وكم تبعد بغداد عن اسرائيل؟ حتى تدك مفاعلها النوو-;-ي,علي البابلي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 17:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وكم تبعد بغداد عن اسرائيل؟ حتى تدك مفاعلها النووي
السلام عليكم ورحمة الله: في تعليق لعلي البابلي على مقالي المعنون, غزوة بني المصطلق الضربه الاستباقيه/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=364768
يتسائل ماهو الدافع او السبب الذي دفع المسلمين لغزو خيبر وهي تبعد عن المدينة المنوره 160 كيلومتر
لنطرح هذا التساؤل ذاته ونقول ما الذي دفع اسرائيل في الثمانينات من القرن الماضي لمهاجمة بغداد ودك مفاعلها النووي تموز وبغداد تبعد عن اسرائيل قرابة ال913 كيلو متر
ولنتسأل ايضا مالذي يدعو اسرائيل لتهديد ايران باستهداف مفاعلاتها النوويه ؟
اذا كانت العراق قد شاركت في كافة الحروب التي خاضها العرب ضد اسرائيل فلم تشارك ايران في اي جهد عسكري فعلي غيردعمها لحزب الله وحركة حماس اذا السبب معروف وهو العدائيه التي تعلنها العراق وايران لااسرائيل كانت السبب والدافع وراء استهداف اسرائيل لمفاعل تموز العراقي في ثمانينات القرن الماضي والسبب والدافع وراء عزم اسرائيل على ضرب المفاعلات النوويه الايرانيه وهي تعلن عزمها فعل ذالك جهارا نهار والاكثر ان الكثير من الدول العظمى ومنها امريكا على وجه الخصوص تقول ان من حق اسرائيل الدفاع عن امنها وتنقض امريكا اي قرار دولي لاادانة اسرئيل باستخدمها حق النقض الفيتوا فاذا كان من حق اسرائيل ان تهاجم وتضرب اي دوله بذريعة الدفاع عن نفسها لمجرد شعورها ان هذه الدوله او تلك تحمل لها مشاعر العدائيه فقط واذاكان من حق الولايات المتحده الامريكه لاحتلال الدول(افغانستان) لانها حاظنه للارهاب واذا كان من حق الولايات المتحده الامريكه دك المواقع التي تعتقد ان افرد تنظيم القاعده يتواجدون فيها في اليمن اوفي باكستان ولااحد ينكر عليهما هذا بل رغم سقوط الكثير من المدنين الابراياء جراء هذه الاغارات والكل يؤيدها ويشد على يدها فعليه من حق المسلمين في المدينه الدفاع عن مدينتهم ضد اي تجمع او اي مدينه تعلن عدائها لها ولايخفى على احد عادائية يهود المدينه للمسلمين واذا كان من حق اسرائيل ان تهاجم دول بهذا الدافع تبعد عنها مئات الكيلو مترات فيكون المسلمون احق لمهاجمة مدن لاتبعد عنها الا عشرات الكيلومترات لان خطرها سيكون اقرب فكما نعلم ان العراق لايستطيع ان يصل الى اسرائيل لان هناك دولا عده تفصلها عنها وكذالك الحال لاايران وليس من السهل اختراق تلك الدول
ناتي الان لنبين الاسباب التي دفعت المسلمين لغزو خيبر غير دافع العدائيه الذي يكنه اهلها للمسلمين رغم ان العدائيه دافع كافي ليجعل المسلمون يدافعون عن مدينتهم باسلوب الضربة الاستباقيه كما تفعل اليوم اسرائيل وامريكا

غزوة خيبر هي غزوة وقعت في شهر محرم من العام السابع من الهجرة، الموافق مايو 628 م، بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، واليهود، وذلك بعد أن نقض اليهود العهد مع المسلمين في معركة الخندق وعاقبهم رسول الله في غزوة بني قريظة وتم طردهم خارج المدينة فاتجه أغلبهم إلى خيبر.

وأصبحت خيبر المكان الرئيسى لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعداء الإسلام. فقد عقدوا حلفاً مع غطفان لتكوين جبهة موحدة ضد المسلمين.

اذا ماكان يهود خيبر معادين فقط للمسلمين بل انهم باشروا بعقد التحالفات مع اعداء المسلمين فرغم عدائيتهم المعلنه للمسلمين ماقاتلهم المسلمين ولكنهم بعد ان حولوا عدائهم الشعوري القولي الى عداء فعلي باقامة التحالفات مع اعداء المسلمين والتحريض والاشتراك في قتال المسلمين اذا اصبحت خيبر قاعده عسكريه لقتال وللتحريض على قتال المسلمين مما اصبح من الضروري لقيام المسلمين بعمل عسكري لتفاده خطر قاعده عسكريه لاتبعد عنهم الا عشرات الكيلومترات مماتشكل لهم عامل قلق وعدم الشعور بالامان لاعلى المدينه ولاعلى ساكنيها

هكذا يكون الفهم المنطقي لااي حدث او ظاهره بعيدا عن العاطفه فما نبرره ونقبله لااسرائيل او امريكا او فرنسا او ايطاليا او بريطانيا او روسيا عند تدخلها في دول الغير بحجة ردع المخاطر عن دولهم وبحجج الامن الوقائي او الضربة الاستباقيه علينا ان نقبل هذا من غيرهم ونبرر لهم افعالهم والاعكس ذالك يسمى الكيل بمكيالين

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات