أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسيب شحادة - حارس أطلق النار فقتل يهوديا صاح “الله أكبر” في حائط المبكى














المزيد.....

حارس أطلق النار فقتل يهوديا صاح “الله أكبر” في حائط المبكى


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 19:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تحت هذا العنوان كتب يئير ألطمان، هيئة تحرير ولا، أخبار، يوم الجمعة، ٢-;-١-;- حزيران ٢-;-٠-;-١-;-٣-;- ما يلي.
تشك الشرطة أن حارسا لاحظ أن رجلا مكث في المرحاض العام وظن أنه حاول أن يستلّ سلاحا. قال شهود عيان إن الحارس أطلق النار عليه عشر طلقات على الأقل. طاقم نجمة داؤود الحمراء أعلن عن موته.
حادث إطلاق نار اسثتنائي في حائط المبكى في القدس: أطلق حارس مدني صباح اليوم، يوم الجمعة، النار على مواطن إسرائيلي يهودي صاح حسب ادعائه “الله أكبر” وحاول إخراج شيء ما من جيبه عندما كان في المرحاض في منطقة حائط المبى في القدس القديمة. تقول الشرطة إن الحارس ادّعى بأنه ظنّ أن الرجل ابن الـ ٤-;-٦-;- عاما، حاول أن يمتشق سلاحا. حاول أفراد الطاقم الطبي لنجمة داؤود الحمراء إحياء الجريح الذي أصيب بجروح قاتلة ولكن بدون جدوى فاضطروا في النهاية إلى إعلان وفاته.
قصّ زئيڤ-;-ي حيفتش من الطاقم الطبي لنجمة داؤود الحمراء والذي عالج المصاب على “ولا” أخبار: “عانى الرجل من عدة جروح نتيجة إطلاق النار، كان بدون نبض للقلب وبلا تنفس”. قال أحد شهود العيان: “كنتُ في ساحة حائط المبكى، وصلت للصلاة كعادتي كل صباح. فجأة سمعت طلقات نارية انطلقت من جهة المراحيض، قرابة العشر طلقات. ”بعد إطلاق النار استلقى كل المصلين على الأرض وهبّ رجال الشرطة والحراس مهرولين في كل اتجاه. رأيت الرجل المصاب منطرحاً على الأرض دون حراك”. ورد التقرير الأولي للحادث من وكالة “تسپيت” (استطلاع).
حاخام حائط المبكى، شموئيل ربينوڤ-;-يتش، أعرب عن أسفه وألمه إزاء الحادث. “الحاخام واثق بأن الشرطة ستحقق في الحادث وأضاف أن هذا الحادث مأساة شدية بغض النظر عن ظروفها وحيثياتها.
داڤ-;-يد دهان، رئيس الجمعيات الاجتماعية في الكنيست، كان شاهد عيان وروى: “إني أصلي هنا كل صباح وأعرف القتيل، إنه شخص غريب الأطوار، يتطوع في “بيت تمحوي” بإدارة “حباد” (= مطعم يقدم الطعام للفقراء مجانا أو بمبلغ زهيد؛ معنى هذه اللفظة “تِمْحوي” التلمودية هو قصعة ذات أجزاء منفردة لحفظ ألوان مختلفة من الطعام فيها، السفرطاس. حب“د اختصار لثلاث كلمات عبرية معناها: حكمة، فهم، معرفة؛ اسم لفرقة دينية متصوفة يهودية ونشيطة تضم عشرات الآلاف في شتى أرجاء العالم، نشأت في أوروبا برئاسة الرابي ملوڤ-;-اڤ-;-يتش وهم أتباع مؤسس الحسيدوت باعل شم طوف = ذو الاسم الحسن). جلس في الساحة يقرأ صحيفة ثم توجه إلى المرحاض وبدأ يكيل التهم ضد مؤسسات الدولة ، إنه معروف بأنه يكلّم نفسه وهو ضد المؤسسات ربما لأنه لا يملك بيتا يأويه. فجأة سمعت بين سبع إلى عشر طلقات نارية من جهة المراحيض.
عبّر حاخام حائط المبكى، شموئيل ربينوڤ-;-يتش، عن أسفه وألمه إزاء الحادثة مضيفا إنه واثق من أن الشرطة ستحقق في الحادثة بلا علاقة بالظروف، حادث من هذا القبيل هو بمابة مأساة قاسية”.
عبارة ”الله أكبر” لها دلالاتها ونتائجها المتنوعة بين أبناء آدم من جهة وبينهم وبين الكلاب المدرية من جهة أخرى في الديار المقدسة.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيح في‏ ‬-;-القرآن
- أصل اللفظة “حنفية”
- “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
- مِسرد لما في “فلسفة اللغة”
- الضرورات تبيح المحظورات
- البيروني أديبا
- ثلاث رسائل إلكترونية
- صامدون
- صراخ منجيلتي وصلني
- كلمة في‏ ‬ذكرى مارتن لوثر كنچ ‏ (١٩٢ ...
- يوم الأرض ومخطط الجهض
- بيت الحكمة
- معرض الكتاب في‏ ‬باريس، الدرّاج الهندي، زيارة البابا ل ...
- إطلالة على الأدب النسائي‏ ‬العربي‏ ‬الحديث
- نجاح التعليم الفنلندي
- قاموس ثلاثي اللغة - عبري - عربي عامي - عربي فصيح عرض ومراجعة
- لماذا تبكي؟
- معرفة اللغة العربية أمر نسبيّ
- كأس الحليب، قصة أخلاقية
- من ميزات الشرق الأوسط


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسيب شحادة - حارس أطلق النار فقتل يهوديا صاح “الله أكبر” في حائط المبكى