أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خربشات أنثى














المزيد.....

خربشات أنثى


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 05:15
المحور: الادب والفن
    



1
في أول زيارة إلى المقبرة
تلاسنت مع الإبليس
فشدني إلى هاوية المعصية
وأنا استغيث
هلعاً
من أزيز الرصاص
2
في أول خطوة من قدمي المتورمتين
كانت شوارع الصمت في بلدي
مزروعة بالياسمين
وحبيبتي تجمع الحصى
وليمة للعابثين بخيوط التماس
بين الشهيق والزفير
3
في أول رحلة إلى أساطير العشق
كتبت رسالة من أهداب مقصوفة
على خدود تورمت من الخجل
فتنفخ في أسطري نفحات ملتوية
لم أدرك سرها
إلا، والتيار يجرفني
4
في أول مرة وطأت فيها فنجان القهوة
تراءت صورة حبيبتي في قعر المستحاثات
وأدركت حينها
أن السماء ملبدة بغيوم الصمت
وأن الدموع ستزحف نحو الشرق
لأن حبيبتي لا تجد في القهوة إلا قراءة الفنجان
5
في أول حوار على صدر الغزل
تطايرت الصحون من مغاسل الدنيا
وأرجأت نحلة رحلتها إلى التويجات
لتلسع بشفتاي صحنا مكسورا
على جانب خد استسلم لزوبعة الكلمات
في سرير انكسرت أضلع صرخاته
6
في أول حفلة لجواز سفري
نتفت الديوك أجنحة الصراصير
فقلت يومها
أن السفر بلا جواز سفر
يشبه الصمت عند غروب الشمس
على قلاع المترفين
7
في أول يوم خربشت أنثى على دفتري
حملتني أمواج الوهم إلى قوس قزح
بللت فراش جدتي من حلم لم يرتوِ
وتعاطفت مع قطة فقدت قصة عشقها
حين ضخت سحابة هوجاء في كوخ أرملة
صامت دهرا على ذاكرة الشبق
8
في أول همسة منها
نزحت إلى تلاوة حروف
أجهل تقاسيم وجهها
وتلعثمت عند باب الالتحام
حين شدتني من نشوتي
وصفعتني بقبلة "نازح"



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قافية حمقى
- خربشات الياسمين
- بين الزناد والسبطانة
- كلمات من رماد
- خيوط دافئة
- سوريا .. واللا خيار سوى الموت
- أمواج مسعورة
- الاتحاد السياسي ... الأمل المفترض
- المثقف الكردي وإرهاصات البحث عن الهوية (*)
- نفير الانبطاح
- للقلب حقيبة سفر ..
- شرفة مفخخة ..
- خلوة
- وسادة ابليس
- حنظلة بروكوست
- زوبعة رمادية
- ترنيمة الصباح
- ضجر الصبيان
- أبجدية حبيبتي
- عشيقة الهوى


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خربشات أنثى