أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - نكاح التاتو














المزيد.....

نكاح التاتو


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 15:10
المحور: كتابات ساخرة
    


في خبرٍ أفرح الكثيرين , حتى تمنى ألبعض بأن يكون أميراً لتنظيم القاعدة أو إحدى المجاميع ألإرهابية الأخرى.في سبيل
الحصول على ذلك الوعد الجميل والعرض المغري من ممثلة ( ألأفلام ألإباحية) الأمريكية (Sunny Lane)
والتي صرحت من على قناة (فوكس الإخبارية) بأنها مستعدة لقضاء ليلة حمراء مع أي إرهابي يتخلى عن عمليات التفخيخ وقتل الأبرياء والأطفال . هذا العرض المميز والجميل في نفس ألوقـت . قد يجد لدى قادة ألإرهاب وتجار الدين وما أكثرهم اليوم في امة الإسلام . قد يجد ترحيباً قوياً كيف لا والكثير منهم يرفع شعار ( ألي تأكله أفضل من ألي تُوعد به) ولسان حالهم وفكرهم المريض بالتأكيد ينصب حول حواري الجنة . والتي لا أفهم كيف لحورية في الجنة أن تقبل وتنام وتتغزل بشخصٍ قتل الأبرياء ودمر ألحياة . وصرخ بأسم الله أكثر من مرة وهو ينحر رأس الإنسان ..!! والتعجب هنا يأتي من كون ألجميع يقول نحن راحلون إلى الجنان يم أبو خيمة الزركَة .
ولكن مصادر مطلعة أشارت إلى رفض الكثير من رجال الدين والمجاميع ألإرهابية لذلك العرض المغري , والذي يسيل له لعاب حتى القائد العام للقوات المسلحة في كل الدول العربية وطغاة ألعرب .لأني أخشى أن يزيد الطغاة في طغيانهم من اجل الحصول على عرض أخر من نفس الممثلة الحلوة أو من غيرها .. وعندها سوف نجد جميع ممثلات هوليود . قد تركن العمل والإبداع وباشرن في تقديم العروض الإباحية من اجل استتباب ألأمن في امة الإسلام , التي مازالت تذكر تأريخها وغزواتها المتعددة . وبيعها للجواري بأبخس ألاثمان . وفي الأندلس مثلا كان سعر الحمار أغلى من العبد والجارية , وكل ذلك بفضل الغزوة الإسلامية المباركة ..!!.
المهم نعود لرفض تجار الدين ومجاميع ألإرهاب لعرض الممثلة . وأسباب الرفض كثيرة . فهم ألان في جلسة طوارئ منذ تقديم العرض من اجل أيجاد مخرج ديني وإسلامي للقبول بهذه الفكرة . وأولها البحث عن منفذ لشكلها الذي يُغري الكثير وطولها ونهديها ومؤخرتها وخصرها وشعرها الأصفر مثل الذهب ..! لكن اكبر مشكلة توجههم في ( عيونها) وهل يجوز مناكحة صفراء العين أم هو فعلُ من رجس الشيطان ..! . وهل يمكن للمجاهد الذي يملك كل الإيمان والتقوى والإصرار على الوصول السريع ( الدليفري) للجنة . هل يقبل بحورية على الأرض ويرفض مئات الحواري هناك ..!! وان جاء طفلٌ من تلك المضاجعة ( الجهادية) ماذا سيكون مصير ألطفل ؟. هل سوف يكون تحت وصاية القانون ألأمريكي أم تحت وصاية قانون أميراً من تنظيمات الموت والجهل والتخلف والقتل والخراب ..!! . وهل سوف تُحاسب على ماضيها ومستقبلها في تقديم ألأفلام الإباحية , والتي تؤكد الوقائع بأنها بارعة في كل شيء .. أم سوف يطبق عليها شعار ( عفا الله عما سلف وما يأتي من بعد السلف لحين ميسرة)..!
كذلك سوف تكون مشكلة كبيرة حول ( حواجب) الممثلة . وهل هي أصيلة أم (تاتو) . لأن التاتو حرام وكل حرام مرفوض حتى لو كان هناك بارقة أمل بالسلام والاستقرار عن طريق التاتو ..!! وأخشى أن يتفاقم ألأمر فيتفق شيوخ ورجال الموت والعنف والضلالة على إصدار فتوى جديدة وغزة جديد تسمى ( غزوة التاتو) وبعد الغزوة يجلسون ويصدرون فتوى أخرى جديدة تسمى ( نكاح التاتو) ..! .
ختاماً .. وجدنا في الغرب الكافر والمنحل والمتعري من يفكر بنا وبمآسينا وكوارثنا .. وجدنا في ممثلة جميلة أحساس مميز بالأبرياء والطفولة التي تنحر كل يوم .. ولم نجد فكراً واحداً صداقاً أو معبراً من داخل الجسد العربي والإسلامي يتكلم بحقيقة وصراحة . لأن كلامهم مبهم والغاية منه التستر على أمور كثيرة تحدث باسم الدين الذي أصبح أفضل الطرق للوصول والحصول على ملذات الحياة وحواري الأرض وأموال الفقراء .. وتشتيت الناس وتقسيم الأرض ..!!.
شكراً للإنسانة والممثلة التي وهبت روحها ووقتها لأكثر ألأفكار قذارة في الكون كله في سبيل وقف الموت . وتباً لكل من يدعي أنهم خلفاء الله في الأرض وتوابعهم .. ولا اعلم كيف يصدق عاقل بان هناك وسيط بين الخالق والمخلوق. أتمنى بأن نملك عشرات من تلك الممثلة الصريحة والجريئة .بدل المئات وآلاف الرجال ممن يدعون أنهم الأعلم والأكثر فهماً بكل شيء . وأتعبونا بالحلال والحرام والقيل والقال . وجهنم والنار .. والموت والقتل والخراب وال للستار ....!
سلامات نكاح التاتو .. اخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا صحيفة ألعالم
- ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين
- شكراً جمعية أنقذ قلب الطفل
- شكراً سرمودي
- ملطشة ونص
- هلوسة عاشق (رعشة ألجسد)
- هلوسة عاشق (سرُ امرأة)
- هلوسة عاشق ( رجل مازال في الانتظار)
- رسالة إلى الرئيس ألأمريكي باراك أوباما .. تجديد طلب إسقاط ال ...
- رداً على مقالي ( سفارة العراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة) .. ...
- سفارة ألعراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة
- لماذا رجل السلام صادق الموسوي
- إليها .. من رجل إلى امرأة ..
- ألمفوضية العليا للانتخابات أم للتهديد
- شباب وبنات السومرية
- إلى كافة القنوات الفضائية العراقية ((فكرة برنامج ثقافي جديد) ...
- لماذا يا وزير الثقافة العراقي
- ماضون في طريقنا الصحيح
- نايمين ونايم وطنه بيكم
- تعددت العناوين والفشل واحد


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - نكاح التاتو