أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيد عبدالخالق الجندى - فى حظيرة الخرفان .. الإرهاب لا يطلب سلماً..!!














المزيد.....

فى حظيرة الخرفان .. الإرهاب لا يطلب سلماً..!!


سيد عبدالخالق الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 16:04
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد انتهاء مسرحية – نبذ العنف - التى أخرجتها جماعة الاخوان المسلمين بالتعاون مع الجماعة الإسلامية، وعدد من مشايخ ودعاة الفتن والتكفير والإرهاب، وخروج – القتلة – السياسيين بتصريحات وتهديدات لمعارضى مندوب مكتب الإرشاد فى قصر الرئاسة – محمد مرسى – ونظامه، اتصل بى عدد من الأصدقاء وكأنهم يروون لى المشهد الذى لم أتحمل أن أشاهده من قمة هزله، فأنا لا أشاهد مسرحيات – الفانتازيا - أو مايطلق عليه فى عالم الفن – نحتايه – لأنى دائما أبحث عن الجديد وليس عن – الاستهبال – سواء كان فنى أو سياسى.
ولعل العجيب فى كل تلك المكالمات لغة السخرية الغير عادية التى تحدث بها الرفاق، وكأن المليونية قد تحولت إلى إحدى مسرحيات الزعيم – عادل إمام – أو استعان النظام بعملاق الكوميديا – باسم يوسف – فسقط الحاضرين مغشى عليهم من كثرة الكوميديا، ومات المشاهدين ضحكاً.
حدثنى الرفاق عن حديث قادة الاخوان والجماعات الاسلامية، ومدى الكراهية التى بعثوها فى نفوس كل من شاهد هذا العرض الذى ينتمى إلى مدرسة – الكباريه السياسي – والتحريض الصريح ضدنا .. نحن شباب المعارضة ولكن بلا جدوى فكل شئ قد انكشف وسقطت الأقنعة البراقة عن وجوه المخادعين.
ليس بجديد على فصيل كلما اختلف مع شخص قتله، اختلف الإخوان مع الخازندار والنقراشى فى الاربعينات فقتلوهم، واختلفت الجماعات الإسلامية مع السادات فأغتالوه بمباركة امريكية غربية، هكذا كان العنف الذى يتهمونا به الآن، بعد كل هذا التاريخ – الساقط – من إراقة للدماء وتكفير وقتل وارهاب، ظهروا بثيابهم الناصعة البياض ووجوههم – الجذابة - يطالبون بنبذ العنف، بعدها يحرضون ضد المعارضة ويهددون من سيخرج على النظام الفاسد، ويختتمون نبذهم للعنف بعرض من عروض الفنون القتالية التى لا تصلح إلا أن تسلى أطفال يجلسون وحدهم فى المنزل فى غياب تام لأفلام – توم اند جيرى – الممتعة.
عودة لمكالمات الرفاق التى كنت فيها المستمع الأول والأفضل، وكأنى أبحث عن جمل جديدة فى الحديث، استكشف ردود الأفعال فوجدت المحصلة – صفر – فلم يتأثر أحداً من هذا العبث الملصق إلى الإسلام، والملطخ بدماء الابرياء، ولن يلتفت أحداً، وكان ردى الوجيد هو – سنرد فى الميادين – ولعله الرد الصائب فى نظرى والأقرب إلى النجاح والانتصار.
مليونية هائلة بأرقام وهمية كاذبة لا تتخطى مائة ألف مواطن وذلك حسب المساحة الرسمية لميدان رابعة العدوية، الغرض منها إظهار مدى قوة التيار الإسلامى فى مصر، وشعبية الرئيس التى تؤكد الدراسات والاستطلاعات السياسية الأخيرة انهيارها بين الطبقات الكادحة والبسطاء، ناهيك عن النخب والمثقفين لأنهم منذ البداية لم يؤمنوا بأنه الرئيس الفعلى ولكن - الليمون – كان البطل الأول فى لعبة الانتخابات الهزلية.
ما حدث بالأمس ليس نبذ العنف وإنما – نبت العنف – البذرة التى يسعون لأن تصبح بستانا من البلطجة والعنف والارهاب، قديما حاولوا تحويل مصر إلى معسكر إرهاب دولى، التكفير والدماء هما أصحاب الرأى والجاه، ولكن مصر وشعبها كان أكبر منهم جميعاً فأنكسرت مساعيهم وتحطمت على صخور – أم الدنيا – وها هم الآن يحاولون العودة من جديد، فأى عنف يتحدثون وأى سلمية يطلبون، ففاقد الشئ لا يعطيه، بإختصار شديد .. فى حظيرة الخرفان الإرهاب لا يطلب سلماً ..!!



#سيد_عبدالخالق_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام حملة حمدين..!!
- رئيس النكبة ..!!
- أنا مش إخوان
- السطو على أحلام البسطاء
- صباحى .. تصريحاتك فيها سم قاتل
- الشباب ودولة العواجيز .. صراع الثورة
- مبارك .. عاد ليبتسم!
- الخبز قبل الحرية أحياناً


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيد عبدالخالق الجندى - فى حظيرة الخرفان .. الإرهاب لا يطلب سلماً..!!