجي في ذبح الأنسان ( يمكن لأنه ماكو شغل ) ؟؟
اهلاً بكم في برنامجكم صناعة الموت وهذه الصناعة ستكون محور بكائنا وعزائنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها السيد اسلقاتليكوف الشيشاني ليحدثنا عن هذه الوراثة .. لنستمع ( لا تفتح موضوع السيد برخو رجاءاً ! بس في الشيشان ماكو برخو اكو كلاشنكوف ) ..
سيدي الكريم لقد سمعت المقدمة فماذا تقول عن هذا القتل ولماذا هذه اللذة في شرب الدم ؟؟ dá-;-t př-;-ednost ..شكراً لك على هذا اللقاء dě-;-kuji ..
بصراحة قلنا نحن ايضاً بأن لا تقتلوا رجاءً ( ما سمعت ) ! نعم قلناها للرؤساء العرب وخصيتُ فيها السيد بشار الاسد قبل ان تنطلق طلقة واحدة وقبل ان تهطل قطرة دم صغيرة بطلبي له : سيدي الرئيس لا تقتلوا رجاءاً ! قلتها وطالبت بها كل الرؤساء العرب بأن لا تقتلوا ولا تلطخوا اياديكم بدماء شعبكم ( ومهما كانوا ) وانكم تستطيعون في النهاية بالسيطرة على الغوغائيين والارهابيين والمندسيين في نهاية المطاف ولكن منو يقرأ ؟؟.. حتى لو فشلتم في ذلك لا تقتلوا !
ولكن كيف لا يقتل الرئيس إذا كانت التربية قد علمته الصنعة ؟ كيف لا يقتل ولا يتلذلذ الشرقي بذبح الانسان وشرب دمه إذا كانت المدرسة قد امتحنه ونجحته في المادة المختصة !.. تحريري ..
أليس الرئيس من اولاد واحفاد تلك المدرسة ! ولكن في المقابل لماذا نلوم الرئيس وهو القائد المغوار والبطل الصنبور ولماذا لا ننحدر الى الطبقات الشعبية الفقيرة ونتحدث معهم ومع شربهم للبن القاتم .
ألم يعلمونا في المدرسة كيف يجب ان نقتل ؟ ألم يقولوا لنا اقتل قتلك الله ، قاتل نحرك الله ، هاجم باغتك الله ، استشهد احبك الله ، كيف وصلت تربية التللذ بالنحر الينا ودخلت في عروقنا إذاً ؟؟ ألم يعلمونا كيف كان اجدانا يقاتلون ( منذ نعومة اظافرهم ) دون هوادة ولا رحمة ولا شفقة ( منين راح تجي الشفقة دون وجود للضمير ) ؟ لقد كبرنا على ما ورثناه وتَرَبّينا على ديماغوجية رجل المذهب الذي يحارب ويقاتل المذاهب المختلفة عنه ، فقد شرعَ القتل بإسم الله للمختلف الآخر . لم يعلمونا بأن القتل يجب ان يكون حراماً او على الاقل يكون في آخر المطاف والتي لا مفر منه ( بالرغم من سخافة الفكرة ) ! لقد حللوا الذبح بحجج واهية وملتوية ضاحكين على عباد الله المكفوفين . هل يضع الناحر ولو للحظة واحدة نفسه مكان المنحور قبل السحب ! هل يعلم كم هو حرام قتل النفس !
المصيبة في الموضوع حتى القاتل اوهموه بأنه يقتل بأسم الله ومنه واليه مباشرة وهي رسائل قادمة يتوجب قراءتها وتطبيقها حرفياً ويعتقد ( هكذا علمونا ) بأنه في التردد او عدم الشرع بالقتل مخالف لرسائل الله .. ان قتل الانسان هو نهاية للنفس المرزوقة من قبل نفس الله والبلوة الكبرى هي ليست نهاية ولكن بداية لمشروع الاستمرار في ذلك الحرام ..
فلوا تخيّلنا بأن الانسان لم يتعلم القتل والنحر فكيف كانت ستزهق ارواح الملايين ؟؟ وكيف كان سيكون وضع البشرية ؟ فلوا كانت ثوراتنا العربية في ليبيا والعراق واليمن ومصر وسوريا غيرها بدون القتل فمًن كان سيتورط في ازهاق الروح ؟؟ وكيف كانت الحياة قبل القتل ؟ كان كل شيء سيسير بطريقة عقلانية عنوة عن الجميع ( ماكو قتل فمن اين كان سيكون لنا مجرم ) ؟.. لا المسألة لم تنهي او بدأت من الخريف العربي ولكنها مزروعة وبنظام ثقافي دموي في عروق كل انسان شرقي ، فمهما تمكنّ بدأت الهواية المحببة عنده وبرزت لوعة مشاهدة الدم ..
إن اغلب مشاكل هذه الامة نابع من تلك الثقافة وناتج لذلك الموروث الاجرامي وكلما زاد القتل كلما زادت البلوة ورخص الدم وانعكس هذا طردياً مع الحياة والانسان .. فهو المنتج الكبير والمهم في صناعة الحقد والعنصرية والثأر واستمرار الاختلاف وبالتالي العودة الى نفس الاسلوب ونفس الطريقة والتي توسع الفجوة بين ذلك الأنسان .. لقد استمرت هذه الجريمة معنا ومنذ آلاف السنين والى الآن دون النظر الى تلك المصيبة او إيجاد البديل المناسب لها ( من أين سيأتي البديل دون شرب اللبنة ) ؟ لقد قلنا لا تقتلوا رجاءاً ! بس احنا وين والتعلم وين ؟ شكراً لضيفي الشيشاني والذي لا يتورط هو في مثل هذه المسائل ابداً .. لم يبقى إلا ان نكرر :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان يتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... نيسان سمو



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنتُ مكان روحاني ماذا كنتُ سأفعل ؟؟ كلام شعبي ..
- ماقاله الاعلامي محمود سعد اعظم من افعال البطاركة والمطارنة ! ...
- كيف يعيش هذا العالم الحقير ؟؟
- لماذا انا مكروه !!
- مَن يحمي المسيحي إذا ! إذا كان كل سنة يقتل منهم اكثر من مائة ...
- افضل للرجُل ان يعطي نفسه من ان يكون له وجهين !!..
- ماذا يريدون من البطريرك المحترم !!
- لماذا لا تتدخل الآله في انقاذ رعاياها ؟؟
- القرضاوي وانزلاق العمامة في المنحدر السياسي !
- سأبقى اكتب وهو سيبقى يحتقرني ويحتقر ما اكتبه!!
- متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟
- شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!
- خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!
- اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم ؟!
- نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !
- جم مصائب العرب والمسلمين سببها الرأسمالية !!
- نحن فعلاً شعوب حاقدة ومريضة و.......؟؟
- مع الدكتاتورين اصدقاء تشافيز حتى لو كان نجاتي !
- هل ستتعرى عالية المهدي غداَ في عيدها العالمي ؟؟
- العالم سيُحقق نظرية بشار الاسد من على سطح القمر !


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لاتقتلوا رجاءاً !! بعدين حرام !!!